ـ[أبوأيمن]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 06:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام
أبا محمد، بديع الزمان، خالد الشبل، حازم، أبا تمام، قمر لبنان، أبا حازم، الربان، يعقوب و كل من لديه همة للإفادة و الاستفادة، أرجو منكم أن تمدو لنا يد العون في كشف مشكل التيبان في إعراب القرآن
و الله يحفظكم و يرعاكم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 02:04 م]ـ
قال العكبري رحمه الله:
[وموضعه رفع إما على أنه خبر الم والكتاب عطف بيان ولاريب في موضع نصب على الحال أى هذا الكتاب حقا أو غير ذى شك وإما أن يكون ذلك مبتدأ والكتاب خبره ولاريب حال، ويجوز أن يكون الكتاب عطف بيان ولاريب فيه الخبر، وريب مبنى على الاكثرين لانه ركب مع لا وصير بمنزلة خمسة عشر، وعلة بنائه تضمنه معنى من، إذ التقدير لا من ريب، واحتيج إلى تقدير من لتدل لا على نفى الجنس، ألا ترى أنك تقول: لا رجل في الدار، فتنفى الواحد ومازاد عليه]
ماذا يقصد بقوله "وعلة بنائه تضمنه معنى من، إذ التقدير لا من ريب، واحتيج إلى تقدير من لتدل لا على نفى الجنس "
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[حازم]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 05:48 م]ـ
إلَى مُتهَلِّلِ القَسماتِ طَلقٍ * كأنَّ سَنا الصباحِ لهُ جَبينُ
جَوادٌ بالعُلومِ وما حَوتْهُ * ولوْ أنَّ الزمانَ بِها ضَنينُ
تَعزُّ بهِ الركائِبُ والقوافي * إذا كانتْ بِأقْوامٍ تَهونُ
" أبا أيمَنْ " ومُولِي كلِّ حُسْنٍ * دعاءً لا يَميلُ ولا يَمينُ
قدِ اهْتزَّتْ بِأنْعُمِكَ الليالي * كما تَهتزُّ بالثَمَرِ الغصونُ
أستاذي الحبيب الجهبذ / " أبو أيمن "
ما زال ضياء مشاركاتك يملأ سماء المنتدى، وما زالت شمسُ علمك الأصيل تشرق في جنباته، وما زالت النفوس متشوِّقة إلى روائع اختياراتك، بارك الله فيك، وفي علمك، ونفع بك، ورفع قدرك.
وقول المصنِّف – رحمه الله -: (وعلَّة بنائه تضمنه معنى " مِن "، إذ التقدير: " لا مِن ريبٍ "، واحتيج إلى تقدير " مِن " لتدل " لا " على نفي الجنس)
اتبَّع المصنَّف رحمه الله – مذهب أكثر البصريين، وذهب الكوفيون والزجَّاج والسيرافي إلى أنَّ اسم " لا " النافية للجنس، معرب.
وهو رأي مرجوح.
وحجَّة البصريين على بنائه من أوجه:-
أحدها، أنَّ بين " لا " وبين النكرة حرفًا مقدَّرًا، وهو " مِن "، والاسم إذا تضمَّن معنى الحرف بُنِي، وإنما وجب تقدير " مِن " ههنا لأنها جوابُ مَن قال: " هل مِن رجلٍ في الدار "، وإنما دخلت ههنا لتدل على الجنس، وذلك أنك إذا قلت: " هل رجلٌ في الدار "، أو " لا رجلٌ في الدار "، بالرفع والتنوين، تناول رجلا واحدا، حتى لو كان هناك رجلان أو أكثر، لم يكن الاستفهام مُتناولا لهما، فإذا أدخلت " مِن " تَناول الجنس كله.
وكذلك إذا قلت: " ما جاءني مِن رجلٍ " لم يجز أن يكون جاءك واحد أو أكثر، وإن حذفت " مِن " جاز أن يكون جاءك رجلان أو أكثر.
وإذا أثبت ذلك صار الاسم متضمنا معنى " مِن " المفيدة معنى الجنس.
والوجه الثاني، أنَّ " لا " لما لم تعمل إلا إذا لاصقت الاسم، وكانت " مِن " بينهما مرادة، صارتا كالاسم المركب في باب العدد كخمسةَ عشرَ، والمركب يُبنَى لتضمُّنه معنى الحرف.
والثالث، أنَّ " لا " في هذا الباب خالفت بقية حروف النفي من وجهين:
أحدهما: أنها جواب لما ليس بإيجاب، بل لما هو استفهام، وبقية حروف النفي يجاب بها عن الواجب.
والثاني: أنها مختصة بالنكرة العامة، التي هي جنس، وليس شيء من حروف النفي مختصا بضرب من الأسماء.
أرجو أن يكون في ما سبق، توضيح لقول المصنِّف، والله أعلم
مع خالص تحياتي وتقديري واحترامي
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 02:08 م]ـ
أحسن الله إليكم، أستاذنا الجليل حازم، و جعل ذلك في ميزان حسناتكم
و ننتظر مشاركات باقي الأساتذة
أساتذتي الكرام
أبا محمد، بديع الزمان، خالد الشبل، أبا تمام، قمر لبنان، أبا حازم، الربان، يعقوب و كل من لديه همة للإفادة و الاستفادة، أرجو منكم أن تمدو لنا يد العون في كشف مشكل التيبان في إعراب القرآن
و الله يحفظكم و يرعاكم
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 12:45 م]ـ
أستاذي الجليل حازم و معلمي النحو
يحرجني كثيرا أن أطرح وحدي إشكالات التبيان و أنتم تجيبون، فما أكثر ما أشكل علي فيه،
¥