تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رفيق الصوم]

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 Sep 2010, 04:50 م]ـ

وصلتني هذه الأبيات الآن من الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي حفظه الله فأحببت أن اشارككم فيها في هذه الليلة المباركة

رفيق الصوم لو تدري = بهذا الليل ما يجري

ترى جبريل مبعوثًا= من الرحمن بالخير

فها هو قادم يشدو= وحتى مطلع الفجر

فأنت الآن مدعو= لتحيي ليلة القدر

بها تغدو على وهج= رفيع الشأن كالبدر

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[06 Sep 2010, 05:05 ص]ـ

بارك الله فيك.

أرجو من الإخوة المشرفين التقنيين للملتقى وفقهم الله أن يسعوا في حل مشكلة الأبيات الشعرية مع متصفح الفيرفوكس.

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 Sep 2010, 07:54 ص]ـ

وصلتني هذه الأبيات الآن من الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي حفظه الله فأحببت أن اشارككم فيها في هذه الليلة المباركة

رفيق الصوم لو تدري = بهذا الليل ما يجري

ترى جبريل مبعوثًا= من الرحمن بالخير

فها هو قادم يشدو= وحتى مطلع الفجر

فأنت الآن مدعو= لتحيي ليلة القدر

بها تغدو على وهج= رفيع الشأن كالبدر

الأخت سمر – حفظها الله ورعاها -:

في النفس من هذا البيت شيء – والله تعالى أعلم -.

فها هو قادم يشدو ... وحتى مطلع الفجر

وصف الروح جبريل - عليه السلام - بأنه قادم يشدو حتى الصباح، ما ينبغي في مقام ملائكة الله عامة، وجبريل – عليه السلام - خاصة؛ وذلك أن الغالب في كتب اللغة استعمال كلمة يشدو بكذا: يغنّي به.

شَدا يَشدو: إذا ترنَّم، وغَنَّى.

قال الزمخشري في " أسرار البلاغة ":

(ش د و):

شدا من العلم شيئاً وهو شاد، وأخذ منه شداً: طرفاً وذرواً.

قال:

فاطم ردي لي شداً من نفسي.

وكذلك شداً من الغناء، ثم قيل للمغني: الشادشي، وهو يشدو بكذا: يغنّي به، وذكره يشدو به الشداه، ويحدو به الحداه.

وفي " الصحاح ":

(شدا)

شَدَوْتُ الإبل شَدْواً: سُقْتُها.

والشادي: الذي يَشْدو شيئاً من الأدب، أي يأخذ طرفاً منه، كأنّه ساقه وجمعه.

وشَدَوْتُ أَشْدو، إذا أنشدت بيتاً أو بيتين تمدّ به صوتك كالغناء. ويقال للمغنِّي: الشادي. وقد شَدا شعراً أو غناءً، إذا غنَّى به أو ترنّم به.

والملائلة، وجبريل - عليه السلام - تنزلهم في ليلة القدر مع تنزل البركة، والرحمة من الله تعالى على عباده.

قال الله – تعالى - في سورة القدر:

(تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5).

قال ابن كثير - رحمه الله - في " تفسيره " (8/ 444):

«أي: يكثر تَنزلُ الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحِلَق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له.

وأما الروح فقيل: المراد به هاهنا جبريل - عليه السلام - فيكون من باب عطف الخاص على العام.

وقيل: هم ضرب من الملائكة. كما تقدم في سورة "النبأ". والله أعلم.

وقوله: (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) قال مجاهد: سلام هي من كل أمر».

هذا ما تردد في النفس، والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير