تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الكنيسة تُسعر الأخدود وحاملات النور لايبالين بالتعذيب! (1)

ـ[طارق منينة]ــــــــ[05 Sep 2010, 02:17 ص]ـ

الكنيسة تُسعر الاخدود وحاملات النور لايبالين بالتعذيب! (1)

طارق منينة

كنت ضد ذكرت في المقال السابق عن كاميليا شحاته، ووفاء قسطنطين:" ان لنا في نموذج وفاء قسطنطينوكاميليا شحاته دليل على قوة الإرادة وكمال الشخصية وصلابة الموقف الذي بُني على اختيار شخصي قائم على فعل "العقل الشريف" واشتعال الروح الوثابة وفاعلية الارادة الواثقة، وارادة الله من دون الناس والانتفاضة الصريحة على الخرافة والضلال المبين. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فان الامر هو " خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقهوا"

انك لتستطيع ان تتعرف على ذكاء هؤلاء مما فعلته كاميليا شحاته فقد ردت المال-الذي وضعه زوجها في البنك بإسمها- ردته الى زوجها وهي تعلم انه قام بسرقتها من الكنيسة كما قالت لشهود واقعة اسلامها، كما انها كانت تقاوم طبيعتها كأم حتى تستطيع الخروج من بيت زوجها بدون ان يؤثر عليها مؤثر قد تستخدمه الكنيسة كوسيلة عاطفية من وسائل التأثير عليها، فكانت طول فترة اسلامها قبل خروجهامن بيت زوجها تبتعد رويدا رويدا عن طفلها حتى لاتسبب لها العاطفة المفعمة بالحب تجاه طفلها، عائقا على اختيارها الصلب مع وضع ثقتها في الله برجوع ابنها اليها والدليل انها لما علمت ان لها الحق في الاحتفاظ بإبنها ارتجف فؤادها واشتعل حبها لطفلها لانها لاتريد فراقه ابدا ولولا انها تعلم ان وسائل التعذيب المعنوي الذيتقوم به الكنيسة ضد المسلمات الجدد تستخدم وسائل غير انسانية للتأثير على قرارلا واختيار مصيري لما تركت ابنها طرفة عين، فهذا يدل على مدى حبها لابنها وفي نفس الوقت على بعد خطتها –وصلابة ارادتها- في مقاومة مؤثرات الكنيسة غير العقلية فهيتعلم ان الكنيسة فقدت براهينها ولم يتبق امامها الا وسائل التعذيب النفسي وربماالجسدي ولذلك قالت اذا لم أرجع صلوا علي صلاة الغائب وهذا ايضا يدل على معرفتها بالاسلام بنفس الدرجة التي تعرف بها المسيحية والكنيسة".

وقد صدق الواقع ماقلناه وقد علمنا من بيانات (كنيسة قساوسة التعذيب) ان كاميليا –التي أخبرت"أبو يحيي" أنها أحست-واللفظ من عنده- بحب وحنين للإسلام جدا-تعرضت في الكنيسة لتعذيب بشع حتى ورد الخبر عن احد اساقفة الكنيسة الأرثوذكية الكبار: أن كاميليا أصيبت بـ "الجنون المطبق" جراء تناولها العشرات من حبوب "الهلوسة"–زعم-، فضلاً عن الصدمات الكهربائية المتتالية والإرهاق العصبي المتتالي، بما يعني استحالة ظهورها تمامًا للرأي العام تحت أي ظرف، وذلك بعد رفضها الاستجابة لصلوات البابا (نقطة تستحق التوقف عندها كثيرا) الذي زارها مؤخرًا في أحد بيوت التكريس بعين شمس حيث تتحفظ عليها الكنيسة." انها تلك الوسائل القروسطية لتعذيب المسلمين تُعاود الكنيسة الشرقية استعمالها ضد ابناءها الذين عرفوا الحق واعلنوا انهم مسلمون. وكما قال ابن القيم عن اهل التوحيد:" عرفوا حسن التوحيد والشكر وقبح الشرك والكفر"، ولذلك تقوم محاكم تفتيش "كنيسة الاخدود المشتعلة خوفا وحقدا" بإرهاب الدولة والشعب بل وشعب الكنيسة، قال كمال زاخر ناشط مسيحي من التيار العلماني عن هذه الحادثة، أن ذلك يتم:" تحت زعم إعادة تأهيلها، فى إعادة إنتاج للأنساق الشمولية القمعية، غير مدركين أن القهر قد ينتج طاعة ظاهرية لكنه لا ينتج ولاء وإيمانا.

سلمْتُوني ـ رَغمَ إسلامي ـ لهُمْ .. فاللهُ حَسْبي فيكُمُ يا أمَّتِي

ووفاءُ قسطنطينُ لمَّا أسْلمَتْ .. فُجِعَتْ بمِثْل مصيبتي وفجيعتي

وكذا كرسْتِينَا ومَريَانَ التي .. دَانَتْ بِدِين الحَقِّ مِثل تِريزةِ


صرختْ: دَعُوني وَيْحَكُمْ مَاذا جَرَى .. قلبي إلى الرّحمن تَابَ ومُهْجَتي
كُفّوا عن الإيذاءِ إني مُسْلِمَة ْ .. أو فاقتلوني كَيْ أنالَ شَهادتِي
هل تنقِمُونَ سِوى اتباع مُحَمدٍ .. فنُسَامُ خَسْفاً بعدَ عَهْدِ العزةِ
أنا لست أخشى القتل أو تعذيبكم .. جسدي يهُونُ ولا تهُونُ عقيدتي
ربَّاهُ جَمِّدْ في العُرُوق دِمَاءَهُمْ .. وأذِقهُمُ نار السَّعِير تَلَظَّتِ
(شعر المقال من تأليف كارم السيد حامد السروي)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير