[إسألوا أوروبا عن سر إسلام كاميليا وابنة قسطنطن فعندها الخبر اليقين!]
ـ[طارق منينة]ــــــــ[22 Aug 2010, 02:03 م]ـ
تم نشر هذا النص اليوم في المرصد لمقاومة التنصير وهذه نسخة مصححة ومعدلة قليلا فالاخطاء مني لسبب سرعة الرد موجودة والان هذا هو النص بعد التعديل وان كان نص المرصد لاغبار عليه الا ماذكرت من اخطاء مني في الكتابة
وعموما هذا رابط النص اول مانزل
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10016 (http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=10016)
إسألوا أوروبا عن سر إسلام كاميليا وابنة قسطنطين
فعندها الخبر اليقين!
طارق منينة
هل لقصة كاميليا ووفاء قسطنطين وعشرات المسيحيين الذين يعلنون يوميا اسلامهم صلة بقصة الحضارة الاسلامية وهي تقوم بعملها الرئيسي في تحرير الإنسان، روحه وعقله وواقعه؟!
لاشك ان للمفاهيم الصحيحة والأخلاق القرآنية عند المسلمين تأثير كبير على كثير من المواطنين المسيحيين في اماكن العمل والجامعات والمُجَاوَرة او مانطلق عليه في مصر " الجيرة" ويزداد حجم هذا التأثير بزيادة فهم الشباب المسلم لمساحة التسامح الإسلامي الذي قرره الإسلام وعايشه النصارى في تاريخ الحضارة الإسلامية العريقة.
كانت الخلافة الاسلامية قد سقطت في بداية القرن الماضي، وكان الاستعمار الغربي يسيطر على كافة بلاد الاسلام، وكان علماء الإسلام يحاولون مواجهة هذه الأوضاع المزرية التي مازالت تؤثر على تقدم الإسلام والمسلمين. وقد كانت أمة الإسلام منذ البعثة على قمة العالم في القرون الماضية قاطبة، بعلمها واخلاقها وسلطانها ورحمتها، ولم يمض القرن الفائت2009م الا وقد كشف عن ظهور اجيالا اسلامية غالبت الاستعمار وتسلحت بالعلم لكنها مازالت تقاوم الاوضاع التي خلفها الاستعمار وتغالب صنائعها العلمانية والشرقية، ولايكاد العقد الأول من القرن 21 م يمضي الا وقد ظهر مالم يتوقعه العالم كله فقد تفتق القرن عن ظهور فئة كبيرة جدا من الشباب المسلم الذي له باع طويل في الإطلاع على الكتاب المقدس ونقده. ساعده على ذلك رغم فقره وحاجته توفر مادة العلم الإسلامي على شبكة الأنترنت والوسائل المعلوماتية الالكترونية الجديدة وهذا ماأقلق الكنيسة وازعجها بصورة كبيرة جدا، وماذا فعلت امبراطورية بولس المسيحية لمواجهة هذا التحدي الكبير؟ قامت وهي في حالة تململ واضطراب عظيم بترويج اشاعات كاذبة مثل الزعم بأن المسيحيات يخططفن في الطرقات، اكراه الشباب المسيحي على الإسلام، نتعرض لاكراه الأسلمة إلخ
بينما الحقيقة التي تخفيها الكنيسة عن شعبها ويعلمها امراء الكنيسة في الخارج هو أن العقيدة المسيحية تتعرض لنقد علمي ضخم- وعلى درجة عالية من الثقة بالنفس والعدل في الطرح والروح العالية الوثابة المشتعلة بالعلم، والأخلاق الجميلة الظريفة، ويمثل تلك الصفات جميعا طائفة متنامية من الشباب المسلم صغير السن .. معتدل ومثقف، من كافة بلدان العالم الإسلامي، خصوصا: الاردن ومصر والسعودية والمغرب ودول الخليج ومن دول افريقية، فالكنيسة تعاني اليوم أشد المعاناة من نقد هذا الجيل الصاعد، من قدرته على الحوار وجاذبية العرض وهو ماعمل على زلزلة الكنيسة ويقارب من عدة نواح ماحدث للكنيسة الغربية في العصور الوسطى المسلمة والذي أدى إلى اعلان شعوب تابعة لامبراطوريتها، الإنتماء الكلي للإسلام والردة عن كنيسة الاستعباد والبهتان.
يمكن القول ان الحوار والانفتاح على الآخر والثقة بالنفس وروح التسامح هي اهم مفاتيح الشخصية الاسلامية الجديدة وهي غير الشخصية التي ظن الإعلام الغربي انها ستتمكن من الروح الإسلامية واقصد: روح التعصب والتفجير والمغالبة باليد والتنفيس عن الاحتقان بالقتال غير المسؤول كما نشاهده ونسمع خبره في وسائل الإعلام المنتشرة، على العكس من ذلك انشغل شباب أمة الإسلام، الذين يعيشون في بلاد "المركز" الإسلامي، بالحوار والفكر ومحاولة اصلاح المجتمع بالاصلاح الداخلي الذي يحتاج الى مزيد فعل وزيادة نشاط في المجتمع وتغيير في ملامح وجوهر الصورة الكريهة التي صنعتها عقود الاستبداد والعشوائية في اقامة المدن والشوارع القذرة التي لم يشهدها عالم الاسلام في قرون عظمته وهي المساحة الزمانية المتطاولة التي تثبت جدارة
¥