تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[27 Mar 2010, 09:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن اللطائف في هذا الباب أن رسالة والدي الدكتور عبد الجليل عبد الرحيم العبادلة للدكتوراه والتي ناقشها في جامعة الأزهر في أول السبعين وحصل على مرتبة الشرف الأولى كانت تحمل عنوان "لغة القرآن الكريم" ولم ينتقده في تسميتها أحد.

واللغة العربية واسعة لا يجوز أن نحجرها في زاوية فهمنا فقط. وأثني على كلام الدكتور أبو بكر خليل.

ودمتم في حفظ الله ورعايته

وجميع ذلك لايمنع من التحقق واعادة النظر،

وانا على استعداد لمناقشة الوالد ان كان لايزال حيا، واطال الله في عمره،

{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} الزمر28

والسلام عليكم

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[28 Mar 2010, 01:04 م]ـ

...

كما ان مصطلح؛ " اللغة " بصيغتها تلك غير موجودة في القرءان، وهي لامحالة تنبع من اصلها في مادة اللغو، مهما كان المراد بها، ولا ادري هل تستطيع ان تضع حدا فاصلا او ان تقرر ان دلالة " اللغة " التي في المفهوم الحالي هي نتيجة خطأ او انزياح مفهوي ام انه هي في ضمن الدلالة الاصيلة، فلايمكن لاحد الجزم بنفي حدوث هذا الانزياح والتلبس في المدة بين نزول الوحي وبين التدوين المعجمي والتفسيري،

...

منشأ الوهم و اللبس هنا: الجهل بدلالات الألفاظ، و الإعراض عن الاستناد إلى مراجع يُرجَع إليها للفهم، و عند الاختلاف

فإذا كنتَ لا تستند إلى معاجم اللغة و لا إلى كتب التفسير، فإلامَ تستند، و علامَ تعتمد؟!

و هناك من الأحاديث الصحاح ما فيه تفرقة بين (اللغو) و بين (اللغة)، منها ما أخرجه الشيخان - البخاري و مسلم - عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت

". اهـ

قال الإمام النووي في شرحه على مسلم:

وفي الرواية الأخرى: (فقد لغيت). قال أبو الزناد: هي لغة أبي هريرة، وإنما هو: (فقد لغوت). اهـ

قلت [أي النووي] اللغو، وهو الكلام الملغي الساقط الباطل المردود، وقيل: معناه قلت غير الصواب، وقيل: تكلمت بما لا ينبغي.

و قال في (لغوت)، و (لغيت): لغتان، و الأولى أفصح.

و الحديث أخرجه ابن خزيمة أيضا في " صحيحه " عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الرجل لرجل والإمام يخطب: أنصت فقد لغيت». وإنما هي لغة أبي هريرة. قال المخزومي: «إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغيت». قال سفيان: وقول أبي هريرة: لغيت: لغة أبي هريرة، وإنما هو لغوت). اهـ

و لا شك أن المراد بالقول: (لغة أبي هريرة): نُطْق لسانه

و لا شك في أن معنى (لغوت) في ذلك الحديث مغايرٌ لـ (لغة أبي هريرة)

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[29 Mar 2010, 07:43 ص]ـ

منشأ الوهم و اللبس هنا: الجهل بدلالات الألفاظ، و الإعراض عن الاستناد إلى مراجع يُرجَع إليها للفهم، و عند الاختلاف

فإذا كنتَ لا تستند إلى معاجم اللغة و لا إلى كتب التفسير، فإلامَ تستند، و علامَ تعتمد؟!

و هناك من الأحاديث الصحاح ما فيه تفرقة بين (اللغو) و بين (اللغة)، منها ما أخرجه الشيخان - البخاري و مسلم - عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت

". اهـ

قال الإمام النووي في شرحه على مسلم:

وفي الرواية الأخرى: (فقد لغيت). قال أبو الزناد: هي لغة أبي هريرة، وإنما هو: (فقد لغوت). اهـ

قلت [أي النووي] اللغو، وهو الكلام الملغي الساقط الباطل المردود، وقيل: معناه قلت غير الصواب، وقيل: تكلمت بما لا ينبغي.

و قال في (لغوت)، و (لغيت): لغتان، و الأولى أفصح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير