تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 03 - 2005, 12:48 م]ـ

تظل يا وطني رغم النوى وطني=حتى ولو بدلوا مني الشرايينا

ولم نزل في بلاد الناس نحمله=وكيف نحمله إن لم يكن فينا

قضيت في البحر نصف العمر محتملا=ولادة تتلقاني على المينا

أنا بلجته" ذو النون " منتظرا=متى سيخصف عند الشط يقطينا

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 07:35 ص]ـ

قلبي القديم يعاني من وضوح دمي=فليس يقبل صدرا غير مسحور

تظل جنية الوادي تطارده=فيحتمي بين أضلاعي كعصفور

لن أبدل القلب مكسورا بلهفته=بألف قلب صحيح غير مكسور

خزائن النور أعطتني لآلئها=لأن حبل اتصالي غير مبتور

آت وأحمل أوجاعي وأسئلتي=على حطام من الأيام منخور

ترينني عائدا من مدين وأنا=بلا عصاي بلا نار بلا طور

ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 06:10 م]ـ

اذكريني

اذكريني عند ما يصحو السَّحَرْ = وتُناغي الأيكَ حبّاتُ المطَرْ

وتهبُّ الطيرُ مِن أوكارها = تنثُرُ البِشْرَ على دنيا البَشَرْ

واذكري حبّاً رعيناهُ معاً = كان طُهْراً كان رَوْضاً مِن زَهَرْ

كم تهادينا رياحينَ الهوى = وسكِرنا من أحاديث السَّمَر

وجرينا في طريق حالمٍ = لم نخفْ شَوكاً ولم نخشَ العَثَرْ

ونسجنا الشِّعر لحناً ساحراً = أطرب النَّجمَ فغنّى للقمرْ

أصفا العيشُ لقلبي ساعةً = فخلتْ دُنياي من شَوْبِ الكدَرْ؟

أمْ تُراهُ كان حُلماً عابراً = زارَ جَفني ثمّ ولّى واندثَرْ؟!

لم يدمْ وصْلٌ ولا طابتْ منىً = مزّقَ الهجرانُ رنّاتِ الوترْ

وطوى البحرُ شراعاً تائهاً = فاسألي الأمواجَ تُنبيكِ الخبرْ

لم تدعْ لي غيرَ ذكراكم هنا = في فؤادٍ شفَّهُ طولُ السَّهَرْ

سوف يبقى حافظاً عهدَ الهوى = إنْ وفى المحبوبُ يوماً أوغدَرْ!

د. جاسم الفهيد

أكتوبر 2001

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 08:25 ص]ـ

يا سالب القلب مني عندما رمقا=لم يبق حبك لي صبرا ولا رمقا

لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي=ليت الفراق وليت الحب ما خلقا

ما باختياري ذقت الحب ثانية= وإنما جارت الأقدار فاتفقا

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 07:39 ص]ـ

نغمي مترف وشخصك طاو=ما لهذا تهدهد الألحان

ملت الأرض أن يجانبها الخبـ=ـز وتشقى معاول وتهان

يعتريها التصهال فتحا جديدا=فيموج التسبيح والقرآن

مرود من سنا النبوة يجري=في عيون أحداقها عنفوان

رئتي هبة الأعاصير يا شعـ=بي وعندي الهدير والبركان

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 01:07 م]ـ

بغداد لا تعتبي لا ينفع العتب=على قميصك من قومي دم كذب

نبكي عليك ونحن القاتلون وقد=يكون خلف خداع الدمعة الأرب

ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 02:35 م]ـ

جميل جدا.

أشكر المبدعة دوما (عاشقة اللغة).

كثيرة هي الأبيات التي تتطرب القارئ (خاصة منها أبيات أدبنا القديم القوية الجزلة المعبرة) ومن كثرتها لا يدري المرء ما يذكر.

ومن إعجابي بالفكرة التي اطلعت عليها للتو أحببت أن أقحم نفسي بين الأقوياء وأنا الضعيف دوما فأقول:

إن مما أعجبني وأردده دوما أبياتا لرجل لا أحب طريقته ومنهجه لكن هذه الأبيات مما أطربني وتدل على تراجع الرجل واسمه (ابن الفارض) يقول من ضمن ما قال (وهي من البسيط):

إن كان منزلتي في الحب عندكمُ = ما قد رأيت فقد ضيعتُ أيامي

أمنيّةٌ ظفرت نفسي بها زمنا = واليوم أحسبها أضغاث أحلامِ

وإن يكن فرط وجدي في محبتكم = إثما فقد كثرت في الحب آثامي

ولو علمتُ بأن الحب آخره = هذا الحِمام لما خالفت لوّامي

أودعتُ قلبي إلى من ليس يحفظه = أبصرتُ خلفي وما طالعتُ قدامي

ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 03:07 م]ـ

ومن الأبيات الأصيلة التي تنضح حكمة وعلما وكرما وحياء وصنوفا من القيم العربية والتي أكاد أبكي لسماعها لا حزنا وإنما إكبارا وتعظيما وإعجابا، قول حاتم طيءٍ (وهي من الطويل):

أماوي قد طال التجنب والهجر= وقد عذرتني في طلابكم العذر

أماوي إن المال غاد و رائح = ويبقى من المال الأحاديث والذكر

أماوي إما مانع فمبين = وإما عطاء لا ينهنهه الزجر

أماوي إني لا أقول لسائل=إذا جاء يوما: حل في مالنا نزر

أماوي ما يغني الثراء عن الفتى = إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

إذا أنا دلاني الذين أحبهم = لملحودة زلج جوانبها غبر

وراحوا عجالا ينفضون أكفهم = يقولون: قد دمى أناملنا الحفر

أماوي إن يصبح صداي بقفرة = من الأرض لا ماء لدي و لا خمر

تري أن ما أنفقت لم يك ضرني=وأن يدي مما بخلت به صفر

أماوي إني رب واحد أمه= أجرت فلا قتل عليه ولا أسر

وقد علم الأقوام لو أن حاتما= أراد ثراء المال كان له وفر

وأنيَ لا آلو بمال صنيعة = فأوله زاد وآخره ذخر

يفك به العاني ويؤكل طيبا = وما إن تعريه القداح و لا الخمر

و لا أظلم ابن العم إن كان إخوتي= شهودا، وقد أودى بإخوته الدهر

غنينا زمانا بالتصعلك و الغنى = كما الدهر في أيامه العسر واليسر

لبسنا صروف الدهر لينا وغلظة = وكلا سقاناه بكأسيهما الدهر

فما زادنا بأوا على ذي قرابة = غنانا، ولا أزرى بأحسابنا الفقر

فقدما عصيت العاذلات، وسلطت = على مصطفى مالي أناملي العشر

وما ضر جارا يا ابنة العم فاعلمي = يجاورني ألا يكون له ستر

بعيني عن جارات قومي غفلة = وفي السمع مني عن حديثهم وقر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير