ـ[المستبدة]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 12:06 ص]ـ
الأستاذ الفاضل /باوزير ..
تفضل هذه،وآمل أن نستفيد جميعا ..
يا مولَعاً بِالغَضَبِ ** والهَجرِ والتَجَنُّبِ
هَجرُك قَد برَحَ بي ** في جِدِّهِ واللَعِبِ
إِنَّ دُموعي غَمرُ ** وَلَيسَ عِندي غِمرُ
فَقُلتُ يا ذا الغُمرِ ** أَقصَرُ عَنِ التَعَتُّبِ
بِالفَتحِ ماءَ كَثُرا ** وَالكَسرُ حِقدٌ سَتَرا
وَالضَمُّ شَخصٌ ما دَرا ** شَيئاً وَلَم يُجَرَّبِ
بَدا فَحَيّا بِالسَلامِ ** رَمى عَذولي بِالسُلامِ
أشار نحوي بالسِلامِ ** بكفه المختضب
بالفتح لفظ المبتدى ** والكسر صخر الجلمد
والضم عرق في اليد ** قد جاء في قول النبي
تيم قلبي بالكَلام ** وفي الحشا منه كِلام
فصرت في أرض كُلام ** لكي أنا مطلبي
بالفتح قول يفهم ** والكسر جرح مولم
والضم أرض تبرم ** لشدة التطلب
ثبت بأرض حره ** معروفة بالحِرة
فقلت يا ابن الحُره **إرث لما قد جل بي
بالفتح للحجاره **والكسر للحراره
والضم للمختاره ** من النسا في الحجب
جد فالأديم حَلم ** وما بقي لي حِلم
وما هناني حُلم ** مذ غبت يا معذبي
القصيدة من مجزوء الرجز، وعدد الأبيات 155 بيتا.
وشاعرنا من العصر المملوكي ..
إن أردتَ، سأحاول إتمامها ..
وهي لـ:
قطرب
محمد بن علي بن زريق.
نظم شرح قصيدة مثلث قطرب (لعبد الوهاب بن الحسن المهلبي، البهنسي، المتوفى سنة 685 هـ 1286 م).
وقد أشكلت نسبة القصيدة على أكثر المؤرخين
فنسبها البعض إلى قطرب نفسه (محمد بن المستنير بن أحمد المتوفى سنة 206 هـ 821 م)،
ويقول صاحب الأعلام: وفي كشف الظنون 1587 ما يوهم أن (المثلثات) التي مطلعها:
(يا مولعاَ بالغضب)، هي من نظم قطرب، مع أن ناظمها، هو سديد الدين المهلبي البهنسي المتوفى سنة 685ه يقول في ختامها:
لما رأيت دله وهجره ومطله
نظمت في وصفي له مثلثاً لقطرب
وابتدأها بقوله: (نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها أبياتاً على حروف المعجم .. إلخ)
إلا أن النظر في خاتمة القصيدة المشهورة بمثلث قطرب يفيد أنها ليست إلا شرح لقصيدة (عبد الوهاب بن الحسن المهلبي البهنسي)
يقول:
لما رأيت دله وهجره ومطله
رثيت من حبي له مثلثاً لقطرب
وابن زريق نظما شرحاً لما تقدما
ويفهم من هذه الأبيات أنه كتبها تلبية لطلب من سماه (أحمد المخالبي) وهو رجل مغمور لم نعثر له على ترجمة.
علما بأن نسبة (المهلبي) التي ذكرها الزركلي لم ترد في الشذرات وإنما عثر عليها الزركلي في نسخة جنيف.
(المرجع):الموسوعة الشعرية.
تقديري،،
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 12:19 ص]ـ
ما شاء الله.
جزاكِ الله خيرا أستاذتي الفاضلة.
وكيف لا أريد إتمامها فأنا أبحث عنها منذ زمن وقد حصلت على بعضها وعلى كتاب اسمه (مثلثات قطرب) لكنه ذهب ولعله يعود ( ops .
ثم إن المعلومات التي ذكرتيها آخرا ثمينة جدا بارك الله فيكِ.
إن استطعتِ إكمال القصيدة فلكِ وافر الشكر لا مجزوءهُ:).
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
ـ[باوزير]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 10:45 ص]ـ
وهنا سؤال عرض لي:
هل أطْلِق لقب (قطرب) على أكثر من واحد؟
لأن الذي أعرفه أنه أطلق على ابن المستنير البصري المعتزلي.
وكأن فهمي القاصر - من خلال اطلاعي على ما كتبته الأستاذة الجليلة المستبدة - فهم أنه أطلق على غيره أيضا.
فهل من مصحح؟
ـ[المستبدة]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 03:06 م]ـ
لم تطلب غالٍ أستاذي /باوزير ..
بإذن الله وقدرته سآتيك بالقصيدة تباعا ..
جزاك الله كل خير على خلقك وتهذيبك.
وسؤالك محل تقدير .. لعل لنا عودة ..
وفي الأساتذة علم وفير حفظهم الله لعلهم يقفون
بوقت يسير .. لنستفيد جميعاً ..
ـ[الطائي]ــــــــ[23 - 05 - 2005, 03:05 ص]ـ
هل من مستجيبٍ لطلبي الوارد في المشاركة الثانية والأربعين!!
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 10:07 ص]ـ
أستاذي أبا محمد ...
خفّف الله عنك إذ خفّفتَ عني سأم الانتظار، لا أبالي بعد اليوم أجاء الردّ سريعاً أم تباطأ؛ فما دمت بجانبي فلا حساب للوقت.
أشكر لك تجشمك عناء البحث واطِّلاعك على كل تلك الكتب لتبلّ صداي لتلك القصيدة، كم أنا متعطش للظفر بها كاملة، ولكن الحظ يعاندني كعادته دائماً ...
أما البيت الذي أوردته فما زدتَ على أن ضاعفتَ شوقي إلى القصيدة كاملة، هذه القصيدة التي أشبهها بفتاةٍ غانية رأيتُ منها عيناً واحدة، وأريتَني يا أبا محمد عينها الأخرى، فازداد شوقي لرؤية مُحياها، فواهاً عليها ثم واهاً واها ...
ها نحن أنا وأستاذي الحبيب أبو محمد واقفين ننظر إلى تلك الخريدة ننتظر من يرفع البرقع عن وجهها، فهل من مشمَّر؟!
دمتم بخير ...
ـ[غريب الفرات]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 04:08 ص]ـ
السلام لأهل السلام
يقول بشاربن برد الأذن تعشق قبل العين احيانا
وحواس جميعها عشقت قصيدة قديمة لشاعر أظنه من السودان الشقيق
ولا تستغربوا أنن أكاد أشك حتى في الشطر الأول من غرة القصيدة التى أريد
ولكنكم أهل لها!!
الغريب أني في مساء هذه الليله بالذات خاطبت القمر عندما أطل من شرفة شقتي
الصغيره وسألته (قمر السماء هل رأيت قمري!!؟)
ودمتم
ولاعزاء لنعمة النسيان
¥