تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تسمع من زوجتك ما أسمع؟!]

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:04 م]ـ

عندما تجلس أمام الحاسوب الخاص بك (المكتبي، أو المحمل) تبحث في الشاملة عن موضوع ما، أو تقرأ في كتاب عبر الشبكة لا يوجد في مكتبتك، أو بحث جيد نشر من خلالها، أو تقرأ وتتصفح ملتقى أهل التفسير، أو غيره من المنتديات الجيدة المفيدة، أو تكتب بحثاً لك، أوخطبة للجمعة، أو للعيد، أو لأي مناسبة كانت:

[هل تسمع من زوجتك ما أسمع؟!]

الذي أسمعه في بعض الأحيان:

كأن هذا الحاسب زوجة ثانية.

ليتك تجلس معنا قدر ما تجلسه أمام هذا الحاسب، حتى ولو كان جلوسي عليه ساعة زمن لا أكثر.

الله يأخذ هالحاسب ويريحنا منه.

أنا وأنت وهالكتب والحاسب شفلك حل!!

علماً أن جلوس الأسرة في المكتبة أكثر من جلوسهم في أي مكان من البيت لما فيها من التنويع والتشويق والترغيب.

وقت رضاها عني وأنا أبحث في حاسوبي إذا أخرجتها للسوق وتم شاء المطلوب، فلا تسل عن الرضا الملموس من خلال العبارات الحلوة التي فيه الحنان والرحمة، مثل أعانك الله، وين وصلت في بحثك، هذا بالإضافة إلى سلسلة المشروبات المتنوعة والتي تأتيك من غير طلب ولا دفع حساب.

ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:32 م]ـ

المشكلة لا تطرح للمتزوجين فحسب، بل الملاحظ أن الفرد لما يرتبط بالمنتديات، يصبح المنتدى أوالكمبيوتر شريكا رسميا، يستحيل الاستغناء عنه، وكثيرا ما نسمع ردود فعل أهالينا أو أصدقائنا وحتى زملائنا في الدراسة أو العمل، ومع ذلك، ومع أحقية الجلوس مع الأسرة أو الابتعاد قليلا عن النات، فالأمر يغدو مستحيلا، فامنع عني الهاتف، التلفاز، الرسائل ... لكن الكمبيوتر ... لا ... ، أقصد الكمبيوتر بالنات وإلا فكأنه جسد بلا روح ... إنه الإدمان أحيانا، أو الحب المفرط للنات، نسأل الله أن يبارك في وقتنا على النات، ويجعله في موازين حسناتنا.

ثم رفقا بزوجك أيها الكريم الطيب، فأنا أجزم أن هذه المشكلة في كل البيوت، وهذه العبارات كثيرة الانتشار بين مدمني النات، أسعدك الله ونور أيامك في ظل أسرتك.

تقبل مروري أخي الفاضل.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:42 م]ـ

نعم سمعناه، فاضطررنا إلى تقليص الوقت مع الحاسوب، وسر قنا بعض الوقت القليل من هنا وهناك، آخر الليل، أو أول الصباح، ....

ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:44 م]ـ

ـــــ النساء هن النساء في مشارق الأرض ومغاربها.

ــــ حيث يمثل الزوجة الثانية كل ما يأتي:

ـــ طول المكوث في المكتبة.

ــــ السفر بدونها.

ــــ السهر متجاوزا وقت نومها.

ـــ مشورة النساء العلمية.

ـــ الثناء على كتاب أو رأي صدر عن امرأة.

ـــ النت ذاك العدو اللدود. وهلم جرا

لكن الفروق بين النساء نسبية هذه النسبية تتأرجح تبعا لعدة أمور:

قوة شخصية الرجل.

قوة احتماله.

مدى تأثيره الإيجابي على أسرته.

طريقة تعامله مع الأزمات.

تغطيته لمتطلبات بيته ثم خلوه لمكتبه ومكتبته وحاسوبه.

مدى اقناعه لأهله بجدية سبب اعتزاله الأسرة لساعات.

نسبية ثقافة الزوجه وسعة أفقها.

مدى الغيرة عليه ونوعية هذه الغيرة.

وفي الختام ينتصر الصبر وطول البال التى تهد الجبال.

وخير الأمور الوسط

مع تحياتي.

ـ[شعاع]ــــــــ[25 Sep 2010, 08:12 م]ـ

أنا سمعت هذا الكلام مثلكم تماما لكن من والدتي ...

أحيانا تقوله على سبيل المزاح وأحيانا بتهديد وغضب .. لكن ترجع الأم حنون كما هي فطرتها فتجلس معي وتستمع لي وتسألني

عن المشايخ وعن الصلاة وغيرها من أمور فقهية وأسمعها صوت القارئ السديس وهو يرتل وأحيانا تسمع معي محاضرات للأساتذة

فمرة تثني عليهم ومرة تقول: "كلامهم مو مفهوم غيريهم مايعرفون شيء ... حطي لي نور على الدرب!! "

ربي يطول بعمرها ويحفظها لي ولايحرمني من دعائها ....

شكرا لك على هذا الطرح.

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Sep 2010, 08:13 م]ـ

ثم رفقا بزوجك أيها الكريم الطيب، فأنا أجزم أن هذه المشكلة في كل البيوت، وهذه العبارات كثيرة الانتشار بين مدمني النات، أسعدك الله ونور أيامك في ظل أسرتك.

تقبل مروري أخي الفاضل.

بارك الله فيكم وأحسن إليكم .. نتقبل ذلك بكل صدر رحب، بل والله إن رضاها عندي أحب إلي من قراءة كتاب أنا في شوق إلى قراءته، بل وأسارقها الوقت إذا نامت للقراءة والبحث. مداراة لخاطرها.

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Sep 2010, 08:17 م]ـ

ربي يطول بعمرها ويحفظها لي ولايحرمني من دعائها ....

آمين .. آمين

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Sep 2010, 08:18 م]ـ

والله أسمع أكثر مما قاله الأخ ضيدان وأكثر. ولكن ذلك معفي عنه للمرأة ولا لوم عليها ولا يأتي إلا من محبة وحرص. فنعذرها عليه ونجاملها قدر المستطاع. وبيمشي الحال.

ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[25 Sep 2010, 09:34 م]ـ

بارك الله فيكم وأحسن إليكم .. نتقبل ذلك بكل صدر رحب، بل والله إن رضاها عندي أحب إلي من قراءة كتاب أنا في شوق إلى قراءته، بل وأسارقها الوقت إذا نامت للقراءة والبحث. مداراة لخاطرها.

ما شاء الله تبارك الرحمن، لا قوة إلا بالله، والله إننا لنسعد حينما نسمع هذا النوع من التوافق في البيت المسلم (السعيد)، زادكم الله مودة ورحمة بينكما، وأقر عينك بزوجك في الدنيا والآخرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير