[مكرهة اختنا كاميليا أم شبيهتها بطلة تمثيل كنسي]
ـ[طارق منينة]ــــــــ[13 Sep 2010, 06:37 م]ـ
[مكرهة اختنا كاميليا أم شبيهتها بطلة تمثيل كنسي]
الإثنين 13 سبتمبر 2010
هذا المقال كتبته في ساعة، صباح يوم العيد
ان علينا ان نثبت أولا ان اختنا كاميليا كانت كما وصفها الاخ ابو يحيي وكما اختبر اخلاقها وايمانها وعقلها.
وصرخاتها المفاجئة في المقر الأمني وعند القبض عليهما في السيارة، في شارع من شوارع القاهرة وفي مفاجئة لم تكن متوقعة مع مافيها من ضرب وركل ووسائل قذرة في التعامل معها، تدل كلها على عفوية الكلمات التي خرجت منها وعلى عمق اسلامها وصحة اختيارها ومافي قلبها من ايمان. وهو مايلغي ماورد في فيديو الكنيسة.
وقد عرضت في مقال" الكنيسة تُسعر الاخدود وحاملات النور لايبالين بالتعذيب ... (1) نموذج –غير نموذج اختنا كاميليا- فلَتَ من قبضة الكنيسة ولم يُحاصر بالإرهاب الكنسي وغسيل مخ قساوسة التعذيب والترهيب، وهو مثال اختنا ايمان-هويدا سابقا مايدل على اخلاص هؤلاء الطاهرات.
واختنا ايمان مضى على اسلامها عمر طويل وولدت اولاد في الاسلام وصارت محفظة للقرآن وغيرها كثير كثير (ولاادري ماذا ستفعل الكنيسة مع من يسلم يوميا وهم بالعشرات ولا من اسلم من قبل وهم بالآلاف!.
وقد قمت بكتابة المقالات بناء على هذه الوقائع التي لايزحزحها تزييف كنسي أو اختلاق قساوسي! أو اكراه كهنوتي مزور للوقائع النقية الحرة الحركة والفعل. ولاتنهار الحقائق الدامغة امام تلفيقات وفقاعات فارغة.
وقد استدعيت شيخ الاسلام ابن القيم للتعرف على الشخصيات وتوثيق الايمانيات وحقيقة اتفاق المتماثلات. وملامسة النور في القلوب ورؤية الضياء على الوجوه وقراءة علامات الحب على الابدان والخارج من الوجدان.
ولو كانت صاحبة الفيديو هي كاميليا زاخر وانها تراجعت بتلك الصورة المعروضة فانا اجزم انه تراجع وقتي وتراجع مستتر جدا وتراجع مضغوط عليه.
والاسلام يعذرها ولايعذرهم ويحميها في السمعة كما حمى عمار بن ياسر رضي الله عنهما لكنه يثبت ماقررناه في مقالنا عن كنيسة التعذيب والارهاب ومآل هذا العمل هو الفضيحة ان شاء الله. ولايحيق المكر السيئ الا بأهله كما أخبرنا الحق عز وجل.
هذا ان كانت هي اختنا في الله كاميليا!
وان كانت غيرها فهو نصر ايضا للاسلام
وهزيمة لكنائس الكفر والبهتان
وفضيحة ستتغنى بها الرواحل والركبان في مستقبل التاريخ والزمان
وهي بداية لدولة الاسلام وانضمام فريق كبير من اهل الكتاب اليه .. ولعلها بداية فتوحات وانتصارات والله تعالى اعلى وأعلم.
انه لايمكن الغاء وقائع المقابلة بين كاميليا وابو يحيي ولاوقائع التحرك تجاه الازهر والتواجد هناك لاشهار اسلام كاميليا ولايمكن الغاء وقائع القبض عليهما وضربهما ولايمكن الغاء تعليقات القساوسة في هذا الشأ، وكلامهم عن حالها ومكانها وزمانها ومايفعل بها ولايمكن الغاء تعليق زوجها على الواقعة وشهادته المسجلة في هذا الشأن والمخالفة كلها لما قالته صاحبة الفيديو
ولو ذهبنا الى انها هي كاميليا فكما قلت فانها تكون اكرهت على ذلك القول كله والا فهل ينتظر منها ان تقول بغير ماضغطوا بها عليها؟ بالطبع لا
ومن غبائهم انهم اعرضوا عن ذكر اي واقعة من وقائع الحدث الأكبر، وسبب غيابها عن بيت زوجها وواقعة اسلامها. واستعجالهم في عرض الفيديو جعلهم لايفكرون الا في الغاء الفضيحة بكل صورها ماجعلهم يقعون في حذف أغلب وقائع القضية.
وحتى لو ارسلوا للتلفزيون المصري فيديو آخر وتحدثت فيه عن اسلامها باي صورة من الصور فسيظهر التناقض فيه مهما بلغوا من اتقان التلفيق فالكذب لا قرار له ولانقاوة الصدق فيه ولابد ان تظهر عليه آثار الإختلاق والتلفيق والتلوين والتناقض والتعارض والتساقط ومن المعلوم أن كشف أغلب الكذب يكون من داخله، من وقائعه وآثاره!
¥