[اعتبروا يا أولي الأبصار من قصة مقتل الحوثي ...]
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[27 Sep 2010, 12:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة في إحدى أشرطته وجاء عرضا ذكر مقتل الحوثي فقال:
سمعت الحوثي في شريط له قبل الأحداث بزمن يقول: (لم يكن لأبي بكر ابن قحافة كرامة في الغار؛ فكل ما كان يفعله هو التبول والتغوط في الغار لثلاثة أيام) ثم دارت الأيام والسنين وعندما نشبت الأحداث باليمن ألتقيت بأحد الأخوة من اليمن وكان ممن شارك في المعارك ضد الطاغية الحوثي الرافضي وأتباعه؛ وكان الحوثي قبل أن يقتل محاصراً لثلاثة أشهر في غار من جبال صعدة؛ وكان طوال مدة حصاره لا يستطيع الخروج فكان بوله وغائطه بجانبه؛ وكان أتباعه يدافعون عنه؛ حتى أهلكه الله وقتله وهو الغار؛ فانظر كيف ينتصر الله لأوليائه وينتقم من أعدائه؛ حين كان يستهزئ بأبي بكر الصديق رض1؛ وهذه وأيام الله عبرة وعظة لأولي الأبصار.
ملاحظة: الموضوع منقول من ملتقى أهل الحديث
المصدر: http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1367378#post1367378
ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 Sep 2010, 01:42 ص]ـ
قال تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) {الأنعام}
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[27 Sep 2010, 07:54 ص]ـ
شكر الله مروركم العطر بعبق آي الرحمان أستاذنا الكريم.
قال تعالى: (((إن الله يدافع عن الذين آمنوا ... الآية)))
ـ[امين جابر سيلان]ــــــــ[27 Sep 2010, 09:11 م]ـ
للأسف، لا يزال خطر الحوثيين قائما ومحدقا ان لم يتدارك وبسرعة
وقد خرجوا من الحروب السابقة شبه منتصرين رغم خسائرهم، ليس لأنهم على حق
بل لأن من يتصدى لهم في الميدان ليس أهلا لقتال عقائدي وقادة القتال من اعلى الهرم الى اسفله مرتهنون بإشارة القوى العظمى التي لن تسمح باستئصال الحوثيين، والحل في أن يوضع الثقل كله في الميدان فكريا وماليا وعسكريا، مالم فإن القادم هي دولة رافضية في خاصرة الجزيرة.
اقول هذا وأنا قريب من مناطقهم ونعرفهم ونعرف اخبارهم، ولا حول ولا قوة الا بالله
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[29 Sep 2010, 01:44 م]ـ
للأسف، لا يزال خطر الحوثيين قائما ومحدقا ان لم يتدارك وبسرعة
وقد خرجوا من الحروب السابقة شبه منتصرين رغم خسائرهم، ليس لأنهم على حق
بل لأن من يتصدى لهم في الميدان ليس أهلا لقتال عقائدي وقادة القتال من اعلى الهرم الى اسفله مرتهنون بإشارة القوى العظمى التي لن تسمح باستئصال الحوثيين، والحل في أن يوضع الثقل كله في الميدان فكريا وماليا وعسكريا، مالم فإن القادم هي دولة رافضية في خاصرة الجزيرة.
اقول هذا وأنا قريب من مناطقهم ونعرفهم ونعرف اخبارهم، ولا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم وكيد أعوانهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Sep 2010, 05:04 م]ـ
للأسف، لا يزال خطر الحوثيين قائما ومحدقا ان لم يتدارك وبسرعة
وقد خرجوا من الحروب السابقة شبه منتصرين رغم خسائرهم، ليس لأنهم على حق
بل لأن من يتصدى لهم في الميدان ليس أهلا لقتال عقائدي وقادة القتال من اعلى الهرم الى اسفله مرتهنون بإشارة القوى العظمى التي لن تسمح باستئصال الحوثيين، والحل في أن يوضع الثقل كله في الميدان فكريا وماليا وعسكريا، مالم فإن القادم هي دولة رافضية في خاصرة الجزيرة.
اقول هذا وأنا قريب من مناطقهم ونعرفهم ونعرف اخبارهم، ولا حول ولا قوة الا بالله
صدقت ورب الكعبة
وهذا رأيي من قديم وهو أن أهل الحق هم الذين يصنعون خطر الفرق المنحرفة
وذلك حين يتخلون عن حقهم ولا يبقى معهم منه إلا الاسم
فالحقائق هي التي تنتصر
كثيرا ما كنت أُسال عن خطر الرافضة وكان جوابي دائما:
"إن هؤلاء في خاصرتنا كالقنبلة اليدوية في أيدينا لا تنفجر حتى ننزع الفتيل"
فمهما حافظنا على تمثل عقيدتنا اعتقادا وسلوكا بقي الفتيل في مكانه
ومتى تخلينا عن الحقائق وتمسكنا بالأوهام وتشبعنا بما لم نعط نزعنا الفتيل.
اللهم أصلح أحوالنا
ولا تسلط علينا بذنوبنا
وولي علينا خيارنا
وأصلح علمائنا وحكامنا
وخذ بنواصي الجميع إلى ما فيه صلاح ديننا ودنيانا
وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد القائل:
"خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ"
رواه البيهقي وغيره من حديث بن عمررض2وصححه الألباني رح1.