تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أُمَّاهُ عُذْرًا نظم الشيخ ابي الحجاج يوسف آل علاوي - حفظه الله -

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[15 Sep 2010, 02:27 م]ـ

بسم الله الرحم الرحيم

هذه قصيدة

أُمَّاهُ عُذْرًا

في الدفاع عن أمنا عائشة رضى الله عنها

نظم الشيخ ابي الحجاج يوسف آل علاوي - حفظه الله

نَشْكُو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ=مِمَّا جَنَتْهُ يَدَا الخَبِيثِ الخَاسِرِ

أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا=وَالنَّيْلِ مِنْ عِرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ

جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ=لَا يَنْثَنِي يَا وَيْلَهُ مِنْ كَافِرِ

يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا=وَمُعَارِضًا قَوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِرِ

جُدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ=وَاجْعَلْهُ مُعْتَبَرًا لِكُلِّ مُنَاظِرِ

وَاللّهِ لَوْ أَبْصَرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ=لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُوشِ الْعَسَاكِرِ

حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِرَ مَلْجَأً=أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِنْ كَافِرِ

هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ= مِنْ دِرَّةِ الْفَارُوقِ؛ وَيْلٌ لِعَاثِرِ

أَوْ حَدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي= فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَافِرِينَ الْخَوَاسِرِ

لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَرُّدًا=وَتَصَرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ

بَلْ دِينُهُمْ سَبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ=أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ

وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ=قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ

يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا=وَالْآلُ قَدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ

فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ=لَا يَرْتَضُونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ

دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي=أَزْوَاجِ خَيْرِ الْعَالَمِينَ الْحَاشِرِ

يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِنْ أُمِّنَا=فِي عِرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ

فَالطَّعْنُ فِي عِرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ=مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا=لَا يَشْفِي غِلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ

زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا= لِيَذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِبٍّ خَاسِرِ

فَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةً وَمَرَارَةً=وَالْعَيْنُ تُغْرِقُهَا دُمُوعُ النَّوَاهِرِ

يَا مُسْلِمُونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ=عِرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ

أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَيْنَ سَادَاتُ الْوَرَى=مِنْ كُلِّ حُرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ

لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا=هَذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ

وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبُهُ=حِزْبُ الرَّوَافِضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ

هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا=مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ

وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا=وَقُلُوبِنَا وَمِنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ

هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَوَالِي إِنَّهَا=زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَامِ الْعَامِرِ

هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا= هِيَ زَوْجُهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ

هِيَ بِكْرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ=هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ

وَهِيَ ابْنَةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ=وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ

وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا=فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِرِ

وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا=مَا بَيْنَ سَحْرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ

هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي=وَسَطَرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْدِرُ غَيْرَهُ= فَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ

وَخِتَامُهَا أَرْجُو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ=أَن لَّا يُؤَاخِذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ=وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ

فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّهُ=مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ

الرابط

http://www.4shared.com/document/G_qB7py5

/


.html

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير