[من هو الفاسق ومن هو العدل]
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[04 Oct 2010, 11:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت اشكالية وانا اقرأ تفسير آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الحجرات:6 - 8].) في سورة الحجرات لذا ارجو منكم ان تفيدوني من هو الفاسق ومن هو العدل وما هي شروط العدالة؟؟؟؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[05 Oct 2010, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت اشكالية وانا اقرأ تفسير آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الحجرات:6 - 8].) في سورة الحجرات لذا ارجو منكم ان تفيدوني من هو الفاسق ومن هو العدل وما هي شروط العدالة؟؟؟؟؟
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع - كتاب الصيام -:
والعدل في اللغة: هو المستقيم، وضده المعوج.
وفي الشرع: من قام بالواجبات، ولم يفعل كبيرة، ولم يصر على صغيرة.
والمراد بالقيام بالواجبات أداء الفرائض كالصلوات الخمس.
والمراد بالكبيرة كل ذنب رتب عليه عقوبة خاصة، كالحد والوعيد واللعن ونحو ذلك مثاله النميمة، وهي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض لقصد الإفساد بينهم، كأن يذهب شخص لآخر فيقول له: فلان قال فيك كذا وكذا، مما يؤدي إلى العداوة والبغضاء بينهم، ولهذا قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "لا يدخل الجنة قتات " أي: نمام، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "مرّ النبي صلّى الله عليه وسلّم بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " فإذا نم الإنسان مرة واحدة ولم يتب فليس بعدل.
ومن الكبائر أيضاً الغيبة وهي ذكرك أخاك بما يكره من عيب خلقي، أو خُلقي، أو ديني.
فالخلقي كأن تقول: إن هذا الرجل أعور، أو أنفه معوج، أو فمه واسع، وما أشبه ذلك.
والديني مثل أن تقول: هذا متهاون بالصلاة، وهذا لا يبر والديه، وما أشبه ذلك.
والخُلُقي كأن تقول: هذا أحمق، سريع الغضب، عصبي، وما أشبه ذلك إذا كان في غيبته أما إذا كان في حضوره، فإنه يسمى سبّاً وليس بغيبة، والفقهاء يزيدون على ذلك في وصف العدل ألا يخالف المروءة، فإن خالف المروءة فإنه ليس بعدل، ومثلوا لذلك بمن يأكل في السوق، وبمن يتمسخر بالناس أي: يقلد أصواتهم أو حركاتهم وما أشبه ذلك.
وأظن اختي الفاضلة أن الفاسق هو ضد صفات العادل. وبارك الله بك
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[05 Oct 2010, 11:52 ص]ـ
جزيت الجنة اخي الفاضل
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[06 Oct 2010, 09:07 م]ـ
غير أن شروط العدالة في أخذ الحديث لها ضوابط أكثر تشديداً ودقة. .
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[07 Oct 2010, 12:56 ص]ـ
اردت العدل بالمعنى العام بارك الله بك
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[07 Oct 2010, 06:50 ص]ـ
نعم أختي أعرف. ولكنها فقط ملاحظة عابرة أحببت أن أنوه اليها. جزاك الله خيراً