تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 01:01 م]ـ

موضوعٌ قيِّم وحوارٌ ماتع، جزى الله الإخوة الفضلاء خيراً

وما وددت التعليق عليه هو تمثيل بعض الإخوة لقطعيّ الدلالة بآيات العقائد.! مما نحسبه سبق قلم منه.

إذ لا يقول به أحد من االعلماء في الأصول، لأن كون نصّ ما ظني الدلالة لا علاقة له بموضوعه البتة

(سواء كان في العقائد أو الأحكام)

صحيح أن دلالة اللفظ من حيث القطعية والظنية أو قل احتمال اللفظ أكثر من معنى موضوعه غير مؤثر، ولكن الذي تناقشنا فيه هو:

هل ورود اللفظ الظني الدلالة في نص من النصوص يجعل دلالة ذلك النص ظنية ولا يمكن الوصول إلى القطع بأن مراد الشارع من النص هو أحد تلك الدلالات أو بعضها أو كلها؟

وإذا قلنا لا يمكن واستدلينا على ذلك بوقوع الخلاف لحكمنا على أن أغلب الكتاب والسنة من باب الظن وسواء في ذلك العقائد أو الأحكام العملية.

والخروج من هذه المعضلة في نظري لا يكون إلا باعتبار أن ما يترجح في حق المجتهد في المسألة الخلافية هو قطع منه بأن هذا هو مراد الشارع.

وقبولي لمفهوم الدكتور أحمد إنما هو من الناحية النظرية لأن رجوع المجتهد عن قوله إلى قول آخر يدل على أنه لم يحقق المسألة منذ البداية وبخاصة في المسائل المشهورة التي وقع فيها الخلاف.

وربما كشف النقاش المتأني عن الحق في المسألة.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 01:25 م]ـ

وما كنت لأعلّق لولا أني ألمس من خلال المنتديات من ينتمون إلى السلفية في الألوكة ومنتدى أهل الحديث قد أصفقوا على هذا الخطأ الفاحش، إذ يتعاملون مع كل نصّ في العقائد على أنه قطعي الدلالة حتى ولو كان النص ظني الثبوت كأحاديث الآحاد في البخاري ومسلم وغيرها.

ولماذا خلطت يادكتور بين دلالة النص وطريق وروده؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 01:33 م]ـ

وهذا القصور في الفهم منهم والذي أشاعه بينهم بعض المتصدرين للخطابة والفتوى في بلادهم هو الذي فرق شمل المسلمين وصدّ الناس عن الخير.

نعوذ بالله من الخذلان.

وماذا عن الطرف المقابل؟

وهل الميل إلى قول معين في مسألة خلافيه يكون سبب في الفرقة وصد الناس عن الخير؟

أم السبب هو في فهم معنى الخلاف و أسلوب التعامل مع المخالف؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 01:40 م]ـ

بل إن كل ما لم يُجمع العلماء على فهم واحد لدلالته هو ظني الدلالة مهما كان موضوعه عقائد وأحكاما وآدابا ومما هو ظني الدلالة ولا ريب

ـ آيات الصفات الحسية كلها. ولذلك كان لأهل السنة 3 فهوم أو 3 دلالات رئيسة

وهذا هو الكارثة في نظري

فقل لي بربك ما هي نسبة المجمع عليه إلى نسبة المختلف فيه؟

ثم ماذا تقصد بالصفات الحسية؟

ألا ترى أن تصوراتنا التي تسبق حتى ظاهر النص هي من أعظم أسباب الخلاف؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 01:54 م]ـ

فهذا خير دليل على أن آيات العقائد من المتشابه المتعدد الدلالة

ـ وأكثر تفصيلات العقائد ظنية الدلالة.

وغفلة المتصدرين للوعظ والدعوة عن هذه المسألة (لكيلا نقول جهلهم بها) قد جلب على أهل السنة الويلات وجعلهم يكفرون بعضهم ويفسقون بعضهم ويبدعون بعضهم ويجهلون بعضهم.

وما أرى الذين يتعاملون مع ما هو ظني الدلالة على أنه قطعي الدلالة بمنأى عن قوله تعالى "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله"

والتأويل الذي في الآية ليس التأويل المصطلح عليه في علم أصول الدين، ومن فهمه كذلك

فقد وقع في فهم النص بمفهوم متأخر، بل هو القطع بدلالة واحدة لنص ما إلى القطع بدلالته سبيل.

وبعض "علماء" العصر يجيزون أن يسأل المسلم أخاه أين الله؟

على الرغم من أن الصحابة والتابعين لهم بإحسان لم يسألوا بعضهم أين الله!!!

وهذا من قياسهم الناقص حيث فهموا نصا ظني الثبوت والدلالة على غير وجهه وحملوه على غير محمله. فقد روي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سأل جارية ليعلم أمسلمة هي أم لا: أين الله. .؟ فقاموا وتوجهوا بهذا السؤال إلى من يعلمون يقينا أنه مسلم. ففعلوا ما لم يفعله الصحابة ولا تابعوهم ولا فضلاء المسلمين على التاريخ!

إن هذا الموضوع المهم جدا الذي افتتحه الأخ الغامدي هو أهم ما تسلط عليه الأضواء

فلو اتفق المسلمون أن تكون الدعوة إلى الله تعالى، إلى ما هو قطعي الدلالة، أي إلى ماأجمع العلماء على دلالته من النصوص في العقائد والأحكام لأصابنا خير كثير ولآتت الدعوة أكلها ولعاد آخر هذه الأمة إلى ما صلح به أولها.

كلام يحتاج إلى تحقيق

وإذا كانت آيات العقائد وهي أغلب القرآن من المتشابه فماذا بقي لنا من القطعيات لنتفق عليه؟

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[08 Oct 2010, 07:44 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

المشايخ الكرام الأساتذة الفضلاء حدثت بيني وبين شخصية مناقشة كان ثمرتها سؤال توقفت فيه لرأي في وجهة نظري لم ترضى به الشخصية، فأحلت السؤال إليكم بموافقة الشخصية، والسؤال:

إذا جاء دليل على حكم من القرآن والسنة قطعي الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، هل هذا الحكم في قوة دلالته أثبت في الحجة، من حكم آخر ورد دليله في السنة فقط وهو قطعي الثبوت والدلالة؟

وقد كتب السؤال كما اقترحت الشخصية التي اختلفت معها في النقاش.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير