تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فتوى: لا يجوز للجنب مس التوراة والإنجيل]

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[06 Sep 2010, 02:37 م]ـ

في إفطار الوحدة الوطنية الذي عقدته الكاتدرائية المرقصية أمس، اعتبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن هذه الليلة تعتبر من الليالي المباركة التي لن ينساها، وأكد أن الإسلام مرتبط بالمسيحية منذ قدوم عمرو بن العاص لمصر فاتحًا لها، حيث أن أول ما فعله كان الإفراج عن البابا بنيامين الذي كان مختبئًا من بطش الرومان فأبلغه مأمنه.

وأشار الطيب- الذي أمّ المصلين في صلاة المغرب بالكاتدرائية المرقسية بمشاركة كبار رجال الدولة والوزراء- إلى المكانة التي تحظى بها السيدة مريم العذراء في نفوس المسلمين، موضحًا أن المسلمين يقدسون السيدة مريم مثل الأقباط.

وأفتى شيخ الأزهر بأنه إذا كان فقهاء الأمة أجمعوا على أنه لا يجوز للجنب لمس القرآن الكريم حتى يغتسل، فالأمر كذلك ينطبق على الإنجيل والتوراة، فلا يجوز للجنب لمسه الكتاب المقدس للمسيحيين واليهود، بحسب فتواه.

المصدر: المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير ( http://tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=10695&menu_id=3)

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[06 Sep 2010, 04:42 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ابو اسحاق

ـ[ريم]ــــــــ[06 Sep 2010, 05:01 م]ـ

ماهي الخلاصة هل فتواه صحيحة؟

من وجهة نظري: لا، لأن القرآن كتاب مصون عن التبديل و التغيير بخلاف الإنجيل و التوراة فكلاهما حسب معلوماتي لا توجد نسخ غير محرفة منهما بالتالي لم يتفق القرآن مع التوراة والإنجيل من حيث المكانة و الكمال فكيف يتم الاتفاق في الحكم؟

على العموم هذا الأمر بالنسبة لي لا أظنه بهذه الأهمية فلست أجد حولي - ولا أحتاج أساساً - نسخ للتوراة أو الإنجيل سواء سليمة أو محرفة

بالنسبة لـ:"المسلمين يقدسون السيدة مريم"

لا أدري لماذا لم أستسغ هذه العبارة هل التقديس يكون لأشخاص بعينهم و لو كانو صالحين كمريم عليها السلام

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Sep 2010, 05:20 م]ـ

أولاً لا يجوز أن نعطي صفة التقديس للكتاب الذي بين يدي النصارى. لأنه ليس كتاباً مقدساً بل مدنساً. وفيه من الكفر والإساءة لأنبياء الله واتهامهم بالزنا وشرب الخمر والفجور ما لا يجوز السكوت عنه أو فهمه. فكيف نعطي تلك الصفة لذلك الكتاب المحرف المبدل الذين اشتروا بتحريفه ثمناً قليلاً؟

وثانياً هل نعتبر هذا هو الرد العقلاني لمؤسسة الأزهر حول إعلان الكنيسة كنيسة "دوف وولد اوتريتش سنتر" المعمدانية فى فلوريدا حرق نسخة من القرآن؟.

وهل هذه الردود العقلانية تبين سماحة الإسلام في مواجهة إعلان الكنيسة الأمريكية؟.وهل هذه الرسالة هي الوسيلة النافعة للمسلمين في ظل الخنوع والاستسلام العربي؟؟؟

وثالثاً فإن مؤسسة الأزهر وللأسف فقدت قدسيتها واحترامها لدى المسلمين أيضاً من خلال تلك الفتاوى المرجفة التي تبث بمناسبة وغير مناسبة حتى أصبح يملّها ويمجها العامي قبل العلمي. رحم الله الأزهر ورحم الله تلك المؤسسة التي أصبحت سياسية أكثر منها دينية. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[ريم]ــــــــ[06 Sep 2010, 06:33 م]ـ

المشارك الذي قبلي كأنه علم ما في نفسي فقاله ...

وفقد ترددت في أن أبدي ما في نفسي مخافة أن يتم حذف مشاركتي إن انتقدت مؤسسات دينية مشهورة!!!

ع العموم صح لسانك

ـ[ريم]ــــــــ[06 Sep 2010, 06:36 م]ـ

ماهي الخلاصة هل فتواه صحيحة؟

من وجهة نظري: لا، لأن القرآن كتاب مصون عن التبديل و التغيير بخلاف الإنجيل و التوراة فكلاهما حسب معلوماتي لا توجد نسخ غير محرفة منهما بالتالي لم يتفق القرآن مع التوراة والإنجيل من حيث المكانة و الكمال فكيف يتم الاتفاق في الحكم؟

على العموم هذا الأمر بالنسبة لي لا أظنه بهذه الأهمية فلست أجد حولي - ولا أحتاج أساساً - نسخ للتوراة أو الإنجيل سواء سليمة أو محرفة

بالنسبة لـ:"المسلمين يقدسون السيدة مريم"

لا أدري لماذا لم أستسغ هذه العبارة هل التقديس يكون لأشخاص بعينهم و لو كانو صالحين كمريم عليها السلام

و لو كانوا صالحين كمريم عليها السلام

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[06 Sep 2010, 07:02 م]ـ

الحمد لله، جزى الله المفتي خيرا بحسن نيته ولكن فتواه مردودة ولا نأخذ بها لأسباب

أهمها أن التوراة والإنجيل والمزامير وأعمال الرسل الموجودة بين أيدي أهل الكتاب اليوم

ليست كلها كلام الله تعالى فلا ينطبق عليها إجماع الفقهاء على أن لا يمسها إلا المطهرون.

فالإنجيل الذي بين أيدي الناس اليوم هو سيرة حياة عيسى المسيح وهو يقابل لدينا سيرة ابن هشام أو سنن أبي داود

ولا يقابل القرآن الكريم بحال وهذا ما نقله أبو محمد بن حزم عن النصارى بأنفسهم في أنهم لا يقولون إن الإنجيل كله كلام الله

وأما التوراة (أسفار موسى الخمسة) ومزامير داود وجميع العهد القديم فهو كتاب ضم الحابل والنابل مشمول بقوله صلى الله عليه وسلم "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم" ونحن وإن كنا نقر أن الكتب الموجودة بين أيدي أهل الكتاب اليوم هي نفسها التي كانت موجودة بأيديهم في عصر النبيصل1

وأن القرآن الكريم قد أثنى على بعض ما فيها وعده من كلام الله إلا أننا لا نملك نصا من الله تعالى ومن رسولهصل1 يبين لنا

ماذا نقدس منها وماذا نرفض ولهذا أعرض عنها علماؤنا بصفة رسمية وإن كانوا اعتمدوا عليها في قصص الأنبياء وفي تفسير الآيات

ذات الإشارة التاريخية إلى تاريخ بني إسرائيل أو مما اشتركت كتب بني إسرائيل مع القرآن الكريم في قصها.

وقدتعلمنا من شيوخنا أن نحترم تلك الكتب ولا نسيء إليها ولكن أن لا نخرج عن القاعدة النبوية

لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم فيها.

الخلاصة أن فتوى شيخ الأزهر اجتهاد مردود لما تقدم والله أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير