ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[20 Sep 2005, 05:18 ص]ـ
بالرغم من تحفظ أخي المفضال أبو صلاح على الأمر وإطلاقه العنان استهجانا بكلام الشيخ الجديع في التقبيل ...
هذا شيء في نفسي لا استطيع دفعه (أقبل المصحف وأقبل أيادي مشائخي من القراء والمحدثين) ... أعذروني
ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[22 Sep 2005, 03:06 م]ـ
أخي الفاضل .. لم تأت بجديد .. !!
التفاعل بارك الله فيكم.
ـ[ابواحمد]ــــــــ[30 Sep 2005, 05:57 ص]ـ
عن ابن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول كتاب ربي وكلام ربي وفي لفظ كلام ربي كلام ربي) 000
قلت: أخرج هذا الأثر كلا من عبدالله بن المبارك في كتاب الجهاد (89) دار المطبوعات الحد يثة وعبدالله بن الإمام أحمد في السنة (1 - 140) دار بن القيم والحاكم في مستدركه (3 - 217) والطبراني في معجمه الكبير (17 - 371) والخطيب البغدادي في تايخ بغداد (10 - 320) من طرق كلهم عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال فذكره0000
قلت وهذا إسناد ضعيف وعلته الإنقطاع حيث إن بن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ذالكم أن بن أبي مليكة توفي سنة 117من الهجرة وعكرمة سنة 15للهجرة فيبعد أن يكون أدركه بل أن الترمذي قال لم يدرك ابن أبي مليكة طلحة بن عبيد الله مع أن طلحة بن عبيد الله توفي سنة 36من الهجرة فكيف يكون بن أبي مليكة قد أدرك عكرمة وقد قال أبو زرعة بن أبي مليكة عن عمر وعثمان مرسلا (ذكر ذلك صاحب جامع التحصيل في ترجمة ابن أبي مليكة) فكيف يظن بعد ذلك الإتصال0
وعليه فلما كان الحكم الشرعي كالإستحباب لايبنى على حديث أوأثر ضعيف كما قرر شيخ الإسلام في الفتاوىلأن الحديث الضعيف ظن مرجوح واحسن أحواله الشك والشك ليس بعلم كما هو مفهوم كلام بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله قال تعالى: (وإن الظن لايغني من الحق شيئا) فيكون تقبيل المصحف بدعة محدثة يينبغي تركها والتحذير منها فقد تفشت في أوساط العامة من أهل هذا الزمان فهوتشريع لم يأذن به الله بل أن ذلك ضرب من قلة تعظيمه وتوقيره فإن توقيره لايكون إلا بإتباع ماأنزل الله فيه ومن ذلك قوله تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) فلم يأذن الله بتقبيله ولوكان تقبيله من توقيره لما أهمل أصحاب النبي ذلك ولوكان خيرا لسبقونا إليه ولأمرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولدلناعلى ذلك وقد أخرج الشافعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ماتركت من خير يقربكم من الله ويباعدكم عن النار إلا دللتكم عليه) أوكما قال
ولقد جاءفي صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله وقال إني أعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك فيمكن أن يخرج على ذلك مذهب لعمر بعدم جواز تقبيل المصحف لأنه امتنع عن تقبيل التعبد فيما لم يثبت أن النبي قبله فقبل الحجر فقط ولم يقبل غيره ولو قبل المصحف لنقل عنه رضي الله عنه فلو إدعا المقبل له أنه قبله عادة ماقبل منه لأن القرينة تدل على التعبد ولاشك والدين لايهتدىإليه بالعقل يقول علي بن أبي طالب لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره فهؤلاء عظموا القرآن بعقولهم وأهوأهم ولم يعقلوا أن خير من فهم الطريق لتعظيمه هم السلف رحمهم الله
منقول /ماهر القحطاني.
ـ[ابو عبدان]ــــــــ[18 Sep 2008, 03:19 م]ـ
نحن بفضل الله نعمل راي الشيخ الالباني في هذه المسالة وايضا انا لا اتصور ان المشائخ الذين رخصو في تقبيل المصحف انهم يقبلونه كل ما حملوه وهذا جزما وعلى راسهم امام اهل السنة والجماعة/ الشيخ بن باز رحم الله الجميع لكن اذا رأينا ابنائنا يفعلون فنحن لا نمنعهم من ذالك فقد راينا بعض ابناء المسلمين وفي مساجدنا اذا فرغ احدهم من القراءة القى بالمصحف كما يلقي بالكتاب المدرسي اذا مل منه فاظن بذالك اعني التقبيل يبقى عند الابناء نوع تعظيم ان شاء الله اخذا براي المشائخ.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[18 Sep 2008, 10:02 م]ـ
الإخوة الأكارم .. ينبغي عند مناقشة أي مسألة أن تكون النصوص هي المقدمة في ذلك، وهذه المسألة على وجه الخصوص ينبغي أن تحرر هل المقصود التعبد بذلك، فنقول إنها متوقفة على أدلة الجواز، أو أنها كتقبيل رأس الشيخ مثلاً تعظيماً وتقديراً، وليست من باب التعبد ..
وأما ما نُقل عن الشيخ الجديع وفقه الله فلا أظن أن اعتراض الأخ الكريم أبي صلاح الدين في محله، فما ذكره من المقام وجدران الكعبة والمساجد موجودة في عهده صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: " وهذا باب مرجعنا فيه إلى عمومات النصوص، ولا يطلب له النص الخاص من الهدي النبوي؛ لأن المصاحف لم تكن وجدت يومئذ، وإذا صح ذلك كان مقتضى العموم إباحة كل فعل يحصل به التعظيم، غير أن من الناس من قد يصير إلى التكلف فيه، ولذا وجب أن يضبط بضابط، وأحسن ما نراه ضابطاً لذلك هو:
أن يكون الفعل الذي قصد به تعظيم المصحف مما أثر عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين ".
والله أعلم.
¥