تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Apr 2010, 03:21 م]ـ

وفقك الله لكل خير أخانا محب البشير

وأنت محل الثقة عندنا ولا نظن بك ولا بالشيخ إلا الخير

والمجتهد قد يصيب وقد يجانبه الصواب والكمال لله وحده.

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[22 Apr 2010, 11:49 م]ـ

جاء في " اللباب في علوم الكتاب "، لابن عادل:

قوله: «نُزُلاً» فيه أوجهٌ:

أحدها: أنه منصوب على الحال، جمع «نَازِلٍ» نحو شارفٍ، وشُرفٍ.

الثاني: أنه اسم موضع النُّزولِ. قال ابن عباس: «مَثوَاهُمْ» وهو قول الزجاج.

الثالث: أنَّه اسمُ ما يعدُّ للنازلين من الضُّيوف، أي: معدة لهم؛ كالمنزلِ للضَّيف، ويكون على سبيل التهكُّم بهم، كقوله تعالى: {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل عمران: 21] وقوله: [الوافر]

. . . . . . . . . . . . . ... تَحيَّةُ بينهم ضَرْبٌ وجِيعُ. اهـ

* * *

و لم أقِف - في معنى " النُزُل " - على ذِكْر ما يُقدَّم من الطعام، فيما رجعتُ إليه من كتب التفسير

إلاَّ ما نَبّهَ إليه - لاحقاً - الأخ (المشارك 7)، عند ابن عطية في تفسيره، و لم يذكره غيره من المفسرين

فمعذرةً، و جَلَّ مْن لا يسهو

- و يبقى ذلك الحديث المُحتَجّ به في ذلك المعنى المُدَّعَى، من حيث لفظه المذكور؟

و كذا وجه الدلالة فيه؟

- و معذرةً لِمَن فَهِمَ سؤالي - عن صحة النقل للكلام - على غَيْر مَحْمله؛ فما أرَدّتُ إلاّ التثبّت

[رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ] {البقرة:286}

ـ[محب البشير]ــــــــ[23 Apr 2010, 12:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

النزل في اللغة قال ابن منظور في لسان العرب:

والنُّزُل المَنْزِل عن الزجاج وبذلك فسر قوله تعالى وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً وقال في قوله عز وجل جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله قال نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها وقال الجوهري جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً قال الأَخفش هو من نُزول الناس بعضهم على بعض يقال ما وجدْنا عندكم نُزُلاً

والنُّزُل والنُّزْل ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه ويقال إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة وقال ابن السكيت في قوله فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَما قال أَراد لِضِيافة الناس يقول هو يَخِفُّ لذلك وقال الزجاج في قوله أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم يقول أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار؟ قال ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه الجوهري والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل لسان العرب ج 11 ص 656

و قال في مختار الصحاح:

والنُّزُل، بضمّتَيْن: المَنْزِل، عن الزّجّاجِ، وبذلك فسَّرَ قَوْله تَعالى: أَعْتَدْنا جهنَّمَ للكافِرينَ نُزُلا.

النُّزُلُ أيضاً: ما هُيِّئَ للضيفِ وفي الصِّحاح للنَّزِيل أن يَنْزِلَ عليه، وفي المُحْكَم: إذا نَزَلَ عليه كالنُّزْلِ، بالضَّمّ، ج: أَنْزَال، وقال الزّجّاج: معنى قولهم: أَقَمْتُ لهم نُزُلَهم: أي أَقْمَْتُ لهم غِذاءَهم وما يصلُحُ معه أنْ يَنْزِلوا عليه، وفي الحديث: اللهُمَّ إنّي أسأَلُكَ نُزُلَ الشُّهَداءِ، قال ابنُ الأثير: النُّزْلُ في الأصل: قِرى الضيفِ، وتُضَمُّ زايُه، يريدُ ما للشهداءِ عندَ اللهِ من الأجرِ والثواب، ومنه حديثُ الدعاءِ للميِّت: وأَكْرِمْ نُزُلَه. النُّزُل أيضاً: الطعامُ والرِّزقُ، وبه فُسِّرَ قَوْله تَعالى: هذا نُزُلُهم يومَ الدِّين. ج 30 ص 480

فهذا يدل على أن المعنى الذي ذكره الشيخ له أصل قوي في لغة العرب بل عده ابن الأثيرهو الأصل.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Apr 2010, 01:16 ص]ـ

لا إشكال في أن من معاني النزل هو ما يقدم للضيف، ولكن حمل الآيات عليه لا يصح والقرآن يوضح بعضه بعضا، فحمل " جهنم " على معنى النزل الذي يقدم للضيف وهو من باب التهكم بأهل النار قول لا يصح، وجهنم اسم المكان الذي يعذب فيه الكفار، كما أن الجنة اسم للمكان الذي ينعم فيه المؤمنون.

ـ[محب البشير]ــــــــ[23 Apr 2010, 01:21 ص]ـ

فحمل جهنم على معنى النزل الذي يقدم للضيف وهو من باب التهكم بأهل النار قول لا يصحلم لا يصح أخي، هلا بينت

وجهنم اسم المكان الذي يعذب فيه الكفار، كما أن الجنة اسم للمكان الذي ينعم فيه المؤمنون. ألا يمكن القول بأن الجنة درجات و الفردوس إحداها - ووسطها -و أن النار دركات وجهنم إحداها؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير