[كيف أضبط هذا البيت من نظم شذور الذهب؟]
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[01 Oct 2010, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الشيخ محمد المامي في نظم شذور الذهب,
في باب (الاسم الموصول):
وَحَذْفُهَا مِنَ الْمُنَادَى فِي السَّعَةْ ...... حَتْمٌ سِوَى اسْمِ اللهِ وَاسْتَثْنِ مَعَهْ
جُمْلَةً اِنْ سَمَّوْا بِهَا وَيَجِبُ ........ مِنَ الْمُضَافِ غَيْر وَصْفٍ يُعْرَبُ
بِالْحَرْفِ أَوْ وَصْفٍ أَضَفْتَهُ إِلَى ........ مَا فِيهِ (أَلْ) فَذِكْرُهَا لَنْ يُحْظَلاَ
(غَيْر وَصْفٍ يُعْرَبُ) بنصب (غير)؟
وفي قول الناظم, في باب نصب المضارع:
وَنَصَبَتْ بَعْدَ حُرُوفِ عَطْفِ ...... ثَلاَثَةٍ مَعَ وُجُوبِ الْحَذْفِ
وَهِيَ (أَوْ) إِنْ صَحَّ أَنْ يَحُلاَّ ...... مَحَلَّهَا ذَاكَ (إِلَى) أَوْ (إِلاَّ)
(وَاوُ الْمَعِيَّةِ) , وَ (فَاءُ السَّبَبِ) ...... مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ خَالِصٍ أَوْ طَلَبِ
غَيْر اسْمِ فِعْلٍ نَحْوَ قَوْلِ اللهِ لاَ ...... يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا مَثَلاَ
(غَيْر اسْمِ فِعْلٍ) بنصب (غير) أيضا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Oct 2010, 02:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأولى بالنصب على الاستثناء (من المضاف إلا)، والثانية بالجر على الوصفية (طلبٍ غيرِ كذا).
والله أعلم.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[01 Oct 2010, 07:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأولى بالنصب على الاستثناء (من المضاف إلا)، والثانية بالجر على الوصفية (طلبٍ غيرِ كذا).
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
ولكن لدي سؤال, هو: متى تُعرَب (غير) منصوبا على الاستثناء, ومتى تعرب صفة لما قبلها؟
هل من ضابط؟
وعذرا على الإثقال.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[01 Oct 2010, 08:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
ولكن لدي سؤال, هو: متى تُعرَب (غير) منصوبا على الاستثناء, ومتى تعرب صفة لما قبلها؟
هل من ضابط؟
وعذرا على الإثقال.
قال الحريري:
و"غير" إنْ جِئْتَ بها مستثنية ** جَرَّتْ على الإضافة المستولية
وراؤها تحكم في إعرابها ** مثلُ اسم "إلا" حين يُستثنى بها
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 Oct 2010, 09:29 م]ـ
الضابط هو إمكان وضع (إلا) مكانها، فإن ساغ كانت للاستثناء، وإن لم يسغ كانت للوصف أو بحسب المحل.
وفي بعض المواضع تكون العبارة محتملة للأمرين فلا يبعد فيها جواز الوجهين.
يعني مثلا قوله تعالى: {عطاء غير مجذوذ} هنا لا تصلح للاستثناء؛ لأنه لا يقال: (عطاء إلا مجذوذ)، وكذلك قوله تعالى: {بواد غيرِ ذي زرع} لأنه لا يقال (بواد إلا ذي زرع)، فالمعنى على هذا (عطاء مغاير للمجذوذ) و (بواد مغاير لذي الزرع) وهكذا.
وأما في مثل قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} فإنها تصلح للأمرين:
- للوصفية ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا مغايرة لبيوتكم).
- وللاستثناء، ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا إلا بيوتكم).
والله أعلم.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 02:25 ص]ـ
قال الحريري:
و"غير" إنْ جِئْتَ بها مستثنية ** جَرَّتْ على الإضافة المستولية
وراؤها تحكم في إعرابها ** مثلُ اسم "إلا" حين يُستثنى بها
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 02:26 ص]ـ
الضابط هو إمكان وضع (إلا) مكانها، فإن ساغ كانت للاستثناء، وإن لم يسغ كانت للوصف أو بحسب المحل.
وفي بعض المواضع تكون العبارة محتملة للأمرين فلا يبعد فيها جواز الوجهين.
يعني مثلا قوله تعالى: {عطاء غير مجذوذ} هنا لا تصلح للاستثناء؛ لأنه لا يقال: (عطاء إلا مجذوذ)، وكذلك قوله تعالى: {بواد غيرِ ذي زرع} لأنه لا يقال (بواد إلا ذي زرع)، فالمعنى على هذا (عطاء مغاير للمجذوذ) و (بواد مغاير لذي الزرع) وهكذا.
وأما في مثل قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} فإنها تصلح للأمرين:
- للوصفية ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا مغايرة لبيوتكم).
- وللاستثناء، ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا إلا بيوتكم).
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 09:12 ص]ـ
قال الناظم في باب العدد:
(وَاحِدٌ) (اِثْنَانِ) وَمَا كَـ (ثَالِثِ) ......... وَزْنًا, يُؤَنَّثُ مَعَ الْمُؤَنَّثِ
كَمَا يُذَكَّرُ إِذَا مَا صَحِبَهْ .............. مُذَكَّرُ كَالْعَشْرَةِ الْمُرَكَّبَةْ
وَلِـ (ثَلاَثَةٍ) وَ (تِسْعَةٍ) وَمَا .......... بَيْنَهُمَا مُطْلَقًا الْعَكْسُ انْتَمَى
كَالْعَشْرِ إِنْ تُفْرَدْ وَذِي وَمَا نَقَصْ ........ تَمْيِيزُهَا بِالْجَمْعِ مَخْفُوضًا يُخَص
إِلاَّ بِلَفْظِ مِائَةٍ فَمُفْرَدَةْ ............. وَذِي فَمَا فَوْق لِفَرْدٍ مُسْندهْ
وَ (كَمْ) إِذَا مَا خَبَرِيَّةً تَجِي .............. كَعَشْرَةٍ وَمِائَةٍ فِي الْمَنْهَجِ
وَذَاتُ الاِسْتِفْهَامِ إِنْ جُرَّتْ نصب .......... تَمْييِزُهَا مُفْرَدًا اَوْ جَرٍّ تُصِبْ
(فما فَوْق) بضم القاف؟
وكيف أضبط (مُسْندهْ) و (نصب)؟
وجزاكم الله خيرا.
¥