ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 12:20 م]ـ
تسلت عمايات الرجال عن الصبا&&وليس هواي عن هواكم بمنسلي
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أساتذتنا الأجلاء و بارك الله في أخي البدر الطالع، واعلم ياأخي أنني لا أفوتك بشيء،
بل صدقني أنني لا أكاد أصل إلى منزلتك، وإنما هي كلمات أستاذنا الجليل حازم يبث بها الثقة
في نفسي، ليذلل بها الصعاب، ويريني أن العقبة بساط فجزاه الله عني خير الجزاء، والواقع أني لازلت
أجهل أبجديات علم النحو ولاأدل على ذلك من أسئلتي
أستاذي الجليل حازم
ألا يسوغ أن نعرب خيراً مفعولاً مطلقا
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 12:22 م]ـ
أستاذي الجليل أبا محمد جزاك الله خير الجزاء على فوائدك النادرة
و عندي سؤال لو سمحتم،
لقد بينتم أنه لا ينبغي أن نقول اسم جلالة عند وقوع لفظ الجلالة في صدرالجملة
أو كان فاعلا
فماذا نقول إذا وقع موقع النصب
مثل قوله عز و جل " قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ "
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 03:35 م]ـ
أخي الحبيب الفاضل / البدر
بتوفيق الله أولاً وآخرًا، فقد أتقنت إتمام الإعراب على الوجه المطلوب، وكلَّ ما قلتَه صحيحًا، ولازلتُ أرَى أنه: باعتمادك على الله تبارك وتعالى أولاً، ومع تشمير ساعد الجدِّ، ستجد أنَّ علم النحو سهلٌ مُيسَّر، الحمد لله، قد أكرمك الله بالذكاء والفهم، وهذان هما جناحا هذا العلم الجليل، ومع والعزيمة الصادقة ستجني – إن شاء الله – ثمار جِّدك واجتهادك.
أمَّا بالنسبة لطلبك حفظ منظومة العمريطي، فقد أحسنت الاختيار، فقط أمهلني بعض الوقت لأبحث عن موقعها.
بالنسبة لخبر المبتدأ، لا بدَّ أن يتمِّمَ الفائدة، فالمبتدأ مُخبَرٌ عنه، والخبر مُخبَر به، وقد مثَّل ابن هشامٍ – رحمه الله – بمثالين عظيمين، فقال: اللهُ ربُّنا، ومحمَّدٌ نبيُّنا، والآن سأذكر لك بعض الأمثلة لتبيِّن لي الخبر فيها: قال تعالى: ((ومَن يُردْ ثوابَ الدنيا نُؤتهِ منها))، ((إنَّ ربَّك واسعُ المغفرةِ))، ((فاللهُ خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمينَ)).
وقال - عليه الصلاةُ والسلام -: (مَن كانَ يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرمْ ضيفَهُ)، وقال الشاعر:
ومَن يكُ ذا فضلٍ فيبخلْ بفضلهِ & على قومِهِ يُسْتغْنَ عنهُ ويُذمَمِ
وقال آخر:
إنَّ الذي سَمكَ السماءَ بَنَى لنا & بيتًا دعائمُهُ أعزُّ وأطولُ
أرجو لك مزيدًا من التوفيق، والله يحفظك ويرعاك
أخوك
حازم
ـ[حازم]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 03:39 م]ـ
قُمْ للمعلِّمِ وَفِّهِ التبجيلا كادَ المعلِّمُ أن يكونَ رَسُولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يَبْني وينشِئُ أنفسًا وعُقولا
أستاذي الفاضل المبَجَّل / أبا محمد
لا تسعني كلمات الفرح لأعبِّر بها لكم عن مدى سعادتي بتشريفكم هذه الصفحة المتواضعة، وأزداد فخرًا وإعجابًا بكم بما أشعر به من خلال كلماتكم الحانية، المليئة بكل المعاني الجميلة لحثِّ المبتدئين مثلي في طلب هذا العلم للاستمرار في تعلُّمه والتحلِّي بأخلاق أهل العلم والفضل أمثالكم، فلا نملك إلا أن نقول: جزاكم الله خير الجزاء ورفع قدركم ويسَّر لكم فيما يرضيه كلَّ أموركم.
أستاذي الكريم: دقَّة ملاحظتكم في غاية الأهمية، إذ أنها تتعلَّق بالأمور العقدية، وتعلُّم العقيدة هو الفقه الأكبر، وأسأل الله أن يُسهِّل عليكم استكمال هذا الموضوع، لنكون على بصيرة عند استخدام الألفاظ في حياتنا اليومية.
وإن أذنتم لي بكلمة في هذا المجال – رغم قلَّة علمي فيه ـ فأقول: قد ذكر هذه الكلمة العلاَّمة ابن عثيمين في شرحه على كتاب العقيدة الواسطية، عند إعراب كلمة التوحيد " لا إلهَ إلاَّ اللهُ "، فقال: وعلى هذا يكون خبر لا محذوفًا، ولفظ الجلالة بدلاً منه.
وذكره أيضًا في شرح " البيقونية " عند إعراب البسملة، (بسم الله)، فقال: والمضاف إليه هو لفظ الجلالة (الله)، والصفة هي (الرحمن الرحيم)، انتهى كلامه.
وجاء في " زاد المعاد " لابن القيِّم – رحمه الله -، عند إعراب ((يا أيُّها النبيُّ حسبُكَ الله))، فقال: " أن يكون من في وضع رفع عطفًا على اسم الله " انتهى كلامه.
¥