تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و لدي طلب لديكم، لعلكم توافقونني فيه

ماذا لو تكفلتم أستاذي بانتقاء ما فيه الفائدة للمناقشة، وفي الأخير يكون التصويب و التوجيه، و لعل الله يهدي إخواننا لمشاركتنا في النقاش

و لكم جزيل الشكر

تلميذكم المحب

أبو أيمن

ـ[حازم]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 09:50 م]ـ

أستاذي الحبيب الجهبذ / " أبو أيمن "

لعلَّك تذكر ما كنتُ أردِّده دائمًا، أنَّ مشاركاتك المميَّزة، إنما كانت من أجل مذاكرة مسائل النحو، وترسيخ قواعده في أذهان إخوانك في هذا المنتدى المبارك.

وعندما بدأتَ تتصدَّى للإجابة في بعض المشاركات، كنتُ أسعد بقراءة إجاباتك الواثقة، وكان السرور يملأ قلبي من استدلالاتك الرائعة، وبراهينك الواضحة، (ما شاء الله)، زادك الله علمًا وتوفيقًا.

وأقولها بصدق، أنتَ بحق فخر المنتدى، وركن من أركانه الركينة، وحصن من حصونه الحصينة، لا تُخيفك المسائل، وإن عظمت، ولا تستعصي عليك الأدلَّة، وإن عزَّت.

وقد فضَّلك الله باختيار كتاب يتعلَّق بتوجيه كلامه العظيم، ويكفيك هذا شرفًا وعزًّا، فأنتَ في مقام كريم، ولعلَّ الله أن يرزقك أجرًا عظيمًا، لكلِّ مَن ينتفع بعلمك، أو يستنير برأيك.

فأين مقامي المتواضع من مقامك الرفيع؟

والله، إني لأتشرَّف أن أكون تلميذك، أقتبس من فوائدك، وأتعلَّم من دررك، فقد لَمستُ فيك الرجوع إلى أقوال أئمَّة هذا العلم، وتأصيل المسائل، وإيضاح الدليل.

أستاذي الكريم، امضِ بنا – بارك الله فيك – مع رحلة " التبيان "، وقُصَّ علينا من أحاديث " الياقوت والمرجان "، وحلِّق بأرواحنا في نعيم الجنان.

و {سَتَجِدُني إن شاءَ اللهُ صابرًا ولا أعصِي لكَ أمرًا}

أستاذي الحبيب، لن نكون وحدنا في الطريق، فإنَّ لنا إخوةً، يسيرون معنا بقلوبهم، ويساندوننا بآرائهم، ونسعد بمشاركاتهم، ونفرح بلقائهم.

ختامًا، أسأل الله لك مزيدًا من التوفيق، وزيادة في العلم، وأن يسدَّد خطاك، ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب.

مع خالص تحياتي وتقديري

ـ[مسك]ــــــــ[03 - 01 - 2005, 11:35 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ..

بخصوص الكتاب أو الملفات المرفقة الخاصة بالكتاب.

الملف الأول لا يوجد به اي نص.

ارجا إعادة تحميل الملف من جديد لنشر الكتاب هنا لأهمية الكتاب:

http://www.almeshkat.net/books/index.php

ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 01:48 ص]ـ

أود المشاركة في مناقشة مسائل هذا الكتاب، فأستاذنا الفاضل: حازم قال إن لنا إخوة يسيرون معنا بقلوبهم ... وتسعدنا مشاركاتهم

وقوله هذا بمثابة دعوة لنا للمشاركة في هذا الموضوع ونحن لا غنى لنا عن توجيهات أساتذنا حازم نأتمر بأمره لنستفيد من علمه.

هناك مسألة من مسائل الكتاب أود طرحها هنا لنتناقش حولها

في قوله تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) سورة الأنعام 124

أعرب العكبري حيث مفعولا به، ونحن نعلم أن حيث دائما تكون ظرفا، وهي هنا خرجت عن موقعها الأساسي وبين السبب بقوله: (حيث هنا مفعول به والعامل محذوف والتقدير: يعلم موضع رسالاته وليس ظرفا لأنه يصير التقدير يعلم في هذا المكان كذا وكذا وليس المعنى عليه وقد روي حيث بفتح الثاء وهو بناء عند الكثيرين وقيل هي فتحة إعراب)

خشي من تغير المعنى لأننا لو أعربناها قد يُفهم أن الله أعلم في مكان معين أكثر من الآخر وعلم الله لا يختلف باختلاف الأمكنة هكذا شرح محيي الدين درويش سبب إعراب حيث مفعولا به

فهل يجوز هنا إعراب حيث مفعولا به حقا وهل يقاس على ذلك؟ هل هناك أمثلة أخرى على ذلك؟

ورد في شرح ابن عقيل هذا الشاهد:

أماترى حيث سهيل طالعا .... نجما يضيءكالشهاب لامعا

في الهامش نرى أن إعراب حيث جاء مفعولا به مبنيا على الضم في محل نصب، هكذا قال محمد محيي الدين عبدالحميد.

ولكن في البيت الناصب هو ترى وفي الآية يختلف الأمر أين الناصب لحيث هل هو أفعل التفضيل؟

قال العلماء لا لأن أفعل التفضيل لاينصب المفعول به لمخالفته الفعل للدلالة على الأشدية

، الأمر يحتاج إذن لتأويل

قالوا أن ناصب حيث هنا هو: يعلم محذوفا مدلولا عليه بأعلم

هل حيث تتصرف؟

لهذا رفض بعضهم إعراب حيث مفعولا به وقالوا أنها باقية على الظرفية بتأويل أعلم بمايتعدى إلى الظرف والمعنى: الله أنفذ علما حيث يجعل رسالته أي هو نافذ العلم في هذا الموضع فقد جنح إلى تأويل أعلم بمجرد الوصف وإخراجه عن بابه لا بأنه تعالى في هذا المكان أعلم منه في مكان آخر ولم يوضح العكبري هذا الوجه بل اكتفى بوجه واحد فهو إذن لايرى أنها ظرف أبدا

فهل أجاز العلماء إعرابها ظرفا؟

قال ابن هشام في مغني اللبيب: (وقد تقع حيث مفعولا به وفاقا للفارسي وحمل عليه (الله أعلم حيث رسالته)

فهل هناك آراء أخرى توافق رأي الفارسي؟ وماالأصح في نظركم؟

ـ[مسك]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 06:22 ص]ـ

لا زلنا ننتظر الملف الأول من أي شخص قام يتحميل الكتاب ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير