تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق منينة]ــــــــ[18 Sep 2010, 06:34 م]ـ

جزى الله الدكتور ابراهيم عوض خير الجزاء على اشارته المهمة

اخي البهتوني انت عندك حق فيما قلت

واخي محمد ابن جماعة ذكر مالفت نظره من حديث الدكتور العوا

اما انا فقط تابعت حلقة الدكتور في الجزيرة بكامل وعيي وقواي العقلية-ابتسامة

ووجدت ان الدكتور العوا لُبس عليه في قضية كامليا والله تعالى اعلى واعلم (مع انه قال مالم يقله احد -في القضية-، وعلنا، خصوصا في ربع القرن الاخير.ومعلوم ان ماقاله الغزالي في قذائف الحق كان من المحرمات قديما.

وماالذي اوقع الدكتور العوا فيما وقع فيه من انكار اسلام كاميليا وهو الذي عرض تفاصيل لايعلمها -فيما يترجح عندي-إلا الامن المصري في القضايا الاخرى التي تكلم عنها الدكتور العوا؟

هذا سؤال في غاية الاهمية

فلم اكن اتوقع ان يكون الدكتور العوا بهذه الحماسة الشبابية والقوة والشجاعة في عرض القضية

اما لماذا كان الدكتور على ذلك المستوى من التحدي واليقظة والشجاعة فانا عندي تفسير له هو من استنتاجي بحسب خبرتي القاصرة وظني ودعواي طبعا!

انا اظن ظنا راجحا غير مرجوح ان الدكتور العوا له صلة مباشرة في هذه القضايا-وهو محامي كبير ايضا- بالامن وبصورة مباشرة

اقصد جهاز الامن المصري

وهذا الاخير يبدو انه اطلعه على القضية بصورة شبه كاملة

ومالايمكن ان تقوله الدولة سمح الامن للدكتور ان يقوله

لكن هل لبس الامن على الدكتور في قضية اختنا كاميليا؟ اننا لو اجبنا بنعم فالسؤال التالي هو: ولما لبس الامن على الدكتور في هذه القضية بالذات؟ ولم يلبس عليه في قضية وفاء وماريا!!

وقد عرض العوا قضيتهما بمنتهى الامانة والشجاعة والصراحة وعرض ماخفي عن كثرة من الكتاب والصحفيين!، وذكر ان الامن المصري متابع لوفاء قسطنطين متابعة شاملة الثانية بالثانية وهي في مكان امن عند الكنيسة!

ومع ذلك حمل العوا على الكنيسة وتغولها واستبدادها وبشاعة محاكم تفتيشها .. إلخ وكما قلت فان الدكتور قال كل مالم يستطع الامن والحكومة ان يقولوه علنا!

اما قضية كاميليا فقد اقنع الامن الدكتور العوا ان قضية كاميليا قضية مكذوبة وانه لادليل على اسلام كاميليا

اما لماذا هذه؟؟ فالاجابة سهلة!

وهي ان المظاهرات الكبرى كانت على وشك الاشتعال وكلمة من العوا قد تشعل الموقف في القضية، واقصد بالقضية قضية كاميليا على وجه التحديد!، وقد تطفى كلمة العوا الحريق!، فكان ان قال العوا مايمكن قوله في القضايا الاخرى النائمة او الميتة لو صح التعبير ومعلوم انه لااحد اليوم يتظاهر حولها!، اما قضية كاميليا فقد اقنعه الامن ان كاميليا لم تُسلم اصلا والامن يعلم ان كل مايقوله او يسمح بقوله، في هذه القضية على وجه التحديد، هو محل ثقة الدكتور العوا، خصوصا انه اعطاه معلومات ثمينة جدا!، فكذب الأمن على العوا في قضية وخدعه بقوة المعلومات التي كانت ممنوعة عن غيره فظن العوا ان الامر كما عرضه الأمن له!

فقال العوا كل ماهو مناسب وموافق للامن وكل مااعطوا اشارة خضراء به وبالسماح بقوله وبقوة وبشجاعة مع الاهتمام في اخر الحديث ووسطه واوله بالدعوة الى التهدئة!، فنجح العوا في توصيل الرسالة كاملة الا انه وقع في فخ امني فيه مكيدة ولطف مكر وهو اعلان ان كاميليا لم تسلم وبه تخمد القضية وتنطفى المظاهرات ويكون الأمن مع اعلام الكنيسة انها مكشوفة وانها يجب ان تتلم وتلم اولادها والا فلن ينفعها التهديدات المحمية بالخارج!

لايعني هذا ان الدكتور العوا كان محلا قابلا للاستخدام من الامن -حاشاه ووالله ماقصدت ذلك من كلامي

وانما الرجل كان ينتظر ان يسمحوا له بالكلمة الجريئة في الموضوع الشائك الذي يعلم ابعاده المختلفة، فلما سمح له تكلم

الا انهم سمحوا له ان يقول ماكان ممنوعا من قبل

والشيء المثير للاهتمام هو انه لم يذكر كاميليا الا في كلمة او كلمتين وقالها على وجه العجلة والإلقاء السريع!، وكأنه كان يحمل على كاهله جبلا!، وهل كان يمكنه ان يتجاهل التطرق لموضوع كاميليا، نعم كان يمكنه تجاهل ذلك اللهم الا لو مشينا مع ماقلته من سيناريو ومن خيط هذا السيناريو أن يمر سريعا جدا على قضيتها وبنفي اسلامها!، وانا اعذره خصوصا انه قام بتحدي على مستوى عال من المهنية والذكاء.

-

لقد جاء الدكتور العوا الى هولندا ليعطي محاضرات في اماكن عدة منذ سنوات خمسة على مااتذكر.

وكان حظي ان احضر له محاضرة في مكتبة عامة في مدينة لاهاي-او مانسميها دنهاخ، وسط جمهور عربي لايتجاوز ال70 شخص.

وبعد المحاضرة قدمت له كتبي هدية، على انفراد طبعا

فقال لي سبحان الله تصور ان الامن في مصر قبل ان اتي الى هنا سألني (!)، عن كتاب عن شهود يهوه وهاانت تقدمه لي!

ـ[البهوتي]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:04 ص]ـ

اخي طارق العوا متعاطف مع النصارى بل لا يكفرهم!!!

انا اجزم ان العوا فعل ذلك الخطاب حتى يقنع المساكين!!!

بختصار الرجل كان يتظاهر بالخشوع ثم احدث في النهاية

والله مسكين من يتعلق بمثل هذا الرجل

البنت في الاسر منذ اكثر من شهر وهو يعلم ولم يتكلم ولم وقف الرجال جاء الصحاف كي يجني ثمار القضية

إن مثل هذا الرجل اجزم انهم سراب لا اكثر ولا اقل

نسأل الله ان يفرج عن المسكينة وعن كل اسير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير