ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Aug 2004, 07:47 م]ـ
- صدر ضمن بحوث مجلة الحكمة - العدد رقم (29) بحث بعنوان:
مع الكلمة القرآنية
للدكتور توفيق أسعد حمارشة، الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة البلقاء التطبيقية بالأردن - عمان.
وقد تناول فيها المفردة القرآنية بالحديث من جوانب صلة الحروف والألفاظ بالمعاني، ونحو ذلك من المباحث المتعلقة بالمفردة القرآنية. فأحببت الإشارة إلى ذلك للفائدة. وهذا البحث يقع في الصفحات 165 - 234
- للدكتور عامر مهدي العلواني (أبو عاشة) وفقه الله، عناية ظاهرة بالمفردة القرآنية من جوانبها البلاغية، من خلال المشاركات التي تكرم بها في ملتقى أهل التفسير وهي:
- الأسباب الدلالية لاختيار المفردة القرآنية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2351).
- العدول في التعبير القرآني ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2352).
- الأسباب الصوتية لاختيار المفردة القرآنية ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2361).
- دراسة اختلاف بنية المفردة القرآنية (1): ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2386).
- اختلاف بنية المفردة القرأنية (2): ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=2392).
فيا حبذا لو تكرم الدكتور عامر بإثراء موضوع المفردة القرآنية الذي كتبه الدكتور مساعد الطيار، لتعم الفائدة. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[07 Dec 2006, 01:52 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
للدكتور جمال جمَّله الله بما أحب
رسالته الدكتوراه في المفردة القرآنية.
أرجو نزوله و يتكرم بما فيه فائدة في الموضوع.
وليته يسارع في طبع رسالته.
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[20 Aug 2010, 05:08 ص]ـ
أرى أن الموضوع شيق وماتع جدا، فحبذا لو يكمل مالم يكمل منه لتعم الفائدة على الجميع.
ـ[محمد أبو زيد]ــــــــ[20 Aug 2010, 07:42 ص]ـ
"ولكن التراب المذكور في القرآن على أ، ه مادة خلق الإنسان يزيد عن ذلك عنصراً إلهياً لا يدخل في اختصاص المعامل والمختبرات، ولولا هذا العنصر الذي يعتبر أساس الإبداع ما تحول التراب إلى مادة حية ... إن للتراب القرآني مدلولاً أوسع من مدولو التراب الأرضي "أ. هـ.
أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن الشهري، بارك الله فيك على هذه الإضافة، ويبدو لي بأن المثال الذي سقته عن الدكتور عبد الصبور شاهين لا يستقيم مع أصول التفسير، فمعلوم أن القرآن الكريم نزل على العرب الأول، ويفهم ـ من حيث اللغة ـ بلغتهم وليس بلغة القرون المتطاولة بعدهم، وكلام الدكتور عبد الصبور شاهين سيأخذنا بعيدا، وقد قال العلامة شاه ولي الله دهلوي في كتابه القيم: الفوز الكبير في أصول التفسير بأن القرآن يفهم بلغة العرب الأوَل؛ لأنه عليهم نزل، وقال الطبري بأنه يُفهم بالمشهور منها على وجه التحديد، فقال عند تفسيره لقوله تعالى: (وفار التنور): "وكلام الله لا يوجه إلا إلى الأغلب الأشهر من معانيه عند العرب، إلا أن تقوم حجة على شيء منه بخلاف ذلك فيسلم لها"أ. هـ. ولذلك فسر ابن عباس رضي الله عنه القرآن بالشعر الجاهلي، وأنت أعلم مني بأن سبب جمع الشعر الجاهلي تفسير القرآن الكريم؛ لأنه نزل بلغتهم. وكذلك أنت أعلم مني بأن للسان العرب زمن احتجاج قد انقضى أمده، وليس للسان أحد الآن حجة يفسر بها كلام الله، وهذا لا يعني التحجير كما يرغب أن يفهم البعض، فلغة العرب (الأوَل) قادرة على حمل المعاني التي تليق بكتاب الله وهدايته إلى قيام الساعة.
وفهم الدكتور عبد الصبور ل (التراب) في القرآن الكريم غير صحيح؛ لأنه خارج عن علوم العرب، ولا دليل عليه من قريب أو بعيد، فمن قال أن التراب بنفسه كانت به حياة الإنسان ـ (وهنا لا يقصد عبد الصبور شاهين بالإنسان آدم عليه السلام وإنما يقصد الحيوان الذي سماه هو إنسانا قبل أن يعقل، ومن نسله ولد آدم النبي عليه السلام كما في كتابه: أبي آدم) ـ؟ إذا فما معنى قوله تعالى: (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)) [الحجر]،؟ أليست النفخة هي سر الحياة؟ أم التراب؟.
وهل السماء في كلام العرب تطلق على كل ما علاك، أم حدد لها العرب نهاية كما يُفهم من كلام الدكتور عبد الصبور شاهين؟
والحقيقة أنني لم أقرأ من الكتاب الذي ذكرته لعبد الصبور شاهين إلا ما نقلته لنا هنا، ولكن يبدو لي بأن المسألة لا يُسلم لها بهذه السهولة وينبغي أن نقف على كل مثال لنتبين المعاني وما جاءت به لغة العرب وما لم تأت به، والدليل فيما جاءت به وغيره للاستئناس لأنه سيكون بلا دليل كما هو يقر بأن لغة العرب لا تعرف هذه المعاني، وكلامه هذا يعد كلاما في أصول التفسير ينبغي أن نتأنى به، ونفكر في عواقبه، والله أعلم.
¥