تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العساجد العثيمينيّة من شرح الأربعين النوويّة

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:04 ص]ـ

:: بسم الله الرحمن الرحيم::

الحمد لله ربي ..

الحمد لله خالقي ..

الحمد لله من منّ علينا جميعا بطلب العلم ..

والتنزّه في رياضه // و الارتوآء من مائه الزلال ..

والصلاة و السلام على حبيبنا ..

بلّغ و علّم .. و نصح ثم لربه روحه سلّم ..

و على آله الأطهار ..

أصحاب الهممـ الكبار ..

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

×××××

,؛, الأربعون النووية ,؛,

أحاديث بالغة الأهمية لجميعنا ..

جمعت أغلب ما نحتاجه ..

شرحها العالم الجهبذ:

>

رحمه الله - تعالى-

شرح اتسم بـ:

الشمولية ,, السهولة ,, و ذكر فوائد فريدة مع قصص مفيدة ..

×××××

وددت تقييد الفوائد التي استوقفتني و أفادتني ,, لعلّها تفيد الجميع في هذا المنتدى المبارك ..

(الكتاب: جزء واحد , طُبع بإشراف مؤسسة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين الخيرية - دار الثريا للنشر) ..

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:07 ص]ـ

الفوائد من الحديث الأول:

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقول: {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه}.

[رواه إمام المحد ثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن ابراهيم بن المغيره بن برد زبه البخاري الجعفي:1، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري:1907 رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة].

" و لهذا لم يرد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه - رضوان الله عليهم- أنهم كانوا يتلفظون بالنية , و لهذا فالنطق بها سرا أو جهرا بدعة يُنهى عنها , خلافا لمن قال من أهل العلم: إنه يُنطق بها جهرا , و بعضهم قال: ينطق بها سرا , و عللوا ذلك من أجل أن يطابق القلب اللسان.

يا سبحان الله, أين رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن هذا؟ لو كان هذا من شرع الرسول - صلى الله عليه وسلم- لفعله هو وبيّنه للناس " صـ14

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:08 ص]ـ

"و الإخلاص يجب العناية به والحث عليه , لأنه هو الركيزة الأولى الهامة التي خُلق الناس من أجلها , قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56] " صـ 2

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:09 ص]ـ

" فالمهم: أن بعض أهل الإصلاح في البلاد التي ليست مما قوي فيها الإسلام يبدع و يفسق بعضهم بعضا , و لو أنهم اتفقوا و إذا اختلفوا اتسعت صدورهم لما يسوغ فيه الاختلاف , وكانوا يدا واحدة , لصلحت الأمة , ولكن إذا رأت الأمة أهل الصلاح و الاستقامة بينهم هذا الحقد و الخلاف في مسائل الدين , فستضرب صفحا عنهم , عما عندهم من الخير و الهدى , بل يمكن أن يحدث ركوس و نكوس و هذا ما حدث و العياذ بالله , فترى الشاب يدخل في الاستقامة على أن الدين خير و هدى و انشراح صدر و قلب مطمئن ثم يرى ما يرى من المستقيمين من خلاف حاد و شحناء و بغضاء فيترك الاستقامة لأنه ما وجد ما يطلبه " صـ 24.

ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 01:32 م]ـ

[الفوائد من شرح الحديث الثاني]

عن عمر http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif أيضاً، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: (يا محمد أخبرني عن الإسلام).

فقال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً}.

قال: (صدقت)، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟ قال: (فأخبرني عن الإيمان).

قال: {أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره}.

قال: (صدقت). قال: (فأخبرني عن الإحسان).

قال: {أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك}.

قال: (فأخبرني عن الساعة).

قال: {ما المسؤول عنها بأعلم من السائل}.

قال: (فأخبرني عن أماراتها).

قال: {أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان}.

ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال: {يا عمر أتدري من السائل؟}.

قلت: الله ورسوله أعلم.

قال: {فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم}.

[رواه مسلم:8].

" الله: علم على الرب عزو جل لا يسمّى به غيره , و هو أصل أسماء الله عز وجل , و لهذا تأتي الأسماء تابعة له , و لا يأتي تابعا للأسماء إلا في آية واحدة , و هو قول الله تعالى: {إلى صراط العزيز الحميد (1) الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض} [إبراهيم: 1 - 2] , لكن لفظ الاسم الكريم هنا بدل من العزيز , و ليست صفة , لأن جميع الأسماء إنما تكون تابعة لهذا الاسم العظيم " صـ30

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير