ـ[المستبدة]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 01:13 ص]ـ
مرحباً أيا موضوعي الجميل .. !
(وليعذرني صاحبه في " الياء " التي لحقت بكلمة موضوع!)
مرحباً يا حروف شائقة .. ساحرة ..
تحيّة جمال تخترق دفء المطر .. جماله .. وأحلامه .. !
سأكون ـ قريباً بإذن الله ـ مع الروّاد الأفاضل ..
دم بخير .. حتى رجعُ حنين ..
ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 11:50 م]ـ
أهلاً بكم جميعاً ..
أخو محمد العاطفي .. أهلاً بك هنا ..
لمحتك ذكيّة جداً .. وسأعود لهذا ..
أشكرك على التنبيه .. (جميل جداً أن يُعمل الإنسان عقله لا أن يفك ويلصق مثلي!!)
بيد أني تعلّمت .. أن أقف جيداً .. أمام خطوتي في وضح النهار .. !
ولك أخي ما تريد بخصوص النقل لملفاتك ..
لكن لي شرط ... !
لا تخف لن تدفع شيئاً ... !: rolleyes:
بودي أن تشاركونا الرأي .. النقاش والفائدة ...
بودي أن يستفيد الجميع من القراءة الجديدة، الثريّة والرائعة للأستاذ / ابن هشام ..
ثم نشاركه .. ليقوّم ـ لنا ـ الزلل ويعفو عن الخطل ..
ونشارك الأساتذة الذين ساهموا في هذي الصفحة ..
شكراً لك مرة أخرى ... ولك النسخ حتى بدون تنفيذ (القيد) .. !
...
الأستاذ الفاضل / خالد ..
سأتطفل (أنا) في الإجابة لأرتق لحسن سؤالكم ..
أستاذنا الجليل " ابن هشام " أفاد .. فأجاد ..
تُدهشني دوماً مداخلاته .. نقاشه .. والربط اللّمّاح الذكي لمعانٍ عدة ..
" قد عرفته ورأيته قبل أن تخبرني به، وهذا فيه نوع من الإدلال بعلمه."
جميل هذا التعليل وكل ما تقوله يا أستاذنا جميل ..
" العجيب أخي العزيز أن هذا المبدأ قديم "
نعم أصبت .. هذا مبدأ قديم ..
تذكرت صاحب العينيّة،حين نثر حكمه، إبداعه، وشفافيته:
وَتَجَلّدي للشامِتين أريهمُ ** أنّي لريب الدهرِ لا أتضعضعُ!
رائع هذا البيت قد وقفتُ إزاء جماله غير ذي مرة ..
فلم أزدد إلا عجباً لهذي الروح .. التي تناضل .. تُجاهد .. مازالت رغم
ما كان من وجع الفقد .. تُجاهد .. !
عجبتُ لهذي الروح الشامخة .. التي حنّت .. فتجرّعت مرار فقد .. وحشة حياة!
غربة زمن .. وأعين جاحظة تنتظر لحظة سقوطي .. لتنكأ .. وتجرح .. !!
وكثير من قال كأبي ذؤيب .. فنراه يردد جلده .. صبره .. وكرامته التي لن
يسمح لها بالخنوع ..
**
وعودة لسابق حديث .. بخصوص قصيدة / القاضي ..
ثمة معان لاشك في أن أحدها إشارة بطرقة أو بأخرى للحقيقة
ولعلّ أقربها ما قاله الأستاذ الفاضل / ابن هشام ..
وعند قراءتي الأولى اتضح لي:
فإما
أنه يجاهد .. فلا يتعجّل في خوض معركة عِلْم .. !
حتى تطيب سريرته وتستيقن ما هو آت ...
فقد يكون ما يزعمونه منهل .. ليس سوى ظمأ!!!
هم يدركون لهفي .. وعشقي لموارد العلم لكن ليس في أن يكون مورد مزلقي .. !
وإما:
لا أُقدم على كل ما يُقدّم .. !
لكن في " لكن " (استدراك)!! ((فيتضح لي ـ أنا المستبدّة! ـ معنى قريب بوجهٍ آخر .. !))
فكلما تأنيتُ ـ أنا الشيخ/ الجرجاني!! ـ في طلبي الشريف .. ـ فيما يُقدّم ـ وقلّبت الأمر
(في قوله: قد أرى) وفصّلته ... أحسستُ الظمأ .. !
فلات مناص من رواءٍ تستكينُ به نفسي وتطيب!
وبعد قراءات .. أزعم بأن رأي الأستاذ /ابن هشام قريب .. وحقيق
بوقفات ..
أراد: سأفكّر فيما عُرض عليَّ .. لكن وفجأة .. قفز لذهنه الحرص
والتأني .. فلا يجب أن أطمع ... !
فقد يكون هذا المنهل .. زيادة للظمأ!
ففوق تأنيه (قد أرى) قال (تحتمل الظمأ) ..
سنتفق على معانٍ قويّة .. جميلة .. تظافرت في بناء النصّ، ليسحب تقديرنا
وإعجابنا ..
**
جميلة اللفتة في قوله: نفس الحرّ .. !
تأكيد آخر لهذي الحكمة التي ينعم بها .. ويعتزّ بها أيضاً .. !
أخيراً سأسألك أستاذ/ خالد، وكل من يقرأ قراءة ثانية!!:
ما رأيك .. وما رؤاك حول:
ولم أقضِ حَقَّ العلم إن كان كلما ** بدا طمعٌ صيّرته لي سُلّما
؟
وكذا في:
ولم أبتذلْ في خدمة العلم مهجتي ** لأَخْدِم من لاقيتُ لكن لأُخْدَما
؟
إلى حين إشراقة منكم ..
لا بد من عودة لوقفة الأستاذ / ابن هشام في البيت الثالث ..
آمل أن يعود المنتدى في تنسيق الشعر .. وإعادة ما قد شوّهت ملامحه.
دمتم بخير ..
ـ[ابن هشام]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 08:26 ص]ـ
¥