تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 06:41 ص]ـ

إضافة عظيمة يا أستاذ سامح، ننتظر أمثالها.

الأستاذ أبا محمد: مرورك ينثر عطرًا فواحًا، فلا تضِنَّ به.

الأستاذ سامح:

ما رابطة رواء؟

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:04 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أشكر الأستاذ الفاضل " خالد الشبل " على هذا الموضوع القيّم، الذي أجاد فيه كاتبه وأفاد.

لكنْ: اسمحوا لي بتعليق:

لا أرى للأديب أن يقرأ كتب " سيّد قطب "؛ لأني أخشى عليه من الانحراف في الفكر والعقيدة؛ لما احتوته كتب الرجل من ضلالات، وأمور خطيرة، منها: القول بوحدة الوجود، والطعن في الأنبياء، والصحابة، وغيرها من القواصم، التي أسأل الله أن يعصمنا منها.

وقد سئل العلامة: " عبد العزيز بن باز " ـ رحمه الله ـ عن هذه الكتب، فقال: " ينبغي أن تُمَزَّق " ...

فلنتبعْ نهجَ علمائنا في الابتعاد عن مثل هذه الكتب ...

وفي الكتب الأدبية الأخرى غُنْية وكفاية ـ ولله الحمد ـ، وهي كثيرة، وقد أشار كاتب المقال إلى بعض منها ...

كما أشكر الأستاذ " سامح " على النقل المفيد، لكنْ: هل يصح أن يقال عن القرآن والحديث: إنهما الذروة في (الإبداع الأدبي)؟!

وتقبلوا تحيتي وتقديري ...

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 02:02 م]ـ

الأستاذُ الفاضلُ: خالد الشبل.

أجزلَ اللهُ لكَ المثوبةَ، ونفعَ اللهُ بكَ، وبالأستاذِ: فتى الأدغالِ،صاحب القلمِ البديع، واللسانِ الرفيعِ، والأسلوبِ الباهرِ، والعطاءِ الفاخرِ.

كم أنا معجبٌ بكتاباتهِ، وأسلوبِهِ الجذَّاب.

الأخ العزيز: سامح.

لا ريبَ أنَّ على المسلم حينما يقرأ كتابَ اللهِ، الواجبُ عليهِ قرائتهُ لتدبُّر معانيهِ، ومراعاةِ أحكامهِ وأوامرِهِ ونواهيهِ في المقامِ الأولِ، وليس عليه تقديمُ بيانِهِ، وفصاحتهِ، وأسلوبهِ العجيب، على الغايةِ التي من أجلها أنُزلَ، بل الإنتهاء من الخشوعِ لهُ، والتدبرِ فيهِ، وحفضهِ، لا لمكانتهِ البلاغيةِ؛ بل لأن اللهَ أمرنا بذلك، والعروج بعدها إلى أسرارهِ الأدبيةِ المعجزةِ.

تحياتي للجميع.

ـ[المستبدة]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 11:01 م]ـ

شاقني مثلُ هذا العنوان الجميل ..

ودوماً مثله يشوق. . .

فأقبلتُ لأرتوي ...

ففوجئتُ .. بذات الحروف التي احتفظتُ بها يوماً

في ذاكرتي وذاكرة جهازي ... !

ثم نقلتها لإحدى المنتديات .. أشكر صاحبها

وأستشهد بجميل حديثه ....

كما أنَّ هذا الفن الجميل (الترسل) يجب أن يستيقظ

من سباته ... قد أُعرضَ عنه .. (مقارنة مع غيره). . .

عموماً حديث شائق ...

ستكون لي عودة له ... بإذن الله ..

أخيراً جاء الوقت لأقولها:

شكرا لا يمل / فتى الأدغال ...

وللأستاذ الكريم / خالد

جلَّ الثناء والتقدير. . .

...

عفوا /

سأتعلم أن أكون (متطفلة) بأدب .. !!

فرابط رواء:

هذا هو الرابط. . . ( http://www.ruowaa.com/vb3/forumdisplay.php?f=16)

تحيّة. . .

ـ[سامح]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 02:34 ص]ـ

الأستاذ / سمط اللألئ ..

" هل يصح أن يقال عن القرآن والحديث: إنهما

الذروة في (الإبداع الأدبي)؟! "

تساءلت نفس التساؤل حينما قرأت اللقاء .. سأحاول البحث في

الأمر لعل الله ييسر ..

ولكننا نعلم جميعاً .. أن كلاًّ يؤخذ منه ويرد .. فخذ مايفيد

ودع ماسواه.

دُمت لمَّاحاً ..

وفقك الله

................

وحي اليراع ..

ذكرني حديثك بقول سجلته للشيخ المسدد علي القرني يقول:

" إن أولئك ماكانوا يقرؤون القرآن بقصد الثقافة

والاطلاع وزيادة الحصيلة الفقهية فحسب بل كان

الواحد منهم يتلقى القرآن ليتلقى القرآن

في خاصة شأنه وشأن المجتمع الذي يعيش فيه

وشأن الحياة التي يحياها .. يتلقى ذلك كله ليعمل

به فور سماعهم وحاله:

أنا بالله عزيز لابِعُزَّى أو مناة

معيَ القرآن أتلوهُ فيُحيي لي مواتي

استبانت غايتي من آية في الذاريات

فتح لهم هذا الشعور من القرآن أفاقاً لم تكن

لتفتح لهم بغيره ويسر لهم العمل وخفف عنهم

ثقل الأعباء والتكاليف .. حول مسار حياتهم

إلى الاتجاه الصحيح فحالهم:

دَّوَّى القرآنُ فيانفوسُ فأَوِبِي / شوقاً إلى خُضْرِ الجِنَانِ ورددي

ولو أنهم قصدوا القرآن بشعور البحث والدراسة

والاطلاع والثقافة ماكان لهم ماكان ".

برغم هذا أراهن على أن من قرأ القرآن لن يقرأه

طلباً لتلقي الأدب وزيادة الحصيلة اللغوية فقط ..

سيجذبه القرآن إلى معانيه وإلى مواعظه ..

سيجبره ويرغمه على أن ينخلع عن ماضيه

ليرتدي حلة الفضيلة والسمو القرآني.

راقتني قصة حدثني بها أحد الأحبة يقول:

" بعثت (أمريكا) عالماً قسيساً من أشاوس القساوسة

لديهم وأعلمهم ليدرس القرآن من أجل تأليف كتاب

يناقض فيه هذا الكتاب المعجز فمكث سنيناً طوالاً في

مصر يتفحص وينقب ويقلب ويدرس من جميع

الجوانب وكافة الجهات ..

نهاية الأمر .. لم يحصل على مبتغاهم ..

وهدفه الذي جاء من أجله

بل (نكبهم) وأعلن إسلامه أمام الملأ ".

رأيت البون بين الهدف والنتيجة ..

ستولد النية بوجود الفعل صدقني ..

دمت سامقاً

بورك فيك

................

شكراً لك أختي المستبدة

على هذا التطفل:)

كوني بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير