وأخرج الطبراني كما في "المجمع" (2/ 269) وقال: رجاله ثقات، عن الأحوص قال: قال عبدالله."لا يُقرأ القرآن في أقل من ثلاث، اقرأوه في سبع، ويحافظ الرجل على حزبه". وكذا أخرجه ابن أبي شيبة (502/ 2) دون قوله:"وليحافظ" ..
وأخرج أبو عبيد في "فضائل القرآن" (263)، والبيهقي في "السنن" (2/ 296) عن ابن مسعود -رضي الله عنه-:"أنه كان يختم في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة".
وقال الحافظ: أخرج ابن أبي داود:عن عثمان وابن مسعود وتميم الداري:" أنهم كانوا يختمون في سبع" بأسانيد صحيحة.
وأخرج أبو عبيد (266) عن إبراهيم:" أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع"، و كذا رواه ابن أبي شيبة (2/ 501).
وأخرج ابن أبي شيبة (2/ 501)، والفريابي (138):عن هشام بن عروة قال:" كان عروة يقرأ القرآن في كل سبع".
وأخرج أيضاً (2/ 501) عن أبي مجلز:" أنه كان يؤم الحي في رمضان، وكان يختم في سبع".
وأخرج ابن أبي شيبة بإسناده (2/ 501):عن إبراهيم قال:" كان عبد الرحمن بن يزيد يقرأ القرآن في كل سبع، وكان علقمة والأسود يقرؤه أحدهما في خمس والآخر في ست، وكان إبراهيم يقرأه في سبع".
وقال ابن قدامة في "المغني" (2/ 611):"قال عبد الله بن أحمد كان أبي يختم القرآن في النهار في كل سبعة، يقرأ كل يوم سبعاً، لا يكاد يتركه نظراً، وقال حنبل:كان أبو عبد الله يختم من الجمعة إلى الجمعة". وقال إسحاق بن هانىء في "مسائله" (506): "وسئل: في كم يقرأ القرآن؟ قال:أقل ما يقرأ في سبع".
ثانياً: ذكر من روي عنه الختم من الثلاث إلى السبع:
سبق عن علقمة والأسود:" أنهما يقرآن في خمس وست ".
قال ابن علان (3/ 230):"قال الحافظ: أخرج ابن أبي داود من طريق مغيث بن سمي قال: كان أبو الدرداء يقرأ القرآن في كل أربع. ومن طريق بلال بن يحيى: لقد كنت أقرأ بهم ربع القرآن في كل ليلة، فإذا أصبحت قال بعضهم: لقد خففتَ بنا الليلة".
ثالثاً: ذكر من روي عنه الختم في أقل من ثلاث:
وذكر ابن علان (231/ 2):عن ابن أبي داود أنه روى عن الأسود بن يزيد:" أنه كان يختم القرآن في رمضان كل ليلتين" وقال: سنده صحيح، وأخرج الحافظ من طريق الدارمي عن سعيد بن جبير:" أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين". قال: وأخرجه ابن أبي داود، قال: وأخرج ابن سعد عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أنه كان يفعل ذلك. ومن طريق واصل بن سليمان قال:"صحبت عطاء بن السائب فكان يختم القرآن في كل ليلتين".
وروى أبو عبيد (277) وابن أبي شيبة (2/ 502) عن السائب بن يزيد أن رجلاً سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبد الله فقال إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان قال نعم قال قلت لأغلبن الليلة على الحِجْر - يعني المقام - فقمت فلما قمت إذا أنا برجل متقمع يزحمني فنظرت فإذا عثمان بن عفان فتأخرت عنه فصلى فإذا هو سجد سجود القرآن حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر أوتر بركعة لم يصلِّ غيرها ثم انطلق، ولابن أبي شيبة (2/ 503) فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن كله في ركعة ثم انصرف. وصححه ابن كثير في فضائل القرآن (50).
وأخرج أبو عبيد (278) وابن أبي شيبة (1/ 367،2/ 503) عن نائلة بنت الفرافصة الكلبية حين دخلوا على عثمان ليقتلوه فقالت: "إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن" وحسنه ابن كثير في فضائل القرآن (50).
وأخرج أبو عبيد أيضاً (279) وابن أبي شيبة (2/ 502) عن تميم الداري أنه قرأ القرآن في ركعة. وكذا أخرجا عن سعيد بن جبير أنه قرأ القرآن في ركعة في البيت وصححهما ابن كثير (50).
وأخرج أبو عبيد (281) والفريابي (140) عن علقمة أنه قرأ القرآن في ليلة طاف بالبيت أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده بالمِئِين، ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده بالمئين، ثم طاف أسبوعاً ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. وصححه ابن كثير (50) ورواه ابن أبي شيبة (2/ 503) مختصراً بلفظ أنه قرأ القرآن في ليلة بمكة.
وأخرج أبو عبيد (282) وابن أبي شيبة (3/ 502) عن سليم بن عتر التجيبي أنه كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات.
¥