تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 May 2010, 01:07 م]ـ

وقد تركت بعض النقاط لضيق الوقت ولعلي أعود إليها لاحقاً إن يسر الله، وإذا رد علي الأخ أو غيره فلن أرد بإذن الله، وقد فتحت إن شاء الله أعين القراء على ما يكفيهم ليصلوا إن تابعوا المشوار إلى راي يطئنون إليه ويلقون الله به

الأخ الفاضل محمد نصيف

لقد أنصفت وصدقت فيما ذكرت وليتك تذكر بقية النقاط حيث إن مثل هذه المناقشات العلمية مفيدة في الوصول إلى منهجية نقدية خالية من التحامل ومن النتائج غير الدقيقة والتي غالبا ما يكون سببها هو الدراسة غير المكتملة.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[02 Jun 2010, 10:19 ص]ـ

سبق الحديث المفصل عن منهج ابن عاشور - رحمه الله تعالى - في تفسيره على الرابط التالي:

http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=58230

فليت الإخوة يضعون موضوعاتهم التي سبق الحديث عنها تحت نظائرها حتى يجتمع الكلام في موضع واحد كما طلب المشرف العام في وقت سابق.

ولعل إدارة الملتقى تساعد الأعضاء الجدد أو الذين يفوت عليهم معرفة ذلك فتضم ما يستجد من مباحث إلى نظائرها إلا إذا وجد مبرر واضح لإفرادها.

وإفراد الحديث عن (المآخذ) هنا غير مناسب بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف فيها، فالمنهج الصحيح أن تذكر عند الحاجة إلى بيانها بعد ذكر المحاسن بالتفصيل.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[02 Jun 2010, 01:41 م]ـ

أحسبُ أن الكاتب -وفقه الله- نقل هذا من مذكرة الدكتور محمد عن كتب التفسير، أقول هذا ظنًا.

وتعقيبًا على ما ذكر الدكتور إبراهيم في ذيل كلامه؛ فإن إفراد الأخطاء على كتب ما؛ ليس محبوبًا عند أهل العلم، وهذا مقيد بما إذا كان الكتاب لقي قبولاً، وحظي حظوة عند عامة العلماء؛ لأن هذا مما يزهد في الكتاب.

فكتاب مثل: فتح الباري -مثلا- لا يناسب أن يُؤلف مؤلف مستقل في بيان أخطائه؛ إلا حينما تدعو الحاجة، ولا يجوز تأخير البيان عن قت الحاجة، وهذا ما سمعته كثيرًا من الشيخ عبدالكريم الخصير -حفظه الله-.

وكثيرًا ما أسمعه يقول: يفيد منه طالب العلم على حذر.

وهذا المنهج: ... فالمنهج الصحيح أن تذكر عند الحاجة إلى بيانها بعد ذكر المحاسن بالتفصيل.

هو المنهج السديد فيما أرى.

ـ[إبراهيم الحميدان]ــــــــ[04 Jun 2010, 06:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من الجميع أن تتسع صدورهم للنقد

واستحضار مقولة الشافعي - رحمه الله - لأحد مخالفيه:

"ألا يستقيم أن نكون إخوانا ولو اختلفنا؟ " أ. هـ

وليتحملني من له باع طويل في هذا التخصص قد يفوق سنيّ عمري

ولكن لا يُحقر من الرأي كلمة

بل يُؤخذ من الجيد ويُترك الرديء

ورأيي صواب يحتمل الخطأ

ويعلم الله أنني أتعلم من كل حرف كُتب أسفل الموضوع وأدعوا لصاحبه

وما هذا الحوار إلا لتوسيع الأفهام وتعليم عن بُعد

عُملته الحروف ولا يضير الإسراف في ذلك

وسأُنفق بسخاء فإما مفيد أو مستفيد

وأتفق مع أستاذي الفاضل د. إبراهيم الحميضي - حفظه الله - حول طلبه دمج الموضوع

ولو كنت أعلم بالموضوع المُشار إليه بالرابط المرفق لما ترددت في تسطير حروفي هناك

حفاظاً على الترابط بين الموضوعات وعدم تشتيت ذهن المتلقي ولتكون الفائدة أعم

وأيضاً من أجل تطبيق قاعدة ذكر ((المحاسن)) أولاً، ثم ذكر ((المآخذ))

علماً أن ما تعلمناه وشاهدناه ولمسناه هو النقد والتركيز على المآخذ دون تعزيز للمحاسن

والحق ضالة المؤمن

نعود للموضوع الأساس

ذكر الأستاذ محمد نصيف أنه ما الإشكال في النقل من التوراة والإنجيل إلا إن عارض به قرآنا أو سنة أو أقوال السلف وطلبه الإرشاد في ذلك

أود التذكير بداية بقول الله سبحانه ((وكان الإنسان عجولا)) سورة الإسراء، الآية: 11

وقوله تعالى ((خُلق الإنسان من عجل)) سورة الأنبياء، الآية: 37

فلو تم قراءة الموضوع برويّة وتأني وموضوعية لوجد المطلوب

حيث ذكرت التالي:

الآية رقم 29 في سورة البقرة (1/ 384) رجح خلق السماء قبل الأرض قال: "وهو ظاهر سفر التكوين".

ومعلوم قول السلف في هذه المسألة

ورأي ابن عباس - رضي الله عنه - أن الأرض خُلقت قبل السماء

فسؤالي: هل نقبل قول ابن عباس أم ظاهر سفر التكوين؟!

فانتبه لهذا الأمر الخطير من الاستدلال بأسفار اليهود والنصارى ((المحرّفة)) بنص القرآن .. !!!

أما في رد نقد د. عبدالعظيم المطعني إلا إذا دلل وعلل .....

فليُرجع لكتابه (التفسير البلاغي للاستفهام) وستجد 1260 مثال

كما أن المغراوي استقرأ تفسير ابن عاشور من عنوانه إلى خاتمته وذكر ذلك برسالة علمية ((مناقشة))

كما أن هناك من أثبت أن ابن عاشور من كبار الفلاسفة، وأنه حمل أكثر المواضع على التفسير الفلسفي ...

في رسالة دكتوراه بعنوان ((التفسير الفلسفي)) ــ في مجلدين ـ لا يحضرني اسم الباحث ـ

وفي الختام أطلب التجرد والموضوعية

وعدم الإنجراف والتسليم بآرائه ـ رحمه الله ـ

علما أنه قال في مقدمة تفسيره:

"وقد ميّزتُ ما يفتح الله لي من فهم معاني كتابه، وما أجلبه من المسائل العلمية، مما لا يذكره المفسرون، وإنما حسبي في ذلك عدم عثوري عليه فيما بين يديّ من التفاسير في تلك الآية خاصة، ولستُ أدّعي انفرادي به في نفس الأمر، فكم من كلام تنشئه تجدك قد سبقك إليه متكلّم، وكم من فهمِ تستظهره وقد تقدّمك إليه متفهّم" أ. هـ

رحم الله ابن عاشور ــ كم يعجبني تواضع العلماء

كما أود التذكير بقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مقدمة أصول التفسير:

"فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين، والباطل والواضح والحق المبين، والعلم إما نقل مُصدّق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم، وما سوى ذلك فإما مزيف مردود، وإما موقوف لا يعلم أنه بَهْرج ولا منقود"أ. هـ

والله ولي التوفيق ... ،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير