(2) انظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 1131 - 1134 النوع الثالث والسبعون في أفضل القرآن وفاضله.
(3) الاستذكار 8/ 116، 117.
(4) البرهان في علوم القرآن للزركشي 2/ 67 - 69.
(5) انظر كتاب القرطبي: التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم ص 40 - 44، وقد رجح أن القول الصحيح هو القول بالتفضيل.
(6) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 2/ 1131، 1132، باختصار.
(7) حديث صحيح أخرجه النسائي في فضائل القرآن رقم [36] ص 72، وقال محققه فاروق حماده: إسناده صحيح. وانظر: الترغيب والترهيب للمنذري 2/ 342 رقم [2151].
(8) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب فضائل القرآن، باب: فضل فاتحة الكتاب رقم [5006] ص 995.
(9) أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب: فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رقم [5013] ص 996.
(10) من كتاب العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية، تأليف: عبد الله بن يوسف الجديع ص 187 - 191 بتصرف يسير واختصار.
(11) وهي مطبوعة بتحقيق فواز أحمد زمرلي وخالد السبع العلمي، نشر دار الكتاب العربي، وهي أيضاً مطبوعة ضمن مجموع الفتاوى 17/ 5 - 205.
(12) انظر: الرسالة السابقة ص 91.
(13) التمهيد 19/ 231.
(14) من كلال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الرسالة السابقة ص 167.
(15) فتح الباري 8/ 8.
(16) رواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: الدعاء رقم [1493] 2/ 166، 167]، والترمذي في الدعوات، باب: جامع الدعوات رقم [3475] 5/ 481، 482، وقال: هذا حديث حسن غريب. وغيرهما من أهل السنن، وهو حديث صحيح كما في صحيح سنن أبي داود رقم [1324] 1/ 279، وصحيح سنن الترمذي رقم [2763] 3/ 163.
(17) رواه البخاري في كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ ا؟ للَّهُ نَفْسَهُ ,)} [آل عمران: 28] رقم [7404] ص 1410، ومسلم في كتاب التوبة، باب: في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه رقم [2751] ص 1100، 1101.
(18) رواه مسلم في كتاب الصلاة رقم [486] ص 201.
(19) باختصار من رسالة ابن تيمية السابقة ص 101 - 104.
(20) من رسالة ابن تيمية السابقة ص 87.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 Nov 2003, 02:25 م]ـ
وجدت لابن عبدالبر رحمه الله كلاماً خالف فيه ما قرره سابقاً من عدم جواز التفضيل بين آيات القرآن وسوره
قال رحمه الله في شرحه لحديث فضل الفاتحة وأنه لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها: (وأمَّا قوله - عليه السلام - لأبيّ: {حتى تعلمَ سورة ما أنزل الله في القرآن، ولا في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها} فمعناه مثلها في جمعها لمعاني الخير، لأن فيها الثناء على الله بما هو أهله، وما يستحق من الحمد الذي هو له حقيقة لا لغيره؛ لأن كلّ نعمة وخير فمنه، لا من سواه، فهو الخالق الرازق، ولا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، وهو المحمود على ذلك، وإن حُمد غيره فإليه يعود الحمد.
وفيها التعظيم له، وأنه رب العالم أجمع، ومالك الدنيا والآخرة وهو المعبود المستعان.
وفيها تعليمُ الدعاء إلى الهدى، ومجانبة طريق من ضلّ وغوى، والدعاءُ لبابُ العبادة، فهي أجمع سورة للخير، وليس في الكتاب مثلها على هذه الوجوه، والله أعلم.
وقد قيل: إن معنى ذلك لأنها لاتجزيء الصلاة إلاَّ بها دون غيرها، ولايجزئ غيرها عنها، وليس هذا بتأويل مجمع عليه) [الاستذكار 4/ 186 - 187.] ا هـ.
قلت: فهذا كلام ابن عبدالبر - رحمه الله - في معنى كون الفاتحة أعظم سورة في القرآن، وأن الله لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها، وأن ذلك راجع إلى ما اشتملت عليه من المعاني العظيمة التي لاتوجد في غيرها من سور القرآن.
وابن عبدالبر إذ يقرر هذا فهو يخالف ما ذهب إليه من القول بعدم التفضيل لبعض القرآن على بعض، إذ مقتضى كلامه هنا أنها أفضل من غيرها، وأنه ليس هناك سورة مثلها، وهذا هو الصحيح الذي تدل عليه الأحاديث.
ولو أنه قال هنا في معنى كونها أفضل سورة وأعظم سورة في القرآن بمقتضى ما ذهب إليه من عدم التفضيل لكان المعنى: أن ثوابها أعظم من غيرها، كما قال بذلك ابن التين، كما ذكر ذلك السيوطي في الإتقان.
وهذا يدل على أن القول بالتفضيل هو الذي لاتدل النصوص الصريحة الصحيحة إلاَّ عليه كما سبق تقريره.
ـ[سليمان داود]ــــــــ[21 Jul 2004, 12:00 م]ـ
[ size=4] وتأكيدا لما تفضل به أستاذنا العزيز أبو مجاهد العبيدي
أضيف
ان التوراة والانجيل والزبور
وصحف ابراهيم كلها من عند الله
فلماذا لانتعبد بها لو كانت بنفس المستوى؟؟؟
أن الحديث القدسي؟؟؟ أيضا هو كلام الله
ولايجوز التعبد به؟؟ كالقرآن
وأريد هنا أن أضرب مثلا ولله المثل الأعلى
هب أنك أرسلت رسالة الى شخص عزيز
سيكون وقعها أمر عادي؟؟؟
لكن لو أن هذه الرسالة كانت قصيدة شعرية بليغة
فمن المؤكد سيكون وقعها أعظم؟؟
فكيف اذا كانت برقيه؟؟ عاجلة؟؟ مختصرة؟؟ بليغة؟؟
من هنا نقول كما قال السلف
ان الله جمع الكتب السماوية كلها؟؟؟ في القرآن
ففيه خبر من كان قبلنا وفيه شريعتنا وفيه خبر مايكون الى أن يرث الله الأرض ومن عليها
على الرغم من أن الكتب السماوية السابقة كلها من عند الله
وفيها الموعظة والحكمة
وكذلك أم الكتاب هي مختصر للقرآن كله لما فيها من البلاغة والاعجاز والايجاز البليغ
من هنا جاءت أفضليتها وعظمتها وتفضيلها على سواها؟؟
والحديث يمكن أن يكون أطول ويكون له شواهد أكثر لكنني آثرت الايجاز وتأكيدا لما تفضل به الشيخ
العبيدي
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وآخر دعوانا
الحمد لله رب العالمين
¥