تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

26 - وذكر عن أبي أمامة الباهلي ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9_ %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A) (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9.jpg) أنه قال: إن العبد ليُعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن قد عملها، فيقول يا رب: من أين لي هذا؟ فيقول: هذا بما اغتابك الناس وانت لا تشعر.

27 - قيل لبعض الحكماء: ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg) و لا تتبين في يومنا هذا؟ قال: لأن الغيبة قد كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة وهي النتن، ويكون مثال هذا، مثال رجل دخل الدباغين، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة، لأنهم قد امتلأت أنوفهم منها، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا.

28 - قال عبد الله بن المبارك ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83) : قلت لسفيان الثوري ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB% D9%88%D8%B1%D9%8A): يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة، ما سمعته يغتاب عدواً له قط، فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يُذهبها.

29 - روي عن عمر بن عبد العزيز ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF _%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2) أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا، فقال له عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا} وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية {همازٍ مشاءٍ بنميم} وإن شئت عفونا عنك؟ فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبدا.

30 - قال رجل لعبد الله بن عمر ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1) – وكان أميراً – بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرته بسوء، قال: قد كان ذلك، قال فأخبرني بما قال حتى أظهر كذبه عندك؟ قال: ما أحب أن أشتم نفسي بلساني، وحسبي أني لم أصدقه فيما قال، ولا أقطع عنك الوصال.

المصدر: كُتيب (أحصاه الله ونسوه) لعبد المحسن القاسم ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3% D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85)

جمعها راجي عفو ربه إبراهيم السرحان 27/ 6/1427هـ

منقول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير