تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم]ــــــــ[19 - 07 - 2004, 12:07 ص]ـ

أستاذي الفاضل الألمعي / النحوي الكبير

عفا الله عنك، وزادك علمًا ونورًا، قد حمَّلتني ما لا أطيق حملَه، ولستُ إلاَّ كحاطب ليلٍ، تشدَّق بما جمعه ونقلَه، وحين الابتلاء ضعُفَ علمُه أن يقاوم جهلَه.

أستاذي الكريم: تتقاصر معلوماتي اليسيرة أمام علمكم الشامخ، ويتضاءل فهمي حيال فهمكم الراسخ، ولا أملك إلاَّ أن أحمد اللهَ – جلَّ وعلا – أن يسَّر لي أهل العلم الأكابر في هذا المنتدى المبارك، ولا أجد إلاَّ أن أقول " جزاكم اللهُ خيرًا " على ما تبذلونه من شرح الفوائد وتبسيط المسائل.

أستاذي الفاضل: قد – والله – أجدتَ في التعقيب على إعراب ((يومَ يأتِ لا تكلَّمُ نفسٌ إلاَّ بإذنهِ))، وأحسنتَ إذ كمَّلتَ نقصَه.

نعم، هي كذلك في موضع الحال من الضمير الذي في " يأتِ "، وهو العائد على قوله ((ذلك يومٌ)).

وقيل: يجوز أن يكون ((لا تكلَّمُ)) حالاً من ضمير اليوم المتقدم في " مشهودٌ "، أو نعتًا لأنه نكرة، والله أعلم.

أمَّا قولكم: " ألا تكون الفاء في قوله تعالى: " فمنهم " تعليلية، وتكون الجملة بعدها " منهم شقي " تعليلية لا محل لها من الإعراب؟ "

لا أدري ماذا تقصد بالتعليل، فتفسير الآية الكريمة لا يدلُّ على هذا المفهوم، وإنما يدلُّ على تفصيل الإجمال في قوله تعالى: ((ذلك يومٌ مَجموعٌ له الناسُ) فقد قسَّم الناس إلى قسمين: قسمٌ من أهل الشقاء، والآخر من أهل السعادة، أسأل الله – بمنِّه وكرمِه _ أن يجعلنا منهم.

فيحتمل أن تكون الفاء مستأنفة أو للتفصيل.

وإن أذنتَ لي أن أذكر شاهدًا، فحديث رسول الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوَى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسولِه فهجرته إلى الله ورسوله ... "

الفاء هنا لعطف المفصل على المجمل لأن قوله " فمن كانت هجرته " إلى آخره تفصيل لما سبق من قوله " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ".

أمَّا ما يفيد التعليل، فنحو قول الراوي: " أنّ رسولَ اللَّهِ مَرَّ عَلى رَجُلٍ مِنَ الأنصَارِ وَهوَ يَعِظُ أخاهُ في الحياء فقالَ رَسُولُ اللَّهِ دَعْهُ فَإن الحَياءَ مِنَ الإيمان "

" فإن الحياء " الفاء فيه للتعليل، والله أعلم

لا حرمنا الله من مشاركاتكم، ونفعنا بكم وبعلمكم

تلميذكم

حازم

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 07 - 2004, 01:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلي أجازف بهذه الإجابة

1 - الحالة الأولى: في سورة البقرة 38

جاز تعلق الجار والمجرور "منها" بالفعل "ثقبل" و بالمصدر "شفاعة"

- عند تعلقه بالفعل يكون تذكير الفعل "لايقبل منها شفاعة"

- عند تعلقه بالمصدر يكون تأنيث الفعل "لاتقبل منها شفاعة"

1 - الحالة الثانية: في سورة البقرة 124

أجمعوا على تدكير الفعل لأنه سواء تعلق الجار والمجرور بالفعل أو المصدر

فلا يفيد الفعل سوى التذكير

الإعراب

لا: حرف نهي وجزم

تقطعن: فعل مضارع مبني على الفتخ لاثصاله بنون التوكيد الشديدة المباشرة

في محل جزم بلا الناهية

والفاعل ضمير مستتر وجوبا ثقديره أنت

ذنب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتخة الظاهرة في وهو مضاف

الأفعى: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف المانع من ظهورها التعذر

و: الواو حرف عطف

رسلها: فعل مضارع مجزوم ب "لا" - لأنه معطوف على تقطع - وعلامة جزمه

السكون

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

والهاء ضمير متصل مبني على الفتخ في مخل نصب مفعول به

إن: حرف شرط يجزم فعلين مبني على السكون

كنت: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المخاطب

والتاء ضمير متصل مبني على الفتخ في مخل رفع اسم كان

والجملة الفعلية (؟؟) في مخل جزم جملة الشرط

شهما: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره

فاتبع: الاء رابطة بين الشرط والجواب

اتبع: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت

والجملة في مخل جزم جواب الشرط

رأسها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره،

وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الفتخ في مخل جر مضاف إليه

الذنبا: منصوب بنزع الخافض و التقدير "بالذنب"

والألف للأطلاق

والله أعلم

وجزاكم الله خيرا

تلميذكم المحب

أبو أيمن

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[19 - 07 - 2004, 01:55 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير