ـ[عبدالكريم عزيز]ــــــــ[20 May 2010, 09:26 م]ـ
لا أحد ينكر أن هناك تحولا في فكر الجابري
آخر عهدي بكتبه كتاب: مدخل إلى القرآن الكريم، الجزء الأول (في التعريف بالقرآن)
أثناء تقديمه للكتاب كتب ما يلي:
( ... ) وبعد، فهذا مدخل إلى القرآن يتألف من جزأين: الأول في "التعريف بالقرآن " والثاني في "موضوعات في القرآن" أما الثاني فسنتحدث عنه حين تقديمه للقراء، وأما هذا الجزء الأول فيتألف من ثلاثة أقسام: قسم خصصناه لاستكناه وحدة الأصل في الديانات السماوية الثلاث، وقسم تتبعنا فيه "مسار الكون والتكوين " للقرآن الكريم. أما القسم الثالث فقد حللنا فيه القصص القرآني.
ومع أن هذا القسم الأخير قد يبدو وكأنه مجرد ملحق، إلا أنه في الحقيقة بمثابة المرآة التي تعكس بجلاء موضوعات القسمين السابقين. إن اعتمادنا ترتيب النزول – وليس ترتيب المصحف – في تتبع قصص القرآن قد مكننا من إبراز وظيفة هذا القصص كوسيلة وسلاح للدعوة المحمدية في مواجهة خصومها، الشيء الذي ساعدنا على إبراز التساوق بين السيرة النبوية وتطور مسار الكون والتكوين الخاص بالقرآن. وهذا ما كان ليتأتى لنا لو أننا سلكنا مسلك من كتبوا في هذا الموضوع من الكتاب والمؤلفين، القدماء منهم والمحدثون، الذين تعاملوا مع القص القرآني كأحداث "تاريخية " اتخذوا مرجعية لها ما عرف ب"الإسرائيليات "، بدل التعامل معه ك"أحداث قرآنية " لها أسباب نزول خاصة بها، وبالتالي أهداف ومقاصد خاصة.
...
في هذا الجزء الأول من الكتاب سياسة وتاريخ! وهل يمكن فصل الدعوة المحمدية عن السياسة والتاريخ؟ وهل يمكن الفصل في القرآن بين الدين والدنيا؟ ثم هل يمكن إصلاح حاضرنا بدون إصلاح فهمنا لماضينا؟
أسئلة تستعيد المنهج/الرؤية الذي تبنيته منذ "نحن والتراث" والذي يتلخص في جملة واحدة: جعل المقروء معاصرا لنفسه ومعاصرا لنا في الوقت ذاته.
ثقتي في حسن ظن القراء كبيرة. والله نسأل التوفيق.
ـ[عبدالرحمن الحاج]ــــــــ[20 May 2010, 10:00 م]ـ
"إن الذين يتتبعون السيرة النبوية المحمدية من خلال ذلك، ومن خلال مسار نزول القرآن وبالارتباط معه، لابدّ أن يدركوا، مهما كان دينهم أو ميولهم العقدية والأيديولوجية والسياسية، أنه إذا كان التاريخ هو الذي يصنع الرجال فإن الرجل محمد بن عبد الله نبي الإسلام هو وحده صنع التاريخ".
الجابري، فهم القرآن الحكيم، ج1، ص387.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 May 2010, 10:42 م]ـ
"إن الذين يتتبعون السيرة النبوية المحمدية من خلال ذلك، ومن خلال مسار نزول القرآن وبالارتباط معه، لابدّ أن يدركوا، مهما كان دينهم أو ميولهم العقدية والأيديولوجية والسياسية، أنه إذا كان التاريخ هو الذي يصنع الرجال فإن الرجل محمد بن عبد الله نبي الإسلام هو وحده صنع التاريخ".
الجابري، فهم القرآن الحكيم، ج1، ص387.
دائما الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وإنما يتفاوتون في الأثر الذي يتركونه
وإذا كنت ترى في هذا مدحا لرسول صلى الله عليه وسلم
فخير منه قول الله تعالى
"الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" سورة إبراهيم (1)
وإذا كنتَ أوردتَه كمثال لولاء الجابري للإسلام وتاريخ الإسلام
فماذا تقول عن الطوام التي تبناها الجابري من الفكر الاستشراقي والتي لا يفهم منها إلا تشويه الإسلام وتاريخه؟
وإذا كنت أوردته لتبرهن أن السيرة النبوية الشريفة كانت مرتبطة بنزول القرآن فلا أحد ينكر ذلك.
ـ[خالد الغرير]ــــــــ[21 May 2010, 12:27 ص]ـ
الملتقى في غنى عن تلميع الرجل
أفضى إلى ما قدم وحسابه على الله
والمفترض أن لا يكون الملتقى سببا لدلالة أحد لفكر الرجل وكتبه وتوجهاته
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 May 2010, 10:16 ص]ـ
مهما لمُّّعَ الفكر المنحرف فسيبقى علامة ونقطة سوداء تشير إلى الفكر الشاذ عن خط سير الأمة الواضح المحفوظ بحفظ الله وتدبيره
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[21 May 2010, 12:11 م]ـ
¥