ـ[أبو صفوت]ــــــــ[01 Oct 2005, 10:27 م]ـ
بارك الله فيكم والموضوع فيه فوائد قيمة
لكن عرض لي استشكال أرجو توضيحه
ذكر الدكتور الفاضل مساعد في مقاله: أن ختم القرآن في رمضان سنة سنها جبريل عليه السلام
فهل يطلق القول بسنية ختم القرآن في رمضان بناء على ما سبق أم يقال إن ذلك كان خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[مرهف]ــــــــ[01 Oct 2005, 11:53 م]ـ
للسنة معان عدة وقد تكون بمعنى الطريقة الحسنة المتبعة كحديث (من سن سنة حسنة) وقد يكون مراد الشيخ مساعد هذا، ثم إن القول بخصوصية الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المراجعة لا يمكن شإلا إذا كان المراد أنه خاص بالرسول لأنه الذي يوحى إليه القرآن وينزل الوحي عليه ويراجع به ويرتب له، ولكن يمكن القول أن ختم النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن مرتين في سنة وفاته صلى الله عليه وسلم مع جبريل فيه مشروعية ختم القرآن تشبهاً بما فعله جبريل مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولتسم هذا التشبه استناناً، وعلى كل الأحوال جزى الله خيراً الشيخ مساعد على هذه التذكرة واللفتات القيمة وبارك الله للجميع برمضان وبلغنا فيها ليلة القدر مع القبول آمين
ـ[سوسن]ــــــــ[02 Oct 2005, 06:08 ص]ـ
جزاك الله خير ياشيخ مساعد ووفقك لما يحب ويرضا
ـ[الميموني]ــــــــ[04 Oct 2005, 03:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا و فقنا الله لمرضاته جميعا
القراءة بالتدبر أنفع
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[12 Oct 2005, 01:33 ص]ـ
الحمد لله وبعد،
الاخوة الفضلاء رواد منهل الملتقى، بشهودنا لاقبال انفسنا واخوانناالمسلمين على كتاب الله، اتمنى على اخواني الافاضل من اهل القران القيام بجزء من واجبننا تجاه كتاب الله لنحيا بالقران ونجعل الناس تعيش مع كتاب الله فهما وتدبرا خاصة وانه يتيسر لكثير من المسلمين في هذا الشهرمالم يحصل في غيره من الاتصال بكتاب الله قراءة فردية أوسماعا من خلال صلاة التراويح
ولعلي اضيف على ماذكره الاخوة الكرام مقترحا لبرنامج من خلال تجربتي المتواضعة لمست اثره علي أولا ثم على اخواني المصلين
وهويتعلق بصلاة التراويح وهو أن نساعد انفسنا واخواننا في صلاة التراويح على الحياة بهذه الصلاة والانس بسماع القران والانتقال من سماع التلذذالى سماع الانتفاع، فمن الغبن ان يسمع المسلم كل ليلة من كلام ربه مايقرب من نصف جزء وهو يجهل كثيرا مماسمعه
نعم ايها الاخوة ان الله انزل كتابه للتدبر واول خطوة على هذا الطريق هو ان يفهم القارئ مايقرأ فحال كثير ممن يقرأاويسمع القرأن منا كالمثل الذي ضربه اياس بن معاوية- فيمن يقرأالقران وهو لايفهمه - حيث قال (مثل الذين يقرءون القراءن وهم لايعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس لديهم مصباح،فتداخلتهم روعة ولايدرون مافي الكتاب ..... )
أعود فأقول ياايها الاخوة لنساعد الناس في ان يتدبروا القران وهذه طريقة جربتها منذ سنين في مسجدي واحس بأثرها علي والمس تفاعل جماعة المسجد معها،وملخصها:
انني اقوم بسلسلة دروس بعنوان (حتى نستفيد من قراءة صلاة التراويح) قبل صلاة العشاء جزء منها في اسباب نظرية كاهمية فهم المسلم لكلام ربه .... وذلك في بداية رمضان في عدة لقاءات محدودة، وبعدذلك أ لفت الانتباه الى بعض الكلمات الغريبة وبعض مايساعد على التفسير كذكراسباب النزول وبعض أقوال المفسرين في بعض الايات التي فيها موعظة أوترغيب ... في مدة لاتتجاوز عشر دقائق ولهذا أثره في التهيئة لما سيسمعه المسلم في قراءة التراويح، ثم بعد نهاية الصلاة أقف وقفات مختصرة مع بعض الايات واثرها في الايمان او التشريع مع محاولة لربط ذلك بالواقع الذي نعيشه
واعود وأقول لاشك ان سماع الناس للقران كاملا امر محمود في هذا الشهر وكثير من الناس يحرص عليه في رمضان، ولكن لذلك متطلباته من الاسراع في القراءة وكثرة المقدار المقروء والاكتفاء بالقراءة من غير تطرق لتفسير، ولذلك أرى ان قراءة بتريل بمقدار قليل مع فهم الانسان لشيئ مما يسمعه وتفسير لبعض الايات اكثر اثرا واعظم تأثيرا وقد جربت الطريقتين في عدة رمضانات مع المصلين ولاحظت تفاعل الناس مع القراءة المرتلة التي لايستحثها طلب الختم والمصحوبة بشيئ يسير من التفسير
اسأل الله ان يوفقنا لفهم كتابه والعمل به وان ييسر لنا أن نساعد اخواننا للعيش مع القران تدبرا وفهما
واعتذر لتأخر هذه المشاركة التي كنت أنوي طرحها من بداية الشهر اضافة الى انهاكحال من يبيع التمر عند أهل هجر
ـ[تابع الأثر]ــــــــ[20 Sep 2006, 10:14 ص]ـ
للرفع للمناسبة العظيمة بقدوم شهر البركات شهر رمضان الذي أسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياه وأن يوفقنا فيه لما يحبه ويرضاه.
للرفع رفع الله قدر كاتبه الذي أحبه في الله.
أرجو من المشرفين الكرام تثبت الموضوع.
ـ[لطيفة بنت محمد]ــــــــ[21 Sep 2006, 10:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
جزى الله الشيخ مساعد خير الجزاء ..
كنت أبحث في حديث معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في رمضان, وهل يستفاد منه سنية المراجعة في رمضان عن ظهر قلب للحفظة؟
ولقد وجدت في في فتح الباري في بدء الوحي:
(فإن قيل: المقصود تجويد الحفظ, قلنا الحفظ كان حاصلا, والزيادة فيه تحصل ببعض المجالس ... ).
لم تتضح لي هذه العبارة.
أرجو التوضيح ..
والله يحفظكم ويرعاكم
¥