تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سب الصحابة من علامات الساعة]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[29 Sep 2010, 06:43 ص]ـ

ظاهرة سب الصحابة رضي الله عنهم في هذه الأيام عن دون الأيام والسنين هي من علامات الساعة. فالشيعة لم يسبق لهم أن تمادوا على الصحابة وعلى عائشة أم المؤمنين بطريقة علنيّة كما يفعلون الآن في هذه الأزمان. بل إنهم لم يظهروا عدائهم لأهل السنة بهذا الوضوح في أوج انتصاراتهم في زمن الدولة الفاطميّة حينما حكموا جزءً كبيراً من العالم العربي ومصر في أول الدول التي سيطروا عليها فترة من الزمن. فأقاموا فيها الأزهر وأظهروا فيها العلوم وشجعوا العلم وقدّروا العلماء.

إن سب الشيعة بالذات للصحابة جاء مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: لا تقوم الساعة حتى يلعن آخر هذه الأمة أولها

وعن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذالك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا، وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع.

أخرجه الترمذي (2211) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا محمد ابن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، فذكره.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[29 Sep 2010, 06:52 م]ـ

أخي الكريم ما رأيت أحدا من أهل العلم يصحح هذا الحديث، بل يشيرون إلى ضعفه الشديد.

وهذه مشاركة سابقة لي في ملتقى أهل الحديث، قد تكون ذات فائدة من الناحية التاريخية.

وصادف أني كنت أقرأ في كتاب تاريخ المدينة المنورة، لعارف عبد الغني والذي أتيح لطلبة العلم في هذا الملتقى المبارك، وعند ترجمة الحسن بن جعفر بن علي بن أبي طالب: تـ 430 هـ:

" وروي عنه ... في سنة 395 هـ:

أرسل الحاكم بأمر الله له سجلا ينتقص به بعض الصحابة، وجرح به أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وقد هاج أهل مكة، ورموه بالحجارة وتحول المنبر إلى رميم، وكان يوما مشهودا، ولم يقدر بعد ذلك أحد أن يجهر بمثل ذلك."

وورد في الكتاب أيضا:

" ويروى أن الحاكم العبيدي طلب منه نقل ضريح النبي صلى الله عليه وسلم إلى القاهرة، وحاول ذلك بذهابه إلى المدينة فهاج الناس، وكادوا يقتلوا أبا الفتوح، ومن معه من الجنود، وقد استولى عليه الوسواس، وحدثت ريح شديدة حالت دون ذلك " أهـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1368615&postcount=7

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Sep 2010, 06:16 ص]ـ

أخي الكريم ما رأيت أحدا من أهل العلم يصحح هذا الحديث، بل يشيرون إلى ضعفه الشديد.

نعم أختي أم عبد الله. بارك الله بك. أعلم منذ أن دونت هذا الحديث أن فيه ضعف. ولكن ضعفه ليس شديد. ويتداوله العلماء في محاضراتهم. فالحديث ورد على أكثر من خمسة طرق. وعلماء الحديث يستأنسون بهكذا حديث ويعلون مرتبته الى الحسن. ولذلك فقد ذكره الدكتور العريفي في آخر كتاب له اسمه علامات الساعة.

الحديث طرقه كثيرة ومستأنس به. وبارك الله بك لحسن انتباهك لهذا. وأنا شخصياً في الحقيقة أكره تداول الأحاديث الضعيفة ولولا أنني رأيت من يحتج به كالدكتور نبيل العوضي والعريفي وغيرهما ورأيت الطرق الكثيرة التي ورد بها وانه مطابق فوق ذلك للواقع وهذا يؤكد صحته لما احتججت به.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[30 Sep 2010, 08:47 ص]ـ

نعم أختي أم عبد الله. بارك الله بك. أعلم منذ أن دونت هذا الحديث أن فيه ضعف. ولكن ضعفه ليس شديد. ويتداوله العلماء في محاضراتهم. فالحديث ورد على أكثر من خمسة طرق. وعلماء الحديث يستأنسون بهكذا حديث ويعلون مرتبته الى الحسن. ولذلك فقد ذكره الدكتور العريفي في آخر كتاب له اسمه علامات الساعة.

الحديث طرقه كثيرة ومستأنس به. وبارك الله بك لحسن انتباهك لهذا. وأنا شخصياً في الحقيقة أكره تداول الأحاديث الضعيفة ولولا أنني رأيت من يحتج به كالدكتور نبيل العوضي والعريفي وغيرهما ورأيت الطرق الكثيرة التي ورد بها وانه مطابق فوق ذلك للواقع وهذا يؤكد صحته لما احتججت به.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير