ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 Oct 2010, 10:47 ص]ـ
فما فوقُ لفرد مسنَدة
إن جرت نُصِبْ ..... تمييزها مفردا او جُرَّ تصب
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 11:29 ص]ـ
فما فوقُ لفرد مسنَدة
إن جرت نُصِبْ ..... تمييزها مفردا او جُرَّ تصب
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
وبالنسبة إلى (فوق) ,هل هي بالضم أيضا في قول الناظم في باب التمييز:
وَيُنْصَبُ التَّمْيِيزُ حَيْثُ يُذْكَرُ ......... وَهُوَ الاِسْمُ الْفَضْلَةُ الْمُنَكَّرُ
لِرَفْعِ إِبْهَامِ اسْمٍ اَوْ تَبْيِينِ ............. إِجْمَالِ نِسْبَةٍ فَذُو نَوْعَيْنِ:
لاَوَّلُ: بَعْدَ الْأَحَدَ عْشَرَ فَمَا ............ فَوْق إِلَى الْمِائَةِ (كَمْ) مُسْتَفْهِمَا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 Oct 2010, 11:34 ص]ـ
نعم يا أستاذي الكريم
والضابط في ذلك هو حذف المضاف إليه مع نيته في المعنى؛ قال ابن مالك:
واضمم بناء "غيرا" ان عدمت ما ........... له أضيف ناويا ما عدما
"قبل" كغير ...
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 11:39 ص]ـ
نعم يا أستاذي الكريم
والضابط في ذلك هو حذف المضاف إليه مع نيته في المعنى؛ قال ابن مالك:
واضمم بناء "غيرا" ان عدمت ما ........... له أضيف ناويا ما عدما
"قبل" كغير ...
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[02 Oct 2010, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أستاذي الفاضل أبا مالك العوضي,
هل تقبلون أن أضع هنا ما ضبطتُ من أبيات نظم شذور الذهب من بداية المنظومة لأستفيد من ملاحظاتكم النافعة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[04 Oct 2010, 10:15 ص]ـ
قال الناظم في (ما لزم البناء على الضم):
وَابْنِ بِضَمٍّ مُبْهَمَ الظُّرُوفِ ...... إِذَا أَضَفْتَهُ إِلَى مَحْذُوفِ
كَـ"قَبْلُ", "بَعْدُ", وَالْجِهَاتِ, "أَوَّلُ" ...... وَأَلْحِقِ اِنْ تُرِدْ مُعَيَّنًا "عَلُ"
قوله: (وَالْجِهَاتِ) بالجر أليس كذلكم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 Oct 2010, 10:58 ص]ـ
بالجر نعم.
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[04 Oct 2010, 11:27 ص]ـ
بالجر نعم.
جزاكم الله خيرا.
قال الناظم في باب النكرة والمعرفة:
لاِسْمُ أَتَى نَكِرَةً وَهُوَ مَا ...... يَقْبَلُ (رُبَّ) فَيَعُمُّ (مَنْ) وَ (مَا)
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ وَتُحْصَرُ ...... أَبْوَابُهَا فِي سِتَّةٍ: فَـ (الْمُضْمَرُ)
وَهُوَ مَا دَلَّّ عَلَى مُخَاطَبِ, ..... أَوْ مُتَكَلِّمٍ بِهِ, أَوْ غَائِبِ
مَعْلُومِ تَفْسِيرٍ كَـ أَنْزَلْنَاهُ ...... وَنَحْوُ وَالْقَمَرُ قَدَّرْنَاهُ
مُقَدَّمٌ لَفْظًا وَرُتْبَةً, وَقَدْ ...... قُدِّمَ فِي إِذِ ابْتَلَى لَفْظًا فَقَدْ,
عَكْسُ فَأَوْجَسَ , وَمُطْلَقًا وَرَدْ ....... مُؤَخَّرًا كَـ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدْ
وَمِثْلُهُ: فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ...... مَجْرُورُ (رُبَّ) , وَضَمِيرُ (نِعْمَا)
وَمُخْبَرٌ عَنْهُ بِمَا يُفَسِّرُهْ ...... وَالْمُضْمَرُ الْمُبْدَلُ مِنْهُ مُظْهِرُهْ
وَفِي التَّنَازُعِ: "الْأَخِلاَّءَ" "جَفَوْا" ..... وَفِي الضَّرُورَةِ:"جَزَى .. " "كَسَا .. " "وَلَوْ .. "
قوله: (وَنَحْوُ وَالْقَمَرُ قَدَّرْنَاهُ)
يتعين هنا قراءة الرفع (في "القمر") ولا يجوز النصب؟
وقوله: (وَفِي التَّنَازُعِ: "الْأَخِلاَّءَ)
(الْأَخِلاَّءَ) بالنصب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 Oct 2010, 12:25 م]ـ
الكلام جار على القراءتين، فلماذا تتعين قراءة الرفع؟
(الأخلاء) يجوز الرفع والنصب، والرفع أحب إلي.
قوله (وفي الضرورة جزى كسا ولو) هذا من زياداته على أصله؛ فابن هشام لم يذكر سوى قول الشاعر: (جزى ربه عني عدي بن حاتم)، والمقصود بـ (كسا) قول الشاعر:
كسا حلمُه ذا الحلم أثواب سؤدد ...... ورقى نداه ذا الندى في ذرى المجد
والمقصود بـ (لو) قول الشاعر:
ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا ........ من الناس أبقى مجُده الدهر مطعما
ـ[عبد الودود محمد شافعي]ــــــــ[04 Oct 2010, 01:12 م]ـ
الكلام جار على القراءتين، فلماذا تتعين قراءة الرفع؟
جزاكم الله خيرا.
الذي أفهمه:
هذه الآية مثال للمفسر الذي يتقدم لفظا ورتبة,
فعلى قراءة الرفع, (القمر) متقدم لفظا كما هو الظاهر.
ومتقدم رتبة لأنه مبتدأ.
وعلى قراءة النصب, (القمر) مفعول به أليس كذلكم؟
فهل يكون متقدما رتبة مع أنه مفعول به؟
أليس المفعول به رُتبتُه التأخير؟
هذا ما أفهمه, واعذروني إن أخطأتُ.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 Oct 2010, 01:14 م]ـ
هو مفعول به لفعل محذوف وليس مفعولا به للفعل المتأخر (قدرنا) لأن الفعل المتأخر مشغول بمفعوله المذكور في العبارة وهو (الهاء)؛ قال ابن مالك:
إن مضمر اسم سابق فعلا شغل .......... عنه بنصب لفظه أو المحل
فالسابق انصبه بفعل أضمرا ........... حتما موافق لما قد أظهرا
¥