تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - كلمات معدودة تأتي على وجه مخالف للقياس، ويكثر استعمالها على الوجه المخالف، مثل: اِسْتَحْوَذ واسْتَصْوَب.

4 - أن ترد ألفاظ معينة على ما يوافق القياس، ويخالف السماع، مثل مجيء خبر (عسى) مفردا.

- يختلف النحاة في الوارد شاذا من حيث الاعتداد به في القياس: فالأصمعي يقبل أفصح اللغات ويلغي ما عداها، وأبو زيد يجعل الشاذ والفصيح واحدا، وأنكر ابن السراج القياس على الشاذ، والكوفيون يعتدون بما ورد من الكلمات الشاذة، ويعملون بالقياس عليها، والبصريون يمتنعون من القياس على الشاذ، ويذهبون في مثله إلى أن قائله نحا به نحوًا خلاف ما يظهر منه، ويردونه إلى الأصل المعروف عندهم على طريق من التأويل، ولكن من الشاذ ما لا يجدون لتأويله مساغا، فيتخلصون منه بردّه إلى النادر، وإذا ثبت عندهم أن الشاذ لغة قبيلة فلا تأويل. وبعض النحاة كابن مالك لا يتأول ولا يقيس، بل يكتفي بوصفه بالشذوذ، أو الضرورة.

-------

- قياس العلة ينقسم إلى (192): 1 - حمل فرع على أصل، 2 - وحمل أصل على فرع 3 - وحمل نظير على نظير، 4 - وحمل ضد على ضد.

- قياس المساوي: هو الأول (حمل فرع على أصل) والثالث (حمل نظير على نظير): وهوأن تكون العلة في الفرع والأصل على سواء.

- قياس الأَوْلى: وهوأن تكون العلة في الفرع أقوى منها في الأصل، وهو الثاني (حمل أصل على فرع).

- قياس الأدون: وهوأن تكون العلة في الفرع أضعف منها في الأصل، وهو الرابع (حمل ضدّ على ضدّ. (القياس 77)


- رأى سيبويه العرب إذا شبّهت شيئا بشيء فحكمت له بحكمه عادت فحملت الآخرَ على الأول صاحبه، تثبيتا لهما وتتميما لمعنى الشبه بينهما، ومنه إعراب المضارع لمشابهته اسم الفاعل، ثم إعمال اسم الفاعل لمشابهته المضارع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير