ـ[أبوأيمن]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذي الكريم النحوي الكبير، وأسأل الله العلي القدير أن يجازيك عنا خير الجزاء على كل
تصحيح أو تصويب أفدتنا به
ولست بذاك الذي يرقى مقامكم، أو يتنزل منزلتكم، ولكن حبي للحاق بكم هو الذي دفعني للتطفل على
مجالسكم
قلت - أستاذي الكريم:
1 - ولماذا تكون " الحمد لله "في محل المعرفة؟ أعددتها جملة " كما أعربها أخونا " البدر "؟ وإلاّ فكلمة الحمد هي معرفة بحد ذاتها ولم تكتسب التعريف من العطف
أستاذي الجليل، رأيت أن " الحمد لله " مقصود لفظها - تقديره "الكلمة" - و عطفته على "الطهور"
حيث استنتجت تعريف اللفظ " الحمد لله "
وعلى هذا تكون الجملة الفعلية الخبر واقعة موقع النكرة، و ذلك لأن الجمل بعد المعارف أحوال - غالبا -
حسب ما أفادنا به أستاذنا الجليل حازم
فإن كنت قد أخطأت فصوبوني بارك الله فيكم
و قلت - أستاذي الكريم:
وقولك:
أما على إعراب أخينا / البدر الطالع حيث جعل الجار و المجرور متعلق بمحذوف
فالجملة "الحمد لله" من مبتدأ و خبر، والخبر شبه جملة من الجار و المجرور واقع موقع النكرة – كما أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم – والجملة بعده نعت لا حال؟؟
عزيزي " ابو ايمن " الجملة الفعلية ليست حالا للجملة كلها " الحمد لله " بارك الله فيك، حتى ولو أعرب أخونا البدر " الحمد مبتدأ، ولله " الجار والمجرور خبر بل هي حال لـ " الحمد " لأنني لم أسمع بصاحب الحال أنه جاء جملة بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك، بل يكون صاحب الحال مفردا " أي ليس بجملة ولا شبه جملة.
فلو قلنا: " جاء رجل يسعى " وجاء الرجل يسعى " فماذا تعرب جملة " يسعى " في كلا المثالين؟
أستاذي الكريم النحوي الكبير، إنما قدرت الكلام على إعراب أخينا / البدر الطالع كما يلي:
الحمد (كائنة/استقرت) لله تملأ الميزان (أرجو التصويب بارك الله فيكم)
وعلى هذا زعمت ان الجملة "تملأ الميزان" وصف ل (كائنة/استقرت) حال وقوعها موقع
النكرة
أفدونا جزاكم الله خيرا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 01:48 م]ـ
بعد إذن أخي الكريم البدر الطالع
إنما: أداة حصر كافة و مكفوفة
الأعمال: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
بالنيات: جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر
و: الواو حرف عطف،
إنما: أداة حصر كافة و مكفوفة
لكلِّ: جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، وكل مضاف
امرئٍ: مضاف غليه
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
نوَى: فعل ماض مبني على الفتح المانع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا يعود على امرء
والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
أرجو التصويب بارك الله فيكم
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 10:34 م]ـ
وما نَيْلُ المطالبِ بالتَّمَنِّي & ولكنْ تُخَذُ الدنيَا غِلابا
وما استعصَى علَى قومٍ منالٌ & إذا الإقدامُ كانَ لَهمْ رِكابَا
أستاذي الفاضل / أبا أيمن
قد أسعدتني بهذه الإجابة الرائعة، والتي تدلَّ على متانة ورسوخ قواعد النحو لديكم، أسأل الله لكم مزيدًا من التوفيق وزيادة في العلم.
والآن إلى السؤال التالي:
" مَنْ يُردِ اللهُ بهِ خيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ "
" إنَّ مِنْ أشراطِ الساعةِ أنْ يُرفعَ العِلْمُ "
ملاحظة، افتقدتُ اليوم مشاركة أخي الحبيب / البدر، أرجو لك التوفيق أينما كنت.
مع خالص تحياتي
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذي القدير ومعلمي الجليل: حازم
رفع الله قدرك، وأعانك على أمر دينك ودنياك، كم سررت عندما نظرت في آخر مشاركة فوجدت اسمك العزيز، وأنا أستاذي ومعلمي لم أتأخر عنكم، ولكني كنت أنتظر رؤيتكم لإجابة أخي أبي أيمن وفقه الله لكل خير، وهو كما قلت: " أستاذ " تدل إجابته على متانة ورسوخ في النحو "، وفقه الله وزاده علماً وفقهاً.
أما عمّا ذكرته أستاذي القدير فأقول وبالله التوفيق:
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يرد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، فعل الشرط
الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
به: الباء حرف جر مبني على الكسر - كذا أستاذي النحوي الكبير لأنني نطقته مكسوراً-
¥