وعامل الإكراه يمكن توقعه خصوصا لو قالوا لها انك ستتسببين في اراقة دماء كثيرة وصنع فتنة مطيرة وخلق وضع يهدد الشعب كله .. وماإلى ذلك من وسائل غسيل المخ –التي وضعها صلاح نصر في كتابه" الحرب النفسية"! - ولاتنسوا أنها ليست رئيسة وزراء اسرائيل التي كانت جاسوسة –من عواهر اسرائيل- تتقن فنها وتعرف السيطرة على نفسها امام كل وسائل الترهيب والترغيب ولا لها باع فيه وقد يكون أنه اختنا الفاضلة تعرف قضية "إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فرجحت التنازل ظاهرا عن الإيمان الظاهري، تحت ضغط تلك الوسائل القذرة، هذا طبعا لو كانت هي هي، أي كاميليا نفسها.
ولو كانت هي اختنا كاميليا فان ماقامت بنفيه-ومالم تتطرق اليه- يؤكد انها لم ترجع للمسيحية لانها نفت كل ماثبت!!! وهو مايؤكد انها لو كانت هي لكانت مكرهه حتما، ففعل الاكراه وارد والارتباك الظاهر اما يرجع الى هذا العامل واما راجع الى التلفيق الكنسي التمثيلي بكل ابعاده.
وامر الاكراه معروف في الشريعة الاسلامية وفي قضيتها تحديدا تكلم علماء.
ان القضية لم تنتهي بعد بل هي بداية
اما ماهو اهم فهو ان عشرات المسيحيات اعلنوا اسلامهن بالصوت والصورة فاي تلاعب بتلك الاعلانات يكون من الصعوبة بمكان وهو مالم تستطيع الكنيسة التلاعب به كما في فيديو كاميليا الملفق.
امر آخر وهو:
في شريط الاتصال المسيحي بزوجها نفى الكاهن اية مشاكل بينهما كما اثبت انه قدم بلاغ للنائب العام لعدم معرفته بمكان تواجد زوجته التي قال انه لم يكن بينه وبينها مشاكل! فاذا لم تكن توجد مشاكل فلما غابت عن زوجها ولما قدم بلاغا .. ولما ذهبت للراحة والاستجمام؟ ... واين ذهبت ولما اخفت الكنيسة عن زوجها وعن الدولة انها عندها للاستجمام
وهذا كله ينفي اولا الخطف ثم يثبت الاسلام لها لان غسيل المخ- المعترف به كنسيا!! - يشير الى انها تغيرت بالاسلام!
واذا انتفى امر الخطف يبقى امر الاسلام وقد نفته صاحبة الفيديو فلما غابت اذا عن زوجها، وزوجها ينفي وجود مشاكل بينهما وبثقة اكثر من ثقة الممثلة- او المكرهة!، في الفيديو عن عدم اسلامها
فهذا يؤكد على وجود كاذب واحد في القضية على الأٌقل!
وليس كذب صاحبة الفيديو باقل وثوقا بها من كذب زوج كاميليا
وليس كذب الممثلة- او تقية! - باعظم من كذب الزوج الكاهن.
نسأل الله ان تجر هذه القضية الى فتح قضية وفاء قسطنطين على مصراعيها، فان مايفتحه الكذب على أهله أعظم أثرا من مجهود كبير يبذل في كشفه، ولذلك أُمرنا بالعمل والصبر وليس بإستعجال النصر.
وتاريخ النبوة يشهد على ماقلت فالنصر مع اليقين والصبر، ولو استعجل المسلمون في مكة وقاموا بأعمال مخالفة للإعراض الشرعي عن المشركين–مع العمل الدعوي- وقاموا مثلا بقتل كبراء رؤوس مكة المحاربين او فعلوا مثله في المدينة مع زعماء النفاق لكانت الأحداث مختلفة والنتائج مختلفة والتحولات المستقبلية غاية في الصعوبة.
ـ[نوال عبداللطيف الخياط]ــــــــ[16 Sep 2010, 11:33 م]ـ
جزيت خيرا لدفاعك عن أخوات في الإسلام
واضح جدا أنك تحمل هم هذه القضية
ولكنكم يتحدثون عن موضوع غامض لاأفهمه
فيبدوا أنه ظهر شريط فيديوا جديد للأخت كاميليا رفع الله عنها
نرجوا التوضيح
ـ[طارق منينة]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:33 م]ـ
في الحقيقة لقد عملت حلقة الدكتور سليم العوا في قناة الجزيرة اخيرا على تجلية القضية بكل ابعادها المصرية الداخلية وماارتبط بها من الخارج المتربص
اما قضية كاميليا شحاته فكل ماهو معروف حتى الان عنها انها هي غير من ظهرت في الفيدو المنسوب اليها اختنا الكريمة نوال- لااعرف ممكن يكون الاسم لاخ كريم فعندنا في مصر اسم سناء يطلق ايضا على الرجل او كان يطلق في السبعينات-وان كان بنسبة اقل من واحد في المئة -
وقد قدمت جريدة المصريون وثائق جديدة بخط يد كاميليا تؤكد اسلامها وتعلمها للدعاء في الصلاة وغير ذلك
هذا غير ال40 وثيقة تدل على انها اسلمت وهي موجودة في الموقع المسمى باسمها وكذلك على مااظن في موقع المرصد لمقاومة التنصير
وعموما فهناك اخوات لم تستطع الكنيسة نفي اسلامهن كما فعلت في الفيديو-الذي لم تعترف بانه من مصادرها حتى الان-
الكنيسة تتزعزع داخليا ولاشك ان القوة العلمية الاسلامية المتسعة دوائرها يوميا تهز الكنيسة هزا
ولذلك رعبهم
وهذا رابط حلقة العوا في الجزيرة
http://www.youtube.com/watch?v=Ln32q6Vomfg
ـ[طارق منينة]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:41 م]ـ
وقد صدق حدسك باني احمل هم هذه القضية فوجودي في الغرب دفعني للاهتمام بالقضية بابعادها الدولية!
كما اهتممت بالعلمانية من صغري وايضا زاد اهتمامي بها يوم عرضت نشرة الاخبار الهولندية خبرا مفاده ان محمد اركون سيحاضر في المكتبات العامة للمسلمين وغيرهم فعرفت مبلغ الامر عند القوم ومن يومها وطنت نفسي على التحدي!
فقد دفعني هجوم فرق مسيحية على بيوت المسلمين في الغرب -بالتبشير الرقيق اللطيف المتسلل بمكر-الى مايمكن ان يطلق عليه بعض المحللين-وليس كذلك!! - اختراق مني لبعض هذه الفرق! (ومن أنا حتى أخترق!!)
فوجدت فيها بنات عربيات من الجزائر ولبنان والمغرب تحولن الى هذه الفرق وعلى كل لم تكن تلك الفرق مصرية ارثوذكسية وانما فرق اخرى ماادي بي ايضا الى كتابة جزئين عن فرقة من اياهم ووضعت فيه وثائق سرية بالنسبة اليهم!
وصور!
نزل الكتاب الاول بغير اسمي خوفا مني على نفسي-وهو موجود في موقع مكتبة المهتدين باسم الخداع والتنصير-ولما اتممت الجزء الثاني باسم جماعة شهود يهوه، قلت مابدها من روح او تروح فيها الرقبة مافي مشكلة -ابتسامة، فوضعت اسمي عليه والجزئين اصدار دار نشر واحدة، الأول عام 1997م والثاني عام 1998م، هي دار الدعوة مدينة الاسكندرية مصر -ابتسامة
ومن يومها وانا منشغل بالقضية! بل في الحقيقة من قبل ذلك باكثر من عقد من الزمان لما قمت بمحاورة قصيرة مع قسيس من مدينة دمنهور في القطار! وكان عمري تقريبا 22 عاما
¥