1 ـ استخدامه أسلوب الوعظ القائم على التحذير وتخويف عواقب الأمور مما يثير دافعية الابن نحو ترك المنهي وفعل المأمور.
2 ـ استخدامه أسلوب التودد والتحبب في توجيه المواعظ لابنه حيث ابتدأ خطابه له بقوله: [يا بني]، لاستمالته وإشعاره بالاهتمام به، والشفقة عليه.
3 ـ التنويع في المواعظ بما يقيم الشخصية السوية المتكاملة من كل جانب، فلا تفريط بجانب على حساب جانب آخر.
4 ـ استخدامه أسلوب [التحذير والربط] فقد حذره من الشرك والتكبر وربطه بالصلاة والصحبة الطيبة.
5 ـ استخدامه أسلوب التعليل وبيان الحكمة للأوامر والنواهي ليكون أدعى للاستجابة عند ابنه وشحذاً للتفكير المنطقي عنده.
6 ـ إثارة الجانب العاطفي ومخاطبة الوجدان ليحمله على تقدير أمه والإحسان إليها حيث ذكره الأسلوب القرآني بما تقاسيه الأم طيلة مدة الحمل إلى الولادة.
7 ـ الاهتمام بتربية الوازع الديني ـ الشعور برقابة الله تعالى ـ ليبقى رقيباً على أعماله ويقوم اعوجاجها وهو ما ينمي عند الأبناء حسَّ الرقابة الذاتية ومحاسبة النفس.
8 ـ تقريب المعاني عن طريق التمثيل بالمحسوس وذلك من خلال الصورة المحسوسة التي عرضها لقمان لابنه والتي تدل على سعة علم الله وقدرته بغرض حمل ابنه على مراقبة الله تعالى.
9 ـ تربية الإرادة وتوطين النفس على تحمل المكاره حيث أوصاه [بالصبر].
10 ـ غرس القيم الأخلاقية النبيلة في شخصية ابنه كالشكر على النعمة والإحسان واحترام الوالدين وبرهما، والتحلي بالتواضع.
11 ـ تكوين اتجاهات إيجابية عند ابنه من خلال دعوته للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاه أبناء مجتمعه.
12ـ تنمية حس المسؤولية، والشعور بالواجب لدى ابنه، وذلك من خلال تعريفه بواجباته ومسؤولياته الدينية والاجتماعية.
13ـ الاهتمام بالجوانب السلوكية حيث أرشده إلى آداب تتعلق باتزان الشخصية
[كأدب السير والحديث].
14ـ تعليم الأبناء الموازنة بين الأمور وتقديم المصلحة الراجحة منها وذلك من خلال الموازنة بين الاستجابة لطاعة الوالدين في المعصية أوالاستجابة لطاعة الله تعالى.
تلك هي بعض الأبعاد التربوية التي مرت معنا في ثنايا الكلام والتي وفقنا الله تعالى للوقوف عليها من خلال مواعظ لقمان لابنه.
نسأل الله أن يوفقنا والقارئ الكريم للاستفادة منها والأخذ بها في تنشئة أجيالنا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.
أتى هذا المقال من الكلم الطيب
http://www.islamword.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.islamword.com/modules.php?name=News&file=article&sid=124
ـ[الباحث7]ــــــــ[05 Oct 2003, 08:53 ص]ـ
حقاً: ما مقاصد القرآن وأهدافه؟
وماذا يريد منا؟
إن قراءة سريعة لآيات القرآن لا يمكن أن نفهم بها أهدافه. وإن قراءة عجولة لبينات الكتاب لا يمكن أن ندرك بها مقاصده.
قليلون أولئك الذين يقرؤون القرآن ويعون آياته، ويفهمون بصائره، ويدركون مقاصده .. وكثيرون أولئك الذين يمرون على بيناته مروراً خاطفاً دون أن يفهموا أهدافه أو يستوعبوا ما يريده منهم، وإذا فهموا لا يأخذون ذلك مأخذ الجد، كأنّ الأمر على غيرهم كتب، وعلى سواهم وجب، ومن دونهم طلب!
حقاً: ما مقاصد القرآن وأهدافه؟ وماذا يريد منا؟.
إن قراءة طيارة سريعة لآيات القرآن لا يمكن أن تفهم بها أهدافه. وإن قراءة عجولة لبينات الكتاب لا يمكن أن ندرك بها مقاصده.
وإن قراءة ساهية لسور الذكر الحكيم لا يمكن أن نتنور ونتبصر بها، أو نستوعب معاني الآيات المقصودة وحقائق البينات المنشودة.
أهداف القرآن الأساسية أربعة:
أولاً: القرآن يريد منا معرفة الخالق، ومن ثم عبادته.
ثانياً: القرآن يريد منا أن نزكي أنفسنا ونطهرها.
ثالثاً: القرآن يريد منا أن نترك الجرائم والخطيئات فردية كانت أو اجتماعية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية القرآن يريد منا أن نعمل الصالحات، ونفعل الخيرات ونرحم بعضنا البعض، ونبني المجتمع بناء صالحاً طيباً.
رابعاً: القرآن يدعونا لنشر الخير والصلاح،ودعوة الناس إليه، ورد من وقف في وجهه حتى يعم هذا الخير جميع الأرض، ويحصل التمكين لأهله.
هذه هي المقاصد الكبرى التي هي بحاجة إلى استيعاب ووعي وإدراك.
¥