تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 Mar 2010, 09:03 م]ـ

2) من أكبر مصائب البحث الأكاديمي هو هذه الروتينية في اختيار الرسائل العلمية وهي الغالبة عليه إلى اليوم فالرسالة لا تعالج مشكلة أوجدتها قراءة وثقافة ومعرفية الباحث بل إما مشكلة يريد المشرف أو أحد أعضاء مجلس القسم حلها،أو مجرد موضوع يطرأ عفو الخاطر، أو تقليدية تريد أن تنهي الأمر والسلام (لهجة عراقية) وهذا يجعل الرسالة نفسها تخرج باردة لا روح فيها فهي أشبه بمثلنا العامي (يا مربي في غير ولدك ياباني في غير ملكك) وأكبر جناية من برودها أنها لا تخرج غالباً عن مجرد توسع أفقي وصب ما كان موجوداً من قبل في زجاجة جديدة تختم بختم الماجستير أو الدكتوراه وخلاص،أما الرسالة العلمية التي تشكل هدفاً علمياً ولد وحيا في نفس الباحث ثم هو ينفخ فيه من روحه ليخرج لنا عملاً إبداعياً يضيف لرصيد المعرفة التراكمية = فهذا أندر اليوم من أكلي للفول في باب اللوق

هنأك الله بفولك!

كلامك واقعي جدا، ولكني أؤكد على ما ذكره الدكتور أبو مجاهد العبيدي في مشاركة سابقة بقوله:

أما الدارسون في الدراسات العليا فإنهم لا يزالون في طور التأهيل المتقدم، وهم بحاجة إلى الإفادة من فحول العلماء، وبحاجة إلى قراءة كلام الأئمة الكبار ودراسته والإفادة منه.

والذي أرى أن بحث الماجستير يعتبر إعداداً للباحث وتأهيلاً له لمواصلة التقدم والإتقان لتخصصه، ولا ينتظر منه في الغالب إعداد بحوث في المسائل العويصة التي قد يعجز عنها وعن تصورها أحياناً، وخاصة مع ضيق الوقت، وقلة العلماء الناصحين الباذلين الذين يقفون مع الطالب، ويقدمون له ما يحتاج إليه.

* * *4)

كل هذا كان ينبيء بأن تخرج رسالة الدكتور من جنس هذه الرسائل الباردة المدرسية،لكن الغريب أني طالعت الكتاب مرتين وأنا وإن كنت لا أغالي فيه كما يفعل البعض لكني بالفعل أعده عملاً إبداعياً فيه معرفة رأسية ظاهرة جداً خاصة لمن وزن الكتاب بتاريخ صدوره وندرة المصنفات فيه فلا أدري ما الذي حدث،لكن أول تفسير ذلك هو أن الروح الإبداعية والملكة الساكنة في قلب أستاذنا قد أبت عليه إلا أن يحتشد لكتابه حتى تجاوز به مالم يستطع غيره أن يتجاوزه، وأنا شغوف جداً بمعرفة رحلة الأستاذ مع رسالته؛لأعلم كيف خرجت من بين فرث ودم ..

ونحن كذلك شغوفون، وهذه من أهم الوقفات التي أتمنى على الدكتور غانم -وفقه الله- أن يتحفنا بها.

3 - لم يعد عبد الخالق ثروت الآن شارعاً للمكتبات،ولعل انتقال الشارع نفسه وتغير سمة المكتبات يقود لمعرفة التطور والتغير الذي طرأ على الحركة العلمية في مصر.

من أشهر كتب الدكتور جلال أمين كتابه: (ماذا حدث للمصريين) يشرح التغير الاجتماعي والثقافي في حياة المصريين خلال الفترة من 1945 إلى 1995 أي خلال نصف قرن من الزمان.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[29 Mar 2010, 09:55 م]ـ

شكر الله لك أستاذنا الفاضل على هذه الذكريات القيمة. وبعد قراءتي لمعاناتكم في الحصول على الكتب وتصويرها على ميكروفيلم ثم تصويرها ومسألة البطاقات جعلني اقف شاكرة لله تعالى على نعمه علينا فأين نحن الآن من هذه المعاناة ونحن في عصر التقنية والحصول على المعلومة بضغطة زر وقص ولصق وعمل الجداول والاحصاءات؟! هل توقفنا لنشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه علينا؟!

أما حديثك عن لقاء ووداع الأهل وخاصة الوالدة فقد حرك في القلب ساكناً وهذه ضريبة الغربة كل مرة نودع أهلنا نتساءل هل سنراهم في المرة القادمة أم أنهم سيرحلون عن هذه الدنيا الفانية؟! أسأل الله تعالى أن يرحم من مضى من أهلنا ويجمعنا بمن بقي منهم على قيد الحياة لنراهم ونشبع من حبهم وحنانهم الذي ليس له مقابل.

ولا يفوتني أن أدعو للدكتور عبد الصبور شاهين الذي اقترح موضوع الدراسة فقد خدمتم القرآن الكريم بها خدمة قيمة أسأل الله تعالى أن يجعلها وسيلتكم إلى رضوانه وجناته.

بانتظار المزيد من هذه الوقفات الكريمة لنستقي منها العبر.

وفقكم الله تعالى لكل خير

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[30 Mar 2010, 10:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير