ـ[الأزدي]ــــــــ[12 - 01 - 2005, 05:31 م]ـ
أحسنت أخي الكريم سمط اللآلي
وبارك الله فيك.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 01 - 2005, 11:49 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم الأزدي على هذا الموضوع
هناك قصيدة للعلامة اللغوي محمد محمود التركزي الشنقيطي المتوفى بمصر تقريباً عام 1322هـ كتبها حين دعي لمؤتمر المستشرقين في السويد عام 1306هـ مطلعها:
ألا طرقت مي فتى مطلع النجمِ =غريباً عن الأوطان في أمم العُجْمِ
وتبلغ 200 بيتاً، وتسمى قصيدة المؤتمر. وهي منشورة بتمامها في مجلة عالم الكتب - المجلد 10 صفحة 400 ومنها قوله:
مآدب كل الناس للطعم وحده =ومأدبتا أسكار للعلم والطعم
دعا دعوة للعلم عمت وخصصت= فأضحى بها أسكار يعلو على النجم
دعا الجفلَى كل الأنام معمماً =وبالنَّقَرَى كنتُ المخصص بالاسم
وأسكار هو ملك السويد.
فهل لنا بالقصيدة كاملة يا أخا الأزد؟ اسأل الله لك التوفيق.
ـ[الأزدي]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 04:58 م]ـ
الأخ الفاضل/ ابن هشام
لم أجد قصيدة الشنقيطي في مراجعي,
ولم يتيسر لي الوقوف على مرجعها الذي ذكرت,
ولكني وجدت قصيدَتَي:
عبد الرزاق البيطار, وعبد الله فكري, في تلك المناسبة عينها,
فإن أردت إحداهما فدونكه,
ورائية البيطار أقرب,
وطعمها أطيب (بسمة).
ـ[ابن هشام]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 10:19 ص]ـ
بوركت أخي الكريم. هات ما قاله البيطار إذاً دون ما قاله عبدالله فكري! وأشكرك سلفاً.
ـ[الأزدي]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 11:11 ص]ـ
قال البيطار في "خلاصة الأثر" في ترجمة عبد الله فكري - وهو من معاصريه- عن قصيدته التالية:
(وهي بألفاظها الرائقة، ومعانيها الشائقة، قوله:
اليوم أسفر للعلوم نهار*وبدت لشمس سمائها أنوار
وزهت فنون العلم وازدهرت به*أفنانها وتناسقت أزهار
وغدت لأرباب المعارف دولة*غراء صاحب ملكها أسكار
اسكار الثاني الذي اعترفت به الأقطار وارتفعت به الأقدار
ورعى حقوق العلم يعلي قدره*فنما بهمته له مقدار
ودعا له الفضلاء دعوة ناصر*للعلم فهو بهم له أنصار
هي دعوة طنت بآذان العلى*وتناقلت أخبارها السمار
عرفت بقيمتها البلاد وأهلها*وملوكها وتسامع الأقطار
أمر أمير المؤمنين أعاره*نظراً وأنظار الكبار كبار
فسرى به في مصر من توفيقه*نور ومن بركاته أسرار
وإذا المليك أراد ينجح مقصداً*نالته من توفيقه آثار
مولى له في كل مكرمة يد*ولكل موقع مقصد أنظار
وأعان كل زعيم مملكة له*بشؤون أهل بلاده استبصار
يحدو إلى أرض السويد أماثلاً*من قومه أمثالهم أخيار
مستظهرين بدعوة الملك التي*عمت وما لسماعها إنكار
فتسارع العلماء تلبية له*بالطوع تسبقهم له الأخيار
بفنائهم صيت يشوق سماعه*ويسوقهم شوق إليه مثار
سمعوا بشهرته وصيت ثنائه*سمعاً يذكرهم به التكرار
وسما بهم في استكلم بأمره*ناد تشاخص دونه الأبصار
جمعته من شرق البلاد وغربها*وجنوبها وشمالها الأقدار
ألقت بأفلاذ الكبود إليه من*أبنائها في حبه الأمصار
ناد به احتفل الأفاضل حفلة*بحديثها تتقادم الأعصار
جمعت لنا من مرة معدودة*في الدهر لا ينسى لها تذكار
جمعتهم الأقدار جمع سلامة*والله في أقداره مختار
متآلفين بعيدهم بقريبهم*والفضل أقرب وصلة تمتار
من كل فياض القريحة ورده*عذب وبحر علومه زخار
تتدفق الأفكار نحو يراعه*فيفيض من أنبوبه تيار
من كل معنى شف عنه لفظه*كالخمر نم بها الزجاج تدار
ومؤزر بالفضل مشتمل به*منه شعار زانه ودثار
حبر إذا ولى اليراع بنانه*زان الطروس بوشيها الأحبار
ويغوص أعماق المباحث باحثاً*عن كشف كل فريدة تختار
درر يروق الطرف منها رونق*بهج تحار بوصفه الأفكار
لذوي المفاخر من حلاها زينة*تبقى ولا يبلى لهن فخار
لا زال ملك الفضل معمور الذرا*بذويه ممدوداً له الأعمار).
وفي ديوان عبد الله فكري اختلاف واضح وزيادة ونقص عمّا هنا, أذكره فيما بعد إن تيسر إن شاء الله.
- وقد لفت نظري الإشارة التي أضافها ابن هشام -سدده الله-: (!) , -وأرجوا أن أكون لبيباً-, فراجعت ما كنت كتبته على عجل, فتبينت خطإي في إقحام البيطار هنا؛ فإنما هو ناقل لا قائل, فَهِمْنا حينَ فَهِمْنا, ونَدِمْنا على ما نَدَّ مِنَّا.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 10:58 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأزدي على جهدك الموفق وتلبية الطلب. وما فهمتَه من علامة التعجب لم يخطر لي على بال وإنما أنت فطن لماح، وفقك الله ونفع بك.
¥