لا محل له من الإعراب. والهاء ضمير متصل مبني على (الكسر؟) في محل جر
بحرف الجر الباء. والجار والمجرور متعلق بالفعل يرد.
خيراً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ " من "
يفقهه: " يفقه " فعل مضارع مجزوم، جواب الشرط، وعلامة جزمه السكون، والفاعل
ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو "، والهاء ضمير متصل مبني على الضم -
كذا أم لا - في محل نصب مفعول به.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدين: أسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بالفعل يفقه.
(التدريب الثاني)
إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أشراط: أسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف
الساعة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وشبه الجمله من الجار والمجرور في محل رفع خبر " إنّ " مقدم.
أن: حرف مصدري ونصب لا محل له من الإعراب.
يرفع: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، والمصدر في محل نصب اسم إنّ
والتقدير - والله أعلم -: " إنّ من أشراط الساعة رفع العلم "
هذا وجزاكم الله خيراً ونفع بكم وأعظم أجركم، وجعل الجنة مثواكم،
اللهم لك الحمد أن يسرت لي أساتذة نبلاء وشيوخاً فضلاء ننهل من فيض
علمهم، ونتأدب بعظيم أدبهم، ونتخلق بحسن خلقهم، لم يزدهم علمهم
إلا تواضعاً، اللهم فلك الحمد.
وجزى الله الإخوة القائمين على هذا المنتدى خيراً، شكر الله لهم وجعل الجنة مثواهم.
وأنا في انتظار الرد من أساتذي الفضلاء رفع الله ذكرهم وقدرهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[حازم]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 10:22 ص]ـ
أخي الفاضل / البدر
قد – والله – سرَّتني إجابتك الرائعة، وأعجبني جدًّا عُلوُّ مستواك في الإعراب، أسأل الله لك مزيدًا من التوفيق، ومع استمرارك في تحصيل هذا العلم، والمثابرة والجدِّ في حفظ وفهم المسائل، وبعد توفيق الله – عزَّ وجلَّ – أرجو أن يكون لك شأن عالٍ، وها أنا أرى ثمار تحصيلكم ناضجة.
أما عن الملاحظات اليسيرة، فهي كما يلي:
" يرد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون "
هل نطقتَ بالدال ساكنة؟
" الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. "
يا حبَّذا – عند إعراب لفظ الجلالة – أن تذكر ذلك، فتقول: لفظ الجلالة فاعل، أو ما أشبه ذلك.
" والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ " من " “
هل تمَّت فائدة الكلام عند الوقوف على جملة فعل الشرط، لأن شرط الخبر، أن تتمَّ به الفائدة.
" يرفع: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره."
هل هو فعل مبنيٌّ للمعلوم؟
" العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره "
إعراب " العلم " ينبني على تحديد الفعل السابق “ يرفع "
" وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، والمصدر في محل نصب اسم إنّ "
المصدر: اسم، فلذا يقال: والمصدر منصوب، وليس في محلّ نصب.
أرجو إتمام الملاحظات، بارك الله فيك وفي علمك
أخوك: حازم
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 02:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي ومعلمي القدير حازم:
تحية ممزوجة بأطيب أنواع طيب أهل الدنيا أبعثها إليك عبر هذه الشبكة العنكبوتية
شكراً لكم على معروفكم " ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله "
أستاذي ومعلمي الفاضل: لا تزال حفظك الله تثني عليّ وأنا على ثقة من أني في أول
طريقي في دراسة هذا العلم الذي كلّي أمل في الله تعالى أن أجيده وأتمكن منه،
ولي طلب منكم حفظكم الله - ومن كل ناصح في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
أن تدلوني على منظومة العمريطي للآجرومية لعل الله يعينني على حفظها في
هذا الصيف، وقد بحثت عنها فلم أجدها، وقد وضع أحد الأخوة في هذا المنتدى
رابطاً لها لكني لم أستطع فتح الموقع الذي وضعه،
شيخي و أستاذي ومعلمي - أحسن الله لكم، ولكل من أسهم في هذا المنتدى الفريد -
بالنسبة للملحوظات التي وقعت فيها وأتحفتني بها أستاذي الجليل أقول حفظكم الله
مسترشداً بعد عون الله بتوجيهاتكم وملحوظاتكم:
1 - الفعل المضارع " يرد " عند النطق به يكون مكسوراً، وهذا الكسر ليس حركة إعرابية
ولكنه للتخلص من إلتقاء الساكنين، فيكون الإعراب كالآتي:
يرد: فعل مضارع، فعل الشرط، مجزوم وعلامة جزمه السكون،
وحرك بالكسر لإلتقاء الساكنين. أليس هذا ما تعنيه أستاذي ومعلمي وفقك الله.
2 - نعم أستاذي ومعلمي الفاضل الفاضل الأدب مع الله عنوان فلاح المرء،
وقد فعلت ما أشرت إليه أستاذي في إعرابي الأول في جملة
" والحمد لله تملأ الميزان "، ولكني هنا شعرت- مجرد شعور - بالمعنى الذي
أشار إليه الأستاذ الفاضل أبو محمد وفقه الله لكل خير.
3 - هل تعني أستاذي أن خبر اسم الشرط الجازم هو الجملة الفعلية جملة جواب الشرط
" يفقهه في الدين " لأن المعنى يتم بها، آمل أن تزيدني إيضاحاً لهذه الملحوظة.
4 - نعم - وفقك الله معلمي - الفعل " يُرفع " مبني لغير المذكور (الذي يسمونه المبني
للمجهول) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
العلم: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
5 - تعني معلمي الفاضل أن أقول هكذا: وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب
بالفتحة لأنه اسم إنّ.
وختاماً لا عدمتك أستاذاً، وناصحاً، وموجهاً، ولا زلت في عناية الرحمن محفوظاً من كل سوء ومكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥