ـ[امجد الراوي]ــــــــ[30 Mar 2010, 05:56 ص]ـ
قاتلَ اللهُ العَجَلَةَ!
و قاتلَ اللهُ الجهلَ!
لو تمهلتَ و تثبّتَ، و رجعتَ إلى متن الحديث؛ لتبيّنتَ معنى (النقير): (وَهْىَ النَّخْلَةُ تُنْسَحُ نَسْحًا وَتُنْقَرُ نَقْرًا).
فليس هو النخلة ذاتها
و هنا لا مفرّ لك من اللجوء لمعاجم اللغة أو كتب الشروح؛ لتفهم معاني بقية الكلمات الواردة بالحديث.
و زعمك أن ذلك الحديث الشريف يعزز ظاهرة الفوضى في المفاهيم، لا يخلو من سوء الأدب، و الجهل المركب، و لا أحسبه يصدر عن مسلم صادق الإيمان!
- و لفظ (اللغة) الوارد في الحديث، المراد به لغة قريش،
و قول زادان: (لغتنا)، المراد به لغة قبيلته
و هذه و تلك لغاتٌ متفرعةٌ عن اللغة العربية؛ كما هو ظاهر الحديث
و الله أعلم
نعم اتفق معك؛ قاتل الله سوء الادب، وقاتل الله العجلة، وقاتل الله الجهل،
يقول الله:
{اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً} النساء87
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} الجاثية6
وهل يوجد سوء ادب وجهل اكبر من الاعراض عن حديث الله وعربيته الى اعجمية اللغة واعجمية ولغو لافظيها؟
وهل الاعراض عن لسان القرءان الى لفظ اللغة يصدر عن مؤمن صادق الايمان؟
يصفه سبحانه باللسان، والعربي، ويصفونهه باللغة!!!!
اقول خذ وصف الله لنفسه وكتابه، ويقول لا، ناخذ وصف الناس ولغتهم!!!!
يقول الله؛ لسان عربي، ويقول؛ لا هو لغة عربية،
بقول الله واصفا كتابه؛ بلسان عربي مبين، ويقول؛ لا بلغة القرءان،
يقول الله؛ عربيته، وكتابه، وحديثه، ولسانه. ويقولون؛ لا لغته،
انظر كيف اعرضت عن صحيح وصريح ووثيق ودقيق ومبين وسديد الله الى فوضى الناس ولغتهم او بالاحرى لغوهم،
اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير؟
مالكم كيف تحكمون؟
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Mar 2010, 01:32 م]ـ
الأخ الكريم أمجد الراوي وفقه الله
أراك تناقش موضوعاً ليس له قيمة علمية، ويخرج بالحديث عن فائدته، وسبق أن استنفد الكثير من أوقات الفضلاء من أمثالك دون جدوى. فخذ فيما يفيدك ويفيدنا ودع عنك هذه المسائل.
ومن اللطائف في هذا الباب أن رسالة والدي الدكتور عبد الجليل عبد الرحيم العبادلة للدكتوراه والتي ناقشها في جامعة الأزهر في أول السبعين وحصل على مرتبة الشرف الأولى كانت تحمل عنوان "لغة القرآن الكريم" ولم ينتقده في تسميتها أحد.
وقد سعدتُ بمعرفة أن مؤلف كتاب (لغة القرآن الكريم) هو والد أخينا الدكتور حسن عبدالجليل عبدالرحيم، وهو كتاب قيم أفدنا منه كثيراً. فجزاه الله خيراً.
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[30 Mar 2010, 03:56 م]ـ
الأخ الكريم أمجد الراوي وفقه الله
أراك تناقش موضوعاً ليس له قيمة علمية، ويخرج بالحديث عن فائدته، وسبق أن استنفد الكثير من أوقات الفضلاء من أمثالك دون جدوى. فخذ فيما يفيدك ويفيدنا ودع عنك هذه المسائل.
وقد سعدتُ بمعرفة أن مؤلف كتاب (لغة القرآن الكريم) هو والد أخينا الدكتور حسن عبدالجليل عبدالرحيم، وهو كتاب قيم أفدنا منه كثيراً. فجزاه الله خيراً.
طيب يا اخي عبدالرحمن، مشكور على هذا التوجيه وان كنت اخالفك الرأي،
فالذي تراه ليس له قيمة علمية تذكر وفضلا من القول وهامشيا، اراه اساسيا ومحوريا ويتجاوز سوء الادب مع الله وكتابه؛ القرءان بجعل لغو اللغة رفيقا للقرءان ولعربية القرءان، الى التسلل الى عمق مفاهيمنا لكلمات الله التامات، ووصولا الى تبديل وتحريف الكلم عن مواضعه،
وانا على استعداد لمناقشة كل من الدكتور والد أخينا الدكتور حسن عبدالجليل عبدالرحيم او الدكتور حسن او اي احد من الشيوخ الافاضل في هذه المسالة او في قيمتها العلمية،
والاهم مناقشته في القيمة العلمية لهذه المسالة، والقيمة العلمية للعربي، واللسان، والقيمة العلمية السلبية للغو اللغة، وقد نوهت فيما سبق انه على الرغم من خطورة تلك المسالة ومحوريتها الا انها لاتعد سوى نماذج على قضيتنا الاهم والتي هي انحراف المفاهيم وبالاحرى تحريف الكلم عن مواضعه، فهل لاتجد لذلك قيمة علمية؟
والى ان يحين نقاش هذه المسائل فاني - طبعا مضطر - للخضوع لحكم محكمتك، والاكتفاء بهذا القدر من الحوار، فانت الخصم والحكم،
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Mar 2010, 06:17 ص]ـ
بارك الله فيك، ولعل الله ييسر من الوقت ما يتيح لنا مثل هذا النقاش يوماً.
وفقك الله لكل خير.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[11 Apr 2010, 01:14 م]ـ
في الجامعات العربية تعدد مصطلح (علم اللغة) و (فقه اللغة) و (أصول اللغة) الذي كتب له الشيوع في أكثر البلاد العربية، و (علم الألسنية) الذي راج في لبنان، في حين أن (علم اللسانيات) كتب له السيادة في المغرب العربي، وهذا الخلاف دعا علماء اللغة العربية يتنادون لتوحيد هذا المصطلح في ندوة نظمها مركز الدراسات بتونس في ديسمبر عام 1978م؛ وتم الاتفاق فيها على مصطلح (اللسانيات).
أما كلمة (اللغة) فهي ذات أصل يوناني قديم هي (لوجوس)، والعرب كانوا يطلقونها على ما يعرف اليوم بـ (اللهجة)، كأن يقال: لغة هذيل، ولغة طيّئ، ولغة تميم وغيرها.
¥