تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بارك الله بك أخي الكريم، وهنا والحمد لله تعالى يستفيد كل عضو من الآخر، أين رفع أهل الحديث هذا الحديث لمرتبة الحسن، وعلى كل أقدر المشايخ الذين ذكرتهم ويبقى لهم اجتهادهم، وأنت أيضا أخي الكريم لاشك أن لك كامل الحرية في أن تختار الرأي الذي ترى أنه أرجح وفق الأدلة التي تتوفر لك.

ويبقى لي ما يلي، وهو أن أطرح ما استشكلته:

هناك حديث رواه ابن بطة في الإبانة وهو:

الإبانة لابن بطة:

رقم الحديث: 14

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=33846)، قَالَ: ثنا أَبُو الأَحْوَصِ الْقَاضِي ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6870)، قَالَ: ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1761)، قَالَ: ثنا أَبُو يَحْيَى طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى الشَّيْبَانِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4026)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6752)، عَنِ الْقَاسِمِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1581)، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3134)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، أَلا عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ ".

هذا الحديث كدت أن أقول أنه شاهد لما أشرت إليه، لولا أني قرأت حديثا وصفه أحد أهل العلم بأنه شاهد، وليس بشاهد في ما يبدو لي، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن عاشة أم المؤمنين:

(يَا ابْنَ أُخْتِي أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبُّوهُمْ)

" قَالَ الْقَاضِي: الظَّاهِر أَنَّهَا قَالَتْ هَذَا عِنْدَمَا سَمِعَتْ أَهْل مِصْر يَقُولُونَ فِي عُثْمَان مَا قَالُوا، وَأَهْل الشَّام فِي عَلِيّ مَا قَالُوا، وَالْحَرُورِيَّة فِي الْجَمِيع مَا قَالُوا. وَأَمَّا الْأَمْر بِالِاسْتِغْفَارِ الَّذِي أَشَارَتْ إِلَيْهِ فَهُوَ قَوْله تَعَالَى: {وَاَلَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدهمْ يَقُولُونَ رَبّنَا اِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} وَبِهَذَا اِحْتَجَّ مَالِك فِي أَنَّهُ لَا حَقّ فِي الْفَيْء لِمَنْ سَبَّ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى إِنَّمَا جَعَلَهُ لِمَنْ جَاءَ بَعْدهمْ مِمَّنْ يَسْتَغْفِر لَهُمْ. وَاللَّهُ أَعْلَم." ينظر الديباج.

فالسب واللعن قديم، ويظهر بذلك التعارض، كما يبدو لي، وطبعا في نظري رواية الإمام مسلم الأولى والأدق كما تعلمنا جميعا، أما تحديد الـ 15 صفة في الحديث الذي استشهدت به، وبغض النظر عن ضعف الحديث من ناحية الإسناد، إلا أن هذا التحديد، يحتاج إلى شاهد، ويبدو لي أنه لا شاهد. والله أعلم وأحكم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Sep 2010, 07:19 م]ـ

فالسب واللعن قديم،

بارك الله بك وعلى لطفك أخت أم عبد الله. وهكذا يكون طلب العلم وأدب النقاش.

بالنسبة للسب والشتم واللعن فهو نعم قديم. ولكن رغم قدمه إلا انه لم يكن ممنهجاً كما يبدو لنا الآن. فقد تعالت الأصوات الناعقة في شتم أمهات المؤمنين. وسب الصحابة الطاهرين. حتى أصبحت ظاهرة من ظواهر تلك الفئة التي لم تراعي حرمة النبي وهم الذين يدعون حب آله وقرابته. نسأل الله تعالى أن يشلّ ألسنة نالت من عرض نبينا محمد ومن عرض أصحابه الكرام. وأن يرينا بهم يوماً أسوداً كالقطران. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[30 Sep 2010, 09:26 م]ـ

. ولكن رغم قدمه إلا انه لم يكن ممنهجاً كما يبدو لنا الآن. فقد تعالت الأصوات الناعقة في شتم أمهات المؤمنين. وسب الصحابة الطاهرين. حتى أصبحت ظاهرة من ظواهر تلك الفئة التي لم تراعي حرمة النبي وهم الذين يدعون حب آله وقرابته. نسأل الله تعالى أن يشلّ ألسنة نالت من عرض نبينا محمد ومن عرض أصحابه الكرام. وأن يرينا بهم يوماً أسوداً كالقطران. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أخي الكريم، أسأل الله تعالى أن يهدي جميع المؤمنين للحق، هنا أذكر الأزهر إليس إنشاؤه من قبل الشيعة في أول الأمر علوا للصوت، وذلك على حسب الإمكانيات المتواجدة، لابد أن لا ننسى أن الإعلام مد بوسائل لم تكن موجودة فصارت النقطة بحرا، ولا ننسى الكتاب الذي أشار إلى أن الشيعة سبب لانهيار كما أذكر 30 دولة إسلامية، ألم يكن ذلك علوا للصوت، وبالنسبة لعقاب من تجرأ على السب واللعن من قبل الله تعالى في الدنيا سيكون وخيما قبل الآخرة واسأل الأرض فستحدث عن أخبارها، الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، ولكنه اختبار وامتحان، وأسأل الله تعالى أن يحفظ الأرض والعرض، توكلنا على الله وحسبنا الله ونعم الوكيل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير