تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وولاه إذ يغزو تبوك ووجها وكان له موسى وهارون أشبها

ونزهه الرحمن لما تنزها عن الشرك ما عن سنة المصطفى سها

وأخطأ شوقي وهو بالشعر صادح

وذلك لما قال ما كان إذ قبل حكيما من التحكيم ما كان قد بذل

وقد قال لما فيه من معشر خذل الا باطل قالوه للحق منتحل

وحاكى النبي إذ سهيلا يصالح

وشتان ما بين الحديبة ابتغي بها المصطفى الإمهال كيما يبلغا

وما بين تحكيم بصفين من بغى به نال منجاةً وأوشك أن رغا

به سقبه والنصر للحق لائح

كذلك شاء الله وهو قضاؤه ومن كعلي علمه وذكاؤه

وبالمصطفى الهادي الرسول إقتداؤه وفي الدرجات العاليات سماؤه

كما قال شوقي عندها الملك فاسح

حرف الخاء

وفى خبر الإفك الوليد لقد جسر فأكذبه الزهرى لما روى الخبر

وقد جا عن أم المؤمنين لنا أثر عن ابن سلول صح عن عروة اشتهر

وقلب وليد في المكيدة راسخ

وكان هشام مثله وهو داهية وسمى ابنه فألا بملك معاوية

وصقر قريش إذ علا فوق رابية بأندلس إذ همة منه عالية

سليل له والأنف بالملك شامخ

ولكنهم قد فارقوا حين ملكوا طريق نهج العدل والدم يسفك

وضاق بهم بعد التمكن مسلك إذ الحاجب المنصور يطغى ويفتك

وكم من كتاب ظلمه المجد ناسخ

حمدت دفاع التاشفينى يوسفا فقد رد كيد الكفر والغيظ قد شفى

به علم الإسلام في الغرب رفرفا وخطبا من الرحمن ذا الدين قد كفى

بزلاقة والغدر في الكير نافخ

ولا لابن عمار حمدت ومعتمد ولا قبل قد أحمدت اسراف معتضد

وذلك كيد عنده الدين ما سعد ولوا ابن ياسين وجهد له جهد

لقد خر صرح للحنيفة باذخ

وما أنا باك لابن عباد إذ سجن بأغيمات بل هذا جزاء الذي فتن

عن الحق ثم ابناً لذي النون لم يعن على الكفر خان الدين لما به امتحن

كذا خبرت عنه إلينا التوارخ

على المسجد المعمور أبكي بقرطبا وقد كان من بين المساجد كوكبا

تكاد ترى فيه شيوخا وطلبا وصبية قران أطاعوا المؤدبا

وداع له صوت إلى الله صارخ

حرف الدال

وقد انزل الله الكتاب فاعجزا تحدى به أهل القصيد ورجزا

وحجة رب الناس بالحق عززا وبالنصر دين الله أبدى وأبرزا

ورتله التالون وانكب جاحد

وحدث عن اسفنديار ورستما عدو لدود من قريش وأقدما

إلى بدرٍ الكبرى فقيد وألجما بضربة صبر من على فجرجما

إلى غصة في النار والجمر واقد

وما جمرها إلا الحجار ولحمه ويبرى بمنشار من النار عظمه

بكت أخته حزنا وإنا نذمه فلم يك نضراً قط إذ نضر اسمه

وللمصطفى لما تلا الآي حاسد

وعادت قريش سيد الناس اجمعا لها ملا بالكفر خب واوضعا

ومن مثل مقداد ومثل ابن أكوعا والأنصار جند الله إذ اقبلوا معا

وآووا كما قد صابروا هم وجاهدوا

ألم تر أنى قد بليت فاصبر ومدح رسول الله حبي أحرر

ألا من أحب المصطفى فهو خير وينجو من المكره والخصم يقهر

بل الله أعطاني واني لحامد

وبالحمد لا أخشى الغوير وأبؤسا ولا فاقداً من كربة متنفسا

وما كنت من روح الإله لأيأسا وان تكن البلوى أٌل عندها عسى

يكون من المولى عليها مساعد

صلاة على المختار ثم سلام رسول لكل المرسلين إمام

وسل على الكفار منه حسام وغودر ملك الكفر وهو حطام

ونحس عليه المشترى وعطارد

هما كوكبا سعد وقد نحسا به وذاق من الإسلام حطين عضبه

سلام على طه النبي وصحبه وسارت إلى الآفاق رسل بكتبه

فنشهد إن الله حق وواحد

سلام على السعدين قولهما شفى وقال أشيروا أيها الناس منصفا

فقالا لو استعرضت ذا البحر مهدفا لخضناه إنا عنك لن نتخلفا

وجاء أبو جهل فبئس المعاند

ولما استشيروا في الثمار لتدفعا لرد ابن حصن آثرا منعها معا

قريظة قد همت بأمر فأفظعها وحكم سعد فارتضى الحق مقطعا

بسبي ذراريها ويردى المجالد

واسعد في ابني قيلة الدين أسسا وجاءهم بالعبدرى فدرسا

وفى أحد إذ باللواء تمرسا ومات شهيدا سندس الجنة اكتسى

وما زال الرماة فابتغى الكر خالد

واقصد وحشي بحربته الأسد ومن خير أصحاب النبي هوى عدد

وترس من دون النبي فما ابتعد سماك وشلت كف طلحة حين صد

من القوم سهما والنبي يشاهد

وفدى سعد حين في احد رمى وسار ابنه نحو الحسين فأجرما

واسلم عمرو طائعا ثم حكما بصفين في عثمان قبل تكلما

بطعن ومنه لابن حرب مساند

وذاك قضاء الله نرضى بما قضى لنا نحن في كل الأمور به الرضا

وقد كان رأيا لو أن المرء اعرضا عن الفتنة الكبرى التي أمرها مضى

وسب على وهو تالله راشد

حرف الذال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير