ـ[نعيمان]ــــــــ[09 May 2010, 09:40 م]ـ
شكراً على تعظيمك!! إيّاي يا أيّها الكاتب الباحث.
ولكنّني لست عظيماً -يرحمك الله- إلا إن كنت تقصد أنّني مركّب من العظم لا من العَظَمَة فذاك -والله يرعاك-.
ولو أعدت مقالتي بهدوء أعصاب يا أستاذ -كما وصفت نفسك- لوجدت أنّي لم أعظّم نفسي مطلقاً، ولم أتعالم؛ وإنّما قلت إنّني ما زلت على الشّطآن، وبها وصلت إلى علم اليقين. فكيف لو غصت كما غاص أساطين هذا العلم: جرّار وجلغوم والكحيل وغيرهم؛ إذن لوصلت إلى عين اليقين أو لربّما إلى حقّ اليقين.
مع يقيني أنّ كثيراً من الدّراسات لم يحالفها النّجاح، وكانت متكلّفة وردّ عليها المؤيّدون للإعجاز العدديّ أكثر من المعارضين؛ وبخاصّة في بعض ما ذكرتَ من أمثلة. بل إنّ المهندس الكحيل ذهب إلى أنّ 99% من الدّراسات العدديّة لا ترقى إلى الإعجاز العدديّ.
ثمّ أنا أدافع وأنت تهاجم، والعكس صحيح، وهذه طبيعة الحوارات في تبنّي الآراء؛ أمّاذا ترى؟
لأنّني معتقد بذلك جازماً بكلّ ثقة، وسعادتك مضطرب؛ مرّة متحفّظاً ومرّة معارضاً بنقول قديمة مكرورة.
لا أريد أن أنتصر عليك؛ أريد أن أنتصر على نفسي -كما أرجو ربّي-، ولما اقتنعنا به عن بيّنة، وأدعو ربّي لك أن تنتصر على نفسك وتقرأ أكثر؛ ثمّ تصل إلى التّحفّظ أو المعارضة عن علم.
فهل أخطأت يا أستاذ إذ أحلتك إلى رابط قد يشفي غليل أسئلتك المكرورة؟
غفر الله لي ما تجاوزت في حقّك، وغفر لك ما تجاوزت في حقّي.
چ ? ? ? ? ? ? ?? ? چالبقرة: 286
چ پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ چالحشر: 10
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 May 2010, 10:21 م]ـ
أنا أعتذر اليك إن فهمت من كلامي تحقيراً أو إساءة. وعقاباً لي على ذلك فإني أنسحب من هذا الموضوع والخوض فيه وذلك لجهلي المطبق به أولاً. ولإلحاحي عليك بالإجابة عن أسئلتي السخيفة التي لا تستحق أصلاً أن يُرد عليها ثانياً. سامحني أستاذي وأعدك بأني لن أكررها مرة أخرى. وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك.
ـ[نعيمان]ــــــــ[09 May 2010, 11:03 م]ـ
أنا أعتذر اليك إن فهمت من كلامي تحقيراً أو إساءة. وعقاباً لي على ذلك فإني أنسحب من هذا الموضوع والخوض فيه وذلك لجهلي المطبق به أولاً. ولإلحاحي عليك بالإجابة عن أسئلتي السخيفة التي لا تستحق أصلاً أن يُرد عليها ثانياً. سامحني أستاذي وأعدك بأني لن أكررها مرة أخرى. وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك.
غفر الله لك. أسرتني بأدبك الجمّ.
أسئلتك لم تكن قطّ سخيفة إنّما قلت: هي مكرورة، ومجاب عنها في الرّابط الّذي كتبته لك.
وهو من أكثر الموضوعات نشاطاً كما هو في الصّفحة الرّئيسة للملتقى.
وقد أجاب عن أسئلتك وأكثر منها: المؤيّدون للإعجاز العدديّ. فما زلت أحيلك عليها بكلّ ودّ.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 May 2010, 06:04 ص]ـ
لقد قرأتها أخي الحبيب
وإني أسأل الله تعالى أن يكون هذا الملتقى سبباً في تقارب القلوب ومقوياً لأمشاج المحبة
ـ[نعيمان]ــــــــ[10 May 2010, 06:28 ص]ـ
لقد قرأتها أخي الحبيب
وإني أسأل الله تعالى أن يكون هذا الملتقى سبباً في تقارب القلوب ومقوياً لأمشاج المحبة
أحبّك الّذي أحببتني فيه.
والحمد لله ربّ العالمين.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 May 2010, 12:52 م]ـ
ولكنّني أعتقد اعتقاداً جازماً لا يقبل الشّكّ أبداً بأنّ في القرآن الكريم معجزةً عدديّةً باهرةً تسطع في الأفق؛ علمها من علمها وجهلها من جهلها ..
صدقت تماما يا أخى العزيز، توجد بالفعل تلك المعجزة الباهرة التى تتوقعها
وقريبا إن شاء الله تعالى سوف تشهد نماذج منها
ولعلنى قد ذكرت لك فى السابق هذا الأمر، ولكن يبدو أنك لم تنتبه إليه تمام الانتباه
كان ذلك فى موضوعكم " مناقشة رسالة ماجستير: الإعجاز العددى فى الدراسات القرآنية المعاصرة "، وتحديدا فى المشاركة رقم 22 منه، وهذا هو رابطها:
http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=90562&postcount=22
مع بالغ مودتى وتقديرى لشخصكم الكريم
ـ[نعيمان]ــــــــ[28 May 2010, 05:15 ص]ـ
صدقت تماما يا أخى العزيز، توجد بالفعل تلك المعجزة الباهرة التى تتوقعها
وقريبا إن شاء الله تعالى سوف تشهد نماذج منها
ولعلنى قد ذكرت لك فى السابق هذا الأمر، ولكن يبدو أنك لم تنتبه إليه تمام الانتباه
كان ذلك فى موضوعكم " مناقشة رسالة ماجستير: الإعجاز العددى فى الدراسات القرآنية المعاصرة "، وتحديدا فى المشاركة رقم 22 منه، وهذا هو رابطها:
http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=90562&postcount=22
مع بالغ مودتى وتقديرى لشخصكم الكريم
حيّاك الله أخانا العزيز العليميّ المصريّ.
أين أنت أيّها الفاضل؟ قد غبت طويلاً عن المحاورات السّاخنة الّتي كنّا نفيد منها مهما كانت حدّة النّقاش وشدّته.
وما من أمر في الدّنيا إلا ذو فوائد لمن بحث عنها وأراد اقتناصها.
ونحن في انتظار نتائجك الّتي وعدتنا بها في الرّابط الّذي ذكرت، وما غفلنا عن ذلك ولا نسيناه؛ لكنّ النّقاش الّذي دار آنذاك
أبعدنا نسبيّاً عمّا ذكرت فضيلتك -حفظكم الله ورعاكم-.
وحيّهلاً بك مرّات وكرّات.
¥