تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 07:15 ص]ـ

عزيزتي الأستاذة سلاف:

ثمة مرور يترك عبيراً بحجم خمائل العالم المنتثرة .. !

ثمة مرور .. تبتهج به الروح .. ويستنير به الفكر ..

وتحلّق معه وبه المفردة الراقية ... !

هكذا كنتِ .. وهكذا كنتُ ...

لي مع حروفك العذبة عودة ...

**

أستاذي الجليل:

ابن هشام ..

لا خلاف في فلسفة ..

ستستفهم ما هي .. وسأجيبك:

ثمة حروف تنطوي في زاويةٍ ما .. حتى يلفُّها الظلام ... !

ثمَّ .. تشرق مساحتها بحروف أخرى أديبة تجيد فن السحر ..

فتحاول محاكاتها ... !

هكذا كانت حروفي انعكاس لروح حروفكم ...

أيضاً لي عودة قريبة ....

تقديري لإبداعكما ..

ـ[العاطفي]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 06:26 ص]ـ

هدبة بن الخشرم

? - 50 ق. هـ / ? - 574 م

هدبة بن الخشرم بن كُرز، من بني عامر بن ثعلبة

من سعد هذيم من قضاعة.

شاعر جاهلي فصيح من قبيلة عذرة وأمه شاعرة

هي (حية بنت أبي بكر بن أبي حية) وقد سماها التبريزي (ريحانة).

وفي الأغاني: كان هدبة راوية الحطيئة وكان جميل راوية هدبة.

وليس في المصادر الكثير عن حياته وشعره

إلا ما كان بينه وبين ابن عمه (زيادة) من المقاتلة

التي أفضت إلى سجنه وقتله صبراً.

وكان أول ما أثار الخصومة بينه وبين ابن عمه زيادة

بن زيد مراهنة بين حوط بن خشرم التي جرّت الحرب بين القبيلتين.

ثم ما إرتجَزه وأفحش به زيادة في أخت هدبة ثم ردّ

هدبة عليه بالتفحش بأخت زيادة .. ثم تقاتلا فقتل

هدبة زيادة فقبض عليه وسجن ثم حكم بتسليمه إلى

أهل المقتول ليقتصوا منه فقتلوه أمام والي المدينة.

لا أدري كيف أثني على رووووووعة هذا الموضوع .. ولكن بداية اقول للاخت المستبدة أظن ان في الموسوعة الشعرية خطأ في ذكر تاريخ وفاة الشاعر هدبة، لانه وكما في الترجمة راوية للحطيئة والحطيئة توفي 45هـ ... وكذلك في باقي الترجمة ما يدل على أن هدبة عاش في النصف الاول من القرن الاول الهجري أي بعد الهجرة وليس ق. هـ كما في الترجمة عاليه .. للتنبيه فقط وشكرا لك اختي على هذه الذائقة الجميلة ... أخو محمد العاطفي: D

.. وبعد فإني أستميح الإخوة العذر فقد أنشأت في الوورد مجلدا جديدا أنسخ فيه من لآليء هذا المنتدى الرائع وقد أوحى لي بهذه الفكرة هذا الموضوع الرائع .. فهل تأذنون لي بالنسخ واللصق دون أن أعزو الأبيات المختارة لمن اختارها وضمنها المنتدى لأن ذلك سيستهلك مساحة كبيرة وأنا أود أن يكون الملف مقتصرا على الروائع من الأبيات المختارة وسوف يكون عزوي بالجملة لموقعكم الكريم .. وهذا كله بعد أن تأذنوا لي وأنتظر الإجابة من الجميع وإلم تأذنوا لي فسأتوقف عن النسخ حفظا لحقوقكم واحتراما لأذواقكم الراااااائعة ... تحياتي لكم جميعا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 06:46 ص]ـ

الأستاذ الكريم العاطفي

العلم رَحِمٌ بين أهله.

ـ[سلاف]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 11:55 ص]ـ

الأخت الكريمة المستبدة

ودق ثنائك ينبئ عن مصدره العبق.

شكرا.

أخوك - سلاف

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 02 - 2005, 09:10 م]ـ

يقال إن القاضي عليَّ بنَ عبد العزيز الجرجاني (ت366هـ) صاحب (الوساطة)، وفارس عسكر الشعر، كما قال الثعالبي، لِيمَ على عدم اختلاطه، فقال هذه الأبيات الشهيرة:

يقولونَ ليْ فيكَ انقباضٌ وإنما ** رَأَوا رَجُلاً عن موضعِ الذلِّ أَحْجَما

أرى الناسَ مَنْ داناهم هانَ عندهم ** ومن أكرمتْه عِزّةُ النفسِ أُكرِما

وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني ** و لا كلُّ مَنْ لاقيتُ أرضاه منعما

وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت ** أقلّبُ كفي نحوه متندما

ولم أقضِ حَقَّ العلم إن كان كلما ** بدا طمعٌ صيّرته لي سُلّما

إذا قيل هذا منهلٌ قلتُ قد أرى ** و لكنَّ نفسَ الحُرِّ تحتملُ الظَّما

ولم أبتذلْ في خدمة العلم مهجتي ** لأَخْدِم من لاقيتُ لكن لأُخْدَما

أأسقى به عزًّا و أسقيه ذلة ** إذا فاتباعُ الجَهْلِ قد كان أحزما

ولو أن أهلَ العلم صانوه صانَهم ** ولوعظموه في النفوس لعظما

ولكنْ أذلوه فهان و دنسوا ** محياه بالأطماع حتى تجهما

ليت أحد الأساتذة الأدباء يجلي معنى قوله:

إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى

ـ[ابن هشام]ــــــــ[28 - 02 - 2005, 11:03 م]ـ

مرحباً بالإخوة الأدباء والأخوات الأديبات مرة أخرى.

بعد أن ذهب الصندوق السحري اختلط تنسيق الشعر بالنثر، وحتى يعود التنسيق إن شاء الله نكمل التأملات إن شاء الله.

تعليقاً على قول الأستاذ الفاضل خالد الشبل (ليت أحد الأساتذة الأدباء يجلي معنى قوله:

إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى)

أتطفل بمحاولة الجواب حتى يتفضل أحد الأساتذة بالتقويم فأقول:

القصيدة التي أوردتها أبا عبدالله هي أجمل قصائد الجرجاني رحمه الله، وهي تتحدث عن عزة نفس العالم، وترفعه عن مطامع الدنيا. وبخله بكرامته أن يمتهنها أهل الجهل والسفاهة. وقوله (إذا قيل هذا منهلٌ، قلتُ: قد أرى) معناه: إذا قيل لي: هذا منهل عذب فَرِدْهُ - من الورود - قلت: قد عرفته ورأيته قبل أن تخبرني به، وهذا فيه نوع من الإدلال بعلمه. ولكنني لا أرده ما دام وروده يمس كرامتي! ولو مت من الظمأ فلن أرد هذا المورد (ولكن نفس الحر تحتمل الظمأ). يا سلام! ما أجمل هذه العلة (نفس الحر تحتمل الظمأ) ولكنها لا تحتمل الإهانة، ولا المساس بالكرامة.

العجيب أخي العزيز أن هذا المبدأ قديم، فقد تمسك به الشنفرى حين قال:

وَأَغدو خميصَ البَطنِ لا يَستَفِزُّني* إِلى الزاد حِرصٌ أَو فُؤادٌ مُوَكّلُ

أَديمُ مِطالَ الجوعِ حَتّى أُميتَهُ*وَأَضرِبُ عَنهُ الذِكرَ صَفحاً فَأَذهَلُ

وَأَستَفُّ تُربَ الأَرضِ كَيلا يَرى لَهُ*عَلَيَّ مِنَ الطَولِ اِمُرؤ مُتَطَوَّلُ

وَاَطوي عَلى الخُمصِ الحَوايا كَما اِنطَوَت*خُيوطَةُ مارِيٍّ تُغارُ وَتُفتَلُ

إلى آخر لاميته الرائعة حقاً، والتي تتحدث عن كثيرمن قيم الكرامة والصبر، دون بذل ماء الوجه وإراقته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير