تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 May 2010, 01:16 م]ـ

قال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير، عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان. لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ كَيْدَ الشيطان كَانَ ضَعِيفاً}. وقال إن {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}» اه.

أخي الكريم مشارك حفظه الله تعالى: هذا الحديث ليس صحيح البتة. ولا يحتج ولا يستئنس به.

ـ[المشارك7]ــــــــ[13 May 2010, 02:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

وانا لم اورد الخبر احتجاجا به ولكن اوردته مع ماقبله ومابعده جوابا على سؤالكم:

يقول الله تعالى في سورة يوسف: فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}

والسؤال الآن:

هل يؤخذ هذا القول على عمومه وإطلاقه فنقول أن النساء كيدهن عظيم؟ أم أنه نص خاص بزوجة عزيز مصر لا ينطبق عليه القاعدة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟؟

فايراد القرطبي لهذا الحديث مع عدم التعقيب عليه ظاهره تبنيه لمعناه فالاحتجاج بالمعنى الذي اراده القرطبي لا بالحديث.

عموما:النقول السابقة هي في اجابة سؤالكم السابق وبيان فهم العلماء لهذا المعنى.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[15 May 2010, 05:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

قال تعالى:

(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35))

لذلك فكما يبدو لي أن النساء إن أردن الكيد فإن كيدهن عظيم، وليست صفة ملاصقة لكل النساء.

ولو كان بعض ما نقل هنا من نقول والتي تحتاج لمناقشة ويستحي الجميع من مناقشتها صحيح لكان على الدنيا السلام ولما حفظت الأنساب ولضاعت الأسر، والحقيقة أن المؤمنة ذات الدين ستبقى في هذه الحياة إل نهاية الدنيا، والحمد لله تعالى.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 06:10 ص]ـ

أختي أم الأشبال حفظها الله.

يقول الله تعالى في محكم تنزيله (للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) ومعلوم طبعا أنّ النساء تتميّز على الرجال بالأمومة والحنان والرحمة. وقد ضرب الرسول برحمة الأمومة، مثالا على ذلك الجزء الذي أنزله الله من رحمته ليتراحم به الخلائق:

(جعل الله الرحمة في مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه)! فمهما كان، فإنّ حياة كلّ منّا تخلّقت في رحم امرأة، وساهم نبض قلبها في تشكيل شخصياتنا، حتّى قبل أن ننزل لهذه الدنيا. وهي أوّل وجه فتحنا عليه أعيننا في هذا الوجود، لتدخل ملامحها في تشكيل ذوقنا الجماليّ.

وأوّل من وضع الغذاء في أفواهنا. وأوّل من التمسنا الدفء والحنان والأمن والراحة بين ساعديه. وأوّل من علّمنا الحبّ والحنان والتضحية بلا حدود. وأوّل اسم نطقنا به في الحياة. وأوّل من درّبنا على المشي والكلام ومعاني الأشياء. وأوّل من علّمنا القيم والأخلاق والصواب والخطأ. ولو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها. فهل يعقل بعد كل هذا أن نقول أن صفتها الغالبة هو المكر والخديعة والكيد.؟؟؟ هذا وربي لظلم شديد. ولكن من خرجت عن شاطيء الدين وتلاعبت بها الشهوات كما هو حال امرأة العزيز فإنها توصف بهذا ولا شك. وإني أعلم أنه لا يوجد حديث صحيح يدل على أن النساء كيدهن عظيم وكل الأحاديث التي ذكرت في هذا السياق ما إلا موضوعة مكذوبة. والحمد لله رب العالمين.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 May 2010, 07:38 م]ـ

إخوتي الأعزاء:

كيد النساء لا يحتاج إلى حديث صحيح أو ضعيف فهو منطوق كتاب الله تعالى بلفظ عام صريح لا يحتمل تأويلا ..

وهذا الكيد قد يكون كيد خير وقد يكون عكس ذلك ..

أما مكانة المرأة في الإسلام فلا نحتاج إلى ذكرها أو الدفاع بها وكأننا في قفص اتهام ..

هذا وقد وصف الله تعالى بعض المسلمات بأوصاف حميدة كثيرة في محكم كتابه ..

ولا شك أن النساء هن أكثر أهل النار، وأن الشر فيهن أكثر إلا من رحم الله تعالى.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 08:50 م]ـ

إخوتي الأعزاء:

كيد النساء لا يحتاج إلى حديث صحيح أو ضعيف فهو منطوق كتاب الله تعالى بلفظ عام صريح لا يحتمل تأويلا ..

وهذا الكيد قد يكون كيد خير وقد يكون عكس ذلك ..

.

لننظر الى هذين النصين:

قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ

أنا أقول أن الكيد كان من النساء اللواتي يغلب عليهن صفة امرأة العزيز ولا يعمم هذا القول على جميع النساء.

ولكن ما قولك أخي الكريم بقول الله تعالى (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ) فهل هذا القول أيضاً يؤخذ على إطلاقه؟ وإذا أُخذ على إطلاقه فهل حقاً أننا لسنا بتأويل الأحلام بعالمين؟؟؟

وما قولك بقول الله أيضاً: (وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) فهل هذا يؤخذ أيضاً على عمومه؟؟؟

وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن الكريم. فما رأيكم بارك الله بكم؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير