تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[09 Aug 2010, 08:16 م]ـ

يا شيخ ابراهيم اعزك الله. الآية التي تتحدث عن الملوك ليست مستقلّة عن الموضوع الذي نتحدث عنه. وليس فيها استعارة ,وهي محل ارتباط على أساس قول من يقول أن كل ما ذكر في القرآن يؤخذ على حقيقته. فأنت أخذت معنى الكيد على حقيقته من خلال الآية التي تتحدث عن ذلك على لسان عزيز مصر. فلماذا لا تأخذ بتقدير الآية الأخرى بأن الملوك كلهم مفسدون جبارون على لسان بلقيس ملكة اليمن؟؟؟

أخي وإن كان السؤال غير موجه لي:

قال تعالى:

(((قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97))))

ما تفسيرك؟ هذا الملك أصلح ولم يفسد.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Aug 2010, 08:36 م]ـ

أخي وإن كان السؤال غير موجه لي:

قال تعالى:

(((قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97))))

ما تفسيرك؟ هذا الملك أصلح ولم يفسد.

بارك الله بك أخت أم عبد الله. أولاً السؤال للجميع وليس لأحد ولكني اوجهه فقط للمحاور رغم ما به من تعميم. أما بالنسبة لسؤالك فنعم فإن يأجوج ومأجوج لا شك مفسدون فاسدون. والذي عالج افسادهم ملك صالح. السؤال كما هو محدد: هل كل الملوك مفسدون من خلال تعميم تلك الآية المشار اليها أم لا؟ لأن الآية لم تقصد ملكاً محدداً ولكنها قصدت كل الملوك بعينهم. بينما الآية التي تفضلت بها خصت قوم يأجوج ومأجوج دون غيرهم وقصتهم مع الملك ذو القرنين. ولكن السؤال فعلاً هو: هل الملك ذو القرنين مفسد أم مصلح؟؟ فالجواب على ذلك لا يخدم الذين يقولون أن الكلام في القرآن يؤخذ على حقيقته وعموميته. وبارك الله بك على هذه اللفتة العميقة.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[09 Aug 2010, 11:43 م]ـ

يا شيخ ابراهيم اعزك الله. الآية التي تتحدث عن الملوك ليست مستقلّة عن الموضوع الذي نتحدث عنه. وليس فيها استعارة ,وهي محل ارتباط على أساس قول من يقول أن كل ما ذكر في القرآن يؤخذ على حقيقته. فأنت أخذت معنى الكيد على حقيقته من خلال الآية التي تتحدث عن ذلك على لسان عزيز مصر. فلماذا لا تأخذ بتقدير الآية الأخرى بأن الملوك كلهم مفسدون جبارون على لسان بلقيس ملكة اليمن؟؟؟

أخي تيسير: يسر الله لنا ولك فهم كتابه ووفقنا وإياك لما فيه الخير والصلاح.

يبدو أن هناك خلطا في مسائل متعلقة بعلوم القرآن الكريم وخاصة في الأبواب المشتركة بينه وبين أصول الفقه، أرجو تنقيحها وتحقيقها بدقة علمية زائدة ..

ومسألة الملوك هذه أرى أن تفتح لها موضوعا مستقلا كما قلت لك؛ وإن كنت تدمجها مع مسألة الحقيقة والمجاز؛ فأرى أن تفتح موضوعا للحقيقة والمجاز ..

وأما قولك الملون باللون الأحمر؛ فأرى أنك تفتات علي فيه؛ فأنا لم أقل بأن الملوك صالحين، ولم أقل إنهم مفسدون، ولم أنبس بكلمة تتعلق بهم؛ فلماذا تقولني ما لم أقل.

الحوار العلمي يجب أن يكون أدق من هذا ..

وفقني الله وإياك لحفظ كتابه، وكثرة تلاوته، وفهمه، والعمل به، على هذا الترتيب.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[10 Aug 2010, 05:16 ص]ـ

وكأن النقاش تحول إلى قضية العام، ومتى يخصص، وما هي الأفراد التي يضمها العام، وقوة المخصص، وعلاقة ذلك بالإطلاق والتقييد، وعلاقة هذا بالحقيقة والمجاز، والعام يبقى عام حتى يأتي ما يخصصه، أمور كثيرة ...

الأخ تيسير، هناك مثال ذكره ابن القيم في جلاء الأفهام:

قال:

وأصح القولين في قوله تعالى:

(((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)))

أنه على عمومه " أهـ

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 Aug 2010, 07:55 ص]ـ

أخي الكريم: إذا كان قول الله تعالى لا يؤخذ على حقيقة فمن سيؤخذ قوله على حقيقة؟

قول الله تعالى يؤخذ على حقيقته، ومطلقه يؤخذ على إطلاقه حتى يوجد مقيد، وعامه يؤخذ على عمومه حتى يرد التخصيص كما هو معروف معلوم .. فلا حاجة لذكره هنا.

أخي الفاضل

هذا هو كلامك نحن نتناقش حول اللفظ القرآني هل يؤخذ على حقيقته أم لا. ومن خلال انك قلت انه يؤخذ على حقيقته وإطلاقه واستدللت بذلك على كيد النساء في الآية. فأنا أريد أن اثبت لك أنه لا يؤخذ على حقيقته فسقت اليك قول الله تعالى على لسان ملكة اليمن (إن الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها) فأنا لم أقولك ما لم تقل. ولكنني أسير على ما افترضت أنت انه صحيح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير