ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 07:58 م]ـ
لك الشكر على موضوعك الجميل، نعم هذا هو علي كرم الله وجهه فصيح بجدارة، فمن درس خطبه و تمعنها تفرد بعالم آخر عالم الهدى و الفصاحة والمعاني الجميلة التي تريح الأنفس و تداوي القلوب. جزاك الله خيرا، وجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[حمزة]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 08:52 م]ـ
أولاً نرحب بك أختي الغالية / عربية في منتدى العربية وحللت أهلاً ونزلت سهلاً في منتداكِ.
ثانياً لك التحية على مواضيعك الشيقة والتي كان آخرها خطبة الإمام علي كرم الله وجهه .. وللعلم الإمام علي كان عالماً بحق وحقيقة وكان شاعراً مجيداً حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها) وله قصيدة شهيرة وطويلة مطلعها:
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علِمتْ ... أنَّ السلامةَ منها تركُ ما فيها
وأيضاً أعجبني موضوع الحكمة من الشعر ولي رد سأدرجه لاحقاً بإذن الله تعالى.
لك مني كل الحب والتقدير والإحترام على مساهماتك.
ـ[عربية]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 07:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي في الله .. حمزة .. على كلماتك الطيبة
وإن كان ممكناً طلباً لا أمراً بعض من قصيدة سيدنا علي كرم الله وجهه التي تكرمت علينا بسرد أولها ..
وسبحان الله ما خلف نور رسولنا الحبيب عليه صلوات الله وسلامه أكرم عليه من آله الأطهار في العلم والبلاغة .. ويعلم الله بقلوبنا نحن العرب كم نورها حب الله ورسوله والآل ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حمزة]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 09:04 م]ـ
أشكرك كثيراً على هذا الثناء العطر أختي العزيزة الطالبة " عربية " وأتمنى لك دوام الانجاح والتوفيق في تعليمك ولكِ ما طلبتِه:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... أن السلامةَ منها تركُ ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنُها ... وإن بناها بشرٍ خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً ... حتى سقاها بكأسِ الموتِ ساقيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بُنيت ... أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
لكل نفسٍ وإن كانت على وجلٍ ... من المنية آمال تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها ... والنفسُ تنشرها والموت يطويها
والنفس تعلم أني لا أصادقها ... ولست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدارٍ غداً رضوانُ خازنها ... والجارُ أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهبٌ والمسك طينتُها ... والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسلٍ ... والخمرُ يجري رحيقاً في مجاريها
والطيرُ تجري على الأغصان عاكفةً ... تسبح الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوسِ يعمرها ... بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
ـ[عربية]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
وجعلك الله من خير الصالحين ..