ـ[درة النحو]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 11:36 ص]ـ
وما كان بحثي شكا فيما تقولون ولكن رغبة في الرد على التعنت الذي أراه في ردود الأخت الفاضلة.
أما وجدتَ في قاموسك غير كلمة (تعنت).
على العموم، تهجمك لا يضرني، ومدحك للأستاذ لا ينفعه، فالحجة مفصحة عن الحق.
غفر الله لي ولك.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 11:38 ص]ـ
أستاذنا الفاضل
جزاك الله خيرا، كلامكم واضح، ومنكم نستفيد دائما.
لقد بحثت في الشبكة العنكبوتية فوجدت تأييدا لما تقولون في أكثر من موقع مثل
(3 - وان العدد (12) جزؤه الأول يعرب إعراب المثنى، يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح. وعند الإعراب فإننا لا نعمد إلى تجزئة العدد (12) بل نعتبره كتلة واحدا، ونعربه على هذا الأساس مثل:
جاء اثنا عَشَرَ ضيفاً
اثنا عشر: فاعل مرفوع جزؤه الأول مرفوع علامته الألف، وجزؤه الثاني مبني على الفتح)
وما كان بحثي شكا فيما تقولون ولكن رغبة في الرد على التعنت الذي أراه في ردود الأخت الفاضلة.
فجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أخي , لقد رجوتَ المغفرة من ربك و رجوتُ أنا منك أن لو تطفت في العبارة رغبةً في قبول نصحك
و الشيخ عطوان كالضرع لا يستخرج ما فيه من لبنٍ صافٍ لاذٍ للشاربين إلا بعد الضغط و قد رأيت - و الله - من علمه في ردوده الأخيرة ما لم أره في رده الأول مما مكَّنَ اللهُ له في النحو - تبارك الله - , و لكني أوافقك في نصحك للأخت الفاضلة في انتقاء الألفاظ المناسبة في حوارها مع شيخنا الفاضل
أما الشاهد الذي أتيتَ به - أخي الكريم - فإني أرى أن كلامَ شيخِنا عطوان شاهدٌ لشاهدِك لا العكس
و الله أعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 12:28 م]ـ
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
خروجا من هذا الخلاف: اللغة فيها سعة.
ولقد استمتعنا كثيرا بالمناقشات النحوية الجادة؛ لكونها أفرزت لنا علما غزيرا في هذه المسألة، بارك الله في علم الجميع.
ـ[درة النحو]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 12:39 م]ـ
السلام عليكم
هذه آخر كلمة أقولها في هذه النافذة، إن كان في ردودي السابقة أي لفظة فيها غلظة تجاه الأستاذ عطوان، فأنا أعتذر له، وأبيح له أن يحذفها.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 02:43 م]ـ
السلام عليكم
أعجبني هذا النقاش المفيد بين علَمي النافذه الأخوين , الأستاذ الكبير عطوان عويضة والأخت الكريمة درّة النحو
ولعلّي أميل إلى ما ذهب إليه أخي الأستاذ عطوان في كل ما ذهب إليه , وهو اعتبار الفاعل في العدد المركّب أنّه بجزئيه بمثابة لفظة واحدة , بدليل أنّنا نعرب العدد (ثلاثة عشر إلى تسعة عشر) , اسما مبنيا على فتح الجزئين في محل رفع فاعل
أي أنّه كله يعتبر فاعلا , وهذا يشبه الأسماء المركبّة تركيبا مزجيّا مثل: بعلبك , حضرموت , معدي كرب , وما شابهها. فهذه تعرب: مبنيّة على الفتح في جزئها الأوّل معربة (حسب موقعها من الجملة) في جزئها الثاني.
ولكنّ الاسم كلّه بمثابة الكلمة الواحدة , ولا نقول عن الجزء الأوّل مضافا , والثاني مضافا إليه
ومن ناحية أخرى حول العدد (اثنا عشر , واثني عشر) يعرب الجزء الأوّل حسب موقعه من الجملة والثاني مبنيّا على الفتح لا محل له من الإعراب , وهو بدل نون المثنّى
ويؤيد هذا ما ذكره الأستاذ عباس حسن في كتاب النحو الوافي حيث قال:
"
- والعدد المركب، هو: ما تركب تركيبا مزجيا من عددين لا فاصل بينهما، يؤديان معا - بعد تركيبها وامتزاجهما- معنى واحدا جديدا لم يكن لواحدة منهما قبل هذا التركيب. والأولى تسمى: صدر المركب، والثانية تسمى: عجزه وينحصر هذا القسم في الأعداد: أحد عشر، وتسعة عشر، وما بينهما "أي: 11، 12 5، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19" وما بعدها يلحق بهما ...
وحكمه: بناء آخر الكلمتين معا على الفتح في الأفصح، مهما كانت حاجة الجملة إلى مرفوع، أو منصوب، أو مجرور؛ ولذا يقال في إعرابها: إنهما مبنيتان معا على فتح الجزأين في محل رفع، أو نصب، أو جر، على حسب حاجة الجملة. ويستثنى من هذا الحكم حالتان:
¥