تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 01:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للجميع التحية ولأستاذنا حازم.

بالنسبة للسؤالك يا أستاذ حازم، أرى أنّ الوزن هو السبب والرأي الأرجح، لأن من المفترض أن تشبع الياء بالفتح لأن كلمة (المخازي) وقعت في آخر الشطر الأول وهي مايسميه أهل العروض بـ (نسيتها: D ).

( نِعمتانِ مَغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناسِ: الصِّحَةُ والفَراغُ)

نعمتان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وجاز الابتداء بالنكرو لأنها مبهمة لغرض بلاغي أراده الرسول:=.

مغبون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فيهما: في حرف جر، هما: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باسم المفعول مغبون.

كثير: نائب فاعل لاسم المفعول مغبون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

من الناس: من حرف جر، الناس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لكثير أي كثير كائنون من الناس.

الصحة: بدل من نعمتان (بدل اشتمال) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والفراغ: الواو حرف عطف، الفراغ اسم معطوف على الصحة مرفوع مثله.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 02:22 ص]ـ

ليس لي في هذا المقام مقال إلاّ كلمات ودعوات لكل من شارك في هذا الموضوع

أخي الكريم " حازم "

بارك الله فيك وفي جهودك ووفقك لكل خير وجعلها في ميزان حسناتك.

أخي " البدر الطالع " وأخي " ابو ايمن " أستاذي المستقبل في النحو والإعراب: واصلا تعلم النحو

والإعراب بالرجوع لأمهات الكتب فمنها نستقي قواعد النحو والإعراب.

أخي " أبو تمام "

دائما أنت هكذا سبّاق للمنافسة " ما شاء الله " لاعدمناك ولا عدمنا مسابقتك للخير والتنافس.

أخي الأستاذ " حازم " أرى أن الأخوين " البدر الطالع " وابو ايمن " تعديا مرحلة التعلم بارك الله فيهما وزادهما علما ونورا، وأنت تتحمل التصويب بمفردك مما يضطرك إلى بذل مزيد من الجهد والوقت ـ فأنا أقترح والرأي لك وللأخوة المشاركين قبل كل شيء أن يقوم أحدنا بوضع حديث أو بيت شعر أو قول من أقوال العرب فيطلب من البقية إعرابها ويتولى من قام بوضع المطلوب تصويب الإعراب، ومن يكون إعرابه صحيحا كاملا، له الحق في وضع الجملة التالية.

ملاحظة لك أخي وأستاذي " حازم: لايعني هذا الاقتراح الاستغناء عن تعليقاتكم ومداخلاتكم وإضافاتكم

التي تُمتعنا بها بارك الله فيك، ونفع بعلمك، وزادك علما على علم.

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 01:01 م]ـ

يريد المرءُ أن يُؤتى مناه && ويأبى اللهُ إلاّ ما أرادا

يقول المرءُ فائدتي ومالي && وتقوى الله أفضل ما استفادا

نِعمتانِ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الألف لأنه مثنى

وجاز الابتداء بالنكرة لأنها وصفت بوصف محذوف و التقدير "نِعمتَانِ عظيمتانِ"

مَغْبُونٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

وجاز الإبتداء بها لتعلق الجار و المجرور بها

فيهما: جار و مجرور متعلق ب " مَغْبُون"

كثيرٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة

من الناسِ: جار و مجرور متعلق ب " كثير"

والجملة الاسمية من المبتدإ و الخبر في محل رفع خبر المبتدأ الأول

الصِّحَةُ: خبر لمبتدأ محذوف جوازا للعلم به، و تقديره "همَا"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة

و: حرف عطف مبني على الفتح

الفَراغُ: معطوف على " الصِّحَة"

والجملة الاسمية من المبتدأ المحذوف و الخبر جملة تفسيرية لامحل لها من الاعراب

والله أعلم

تلميذكم المحب

أبو أيمن

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[03 - 08 - 2004, 12:03 ص]ـ

أستاذنا القدير حازم حفظكم الله تعالى، وزادكم علماً وفقهاً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعمتان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد

مغبون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

فيهما: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (وأشكلت عليّ هذه لكن: لعله يقال

والضمير " هما " ضمير منفصل (ولكن كيف ولم يستقل بنفسه هنا؟) مبني على السكون في محل جر

بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ" مغبون ".

كثير: فاعل لمغبون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

من الناس: جار ومجرور متعلق بـ " كثير "

الصحة: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والتقدير: هما الصحة والفراغ

والفراغ: الواو عاطفة، الفراغ معطوف على الصحة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

أما بالنسبة للترجيح في المسألة التي ذكرتها أستاذي الفاضل، فلست أهلاً لذلك، ولكن إن قصدت تدريبي لمثل تلك المنازل فلعل القول الثاني الذي ذكرته أولى مراعاة للوزن.

وجزاك الله خيراً أستاذي ومعلمي وبارك في عمرك. اللهم آمين

ملحوظة: أستاذي القدير النحوي الكبير، قولك حفظك الله عني بأني تجاوزت مرحلة التعليم، إحسان كبير للظن فيّ، وإلا كيف يكون متجاوزاً للتعليم من قرأ من النحو الآجرومية وشيئاً من القطر، وشيئاً من هنا وهناك، لا أظنني حقاً إلا في مرحلة دون مرحلة المتوسطين، ولم أصل بعد لمرحلة المتوسطين،، فضلاً عن غيرها من المنازل العالية، والتي تطمح النفس لمثلها، والأخطاء التي صححت لي من قبلكم حفظكم الله وبارك في عمركم، وكذلك ما صححه لي أستاذي ومعلمي الجليل حازم بارك الله في عمره تدل على ذلك.، مع جزيل شكري لكم، وقد سررت- والله - عند رؤية اسمك في المشاركات، فلا تحرمنا منك أستاذي - بالله عليك -.

الفقير إلى عون ربه: البدر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير